أدعية تقال في الحرم المكي

كتابة:
أدعية تقال في الحرم المكي

أدعية تقال في الحرم المكي

هناك العديد من الأدعية التي تُقال في الحرم المكي، ومنها ما يأتي:

الدعاء عند الدخول إلى الحرم

هناك بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها عند دخول الحرم المكي، وهي كما يأتي:

  • (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ، وإذا خَرَجَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).[١]
  • (أعوذُ باللهِ العظيمِ، وبوجهِهِ الكريمِ، وبسلطانِهِ القديمِ، من الشيطانِ الرجيمِ).[٢]
  • (بِسمِ اللَّهِ اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ).[٣]
  • اللهم هذا حرمك وأمنك، فحرّمني على النار، وآمني من عذابك يوم تبعث عبادك، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك.[٤]

الدعاء عند رؤية الكعبة

هناك بعض الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها عند وقوع بصره على الكعبة المشرفة، وهي كما يأتي:

  • (اللَّهمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا، وتعظيمًا، وتكريمًا، ومَهابةً، وزِدْ مَن شرَّفه وكرَّمه ممَّن حجَّه أو اعتَمَره تشريفًا، وتكريمًا، وتعظيمًا، وبِرًّا).[٥]
  • اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ.[٦]

الدعاء عند الطواف

هناك بعض الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها عند الطواف، وذلك فيما يأتي:

  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو في رَمَلِهِ: (اللهمَّ اجعلْهُ حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا).[٧]
  • كان رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يقولُ في ابتِداءِ الطَّوافِ: (باسمِ اللهِ، واللهُ أكبَرُ، اللَّهُمَّ إيمانًا بك، وتَصديقًا بكِتابِك، ووفاءً بعَهدِك، واتِّباعًا بسُنَّةِ نَبيِّك مُحمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-).[٨]
  • اللهم اغفر وارحم، واعفُ عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.[٤]
  • اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكِ أتَيْتُكَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ فاغْفِرْ لي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.[٩]

الدعاء عند الملتزم

يمكن للمسلم أن يدعو عند المُلتزَم؛ -وهو ما بين الكعبة والحجر الأسود- بقوله: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلّ حالٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على مُحَمََّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّى ألْقاكَ يا رب العالمين".[٩]

الدعاء في الحِجر

يمكن للمسلم أن يدعو في الحِجر بقوله: يا رَبّ أتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ مُؤَمِّلاً مَعْرُوفَكَ فَأنِلْنِي مَعْرُوفاً مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِينِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ يا مَعْرُوفاً بالمَعْرُوفِ.[١٠]

الدعاء عند السعي

يمكن للمسلم الدعاء عند السعي بقوله: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت ادعوني أستجب لكم، وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني إلى الإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم".[١١]

المراجع

  1. رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم:713 ، صحيح.
  2. رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:66، إسناده صحيح .
  3. رواه الألباني ، في الكلم الطيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:64، حسن.
  4. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1993)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة 4)، دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 156، جزء 2. بتصرّف.
  5. رواه النووي ، في المجموع، عن عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج، الصفحة أو الرقم:8، مرسل معضل.
  6. محيي الدين النووي (1994)، الأذكار، بيروت - لبنان:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 194. بتصرّف.
  7. رواه ابن الملقن، في خلاصة البدر المنير ، عن ابن الملقن، الصفحة أو الرقم:11، إسناده صحيح.
  8. رواه خلاصة البدر المنير، في ابن الملقن، عن عبدالله بن السائب، الصفحة أو الرقم:8، غريب ويستحيل أن يكون مرفوعا.
  9. ^ أ ب محيي الدين النووي (1994)، الأذكار، بيروت - لبنان:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 195. بتصرّف.
  10. محيي الدين النووي (1994)، الأذكار، بيروت - لبنان:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 196. بتصرّف.
  11. مجموعة من المؤلفين (1993)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة 4)، دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 156، جزء 2. بتصرّف.
5108 مشاهدة
للأعلى للسفل
×