محتويات
أدعية من القرآن لجلب الرزق وتيسير الأمور
فما هي أدعية الرزق في القرآن؟ وما هي أدعية سِعة الرزق المأثورة؟ وما صحة طريقة السبع آيات لجلب الرزق؟ وما هي مفاتيح الرزق؟ كلّ هذه التساؤلات يجيب عنها هذا المقال.
إنّ معنى الرزق في الإسلام واسعٌ يشمل أنواع الرزق كافة؛ مثل رزق المال، ورزق الولد، ورزق الصحة والعافية، ورزق الثبات على الإيمان والتوحيد، ورزق الزوجة الصالحة، ورزق انشراح الصدر، ورزق تيسير الأمور، ورزق العلم النافع.
والأدعية التي تتحدث عن الرزق وسعته في القرآن الكريم متعددة:
- (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[١]
- (لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٢]
- (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٣]
- (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).[٤]
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[٥]
- (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).[٦]
- (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).[٧]
- (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).[٨]
- (قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري).[٩]
- (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).[١٠]
- (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).[١١]
- (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).[١٢]
- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).[١٣]
- (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).[١٤]
- (سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).[١٥]
- (وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا).[١٦]
- (إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).[١٧]
- (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).[١٨]
أدعية من القرآن لسعة الرزق
- (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[١]
- (لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٢]
- (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).[٤]
- (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٣]
- (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).[١٩]
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[٥]
- (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).[٦]
- (إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).[١٧]
- (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).[٨]
- (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).[١٤]
- (قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري).[٩]
- (وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا).[١٦]
- (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).[١٨]
ما صحة طريقة السبع آيات لجلب الرزق؟
لا يوجد دليل على تخصيص آيات من القرآن لجلب الرزق، ولكن على المسلم الدعاء والإكثار من الاستغفار، ليرزقه الله ويوسع عليه رزقه.[٢٠]
تعرّف على مفاتيح الرزق
شرع الله لعباده مفاتيح الرزق وأسبابه، وفتح لمن تمسّك بها أبواب سِعة الرزق، ومن هذه المفاتيح ما يأتي:
- التوبة والاستغفار: فالله يرزق مَنْ استغفره، و تاب إليه، ويبارك له.
- الإنفاق في أمور الخير وعدم البخل: فمن يُيسّر على المُعسرين، يسّر الله له رزقه في الدنيا والآخرة، قال -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).[٢١]
- صلة الأرحام: فمَنْ يَصل رحمه، ويقدم لهم من خير الدنيا، سيرزقه الله بطول العمر وسِعة الرزق.
- الهجرة في سبيل الله: والقصد فيها الخروج من مكان معصيةٍ إلى مكان يأمن به المسلم على دينه وعبادته، يفتح الله عليه بها أبواب رزقه، وسعه كرمه.
- تقوى الله: وذلك بالابتعاد عن الذنوب التي تقلل الرزق؛ فمَنْ يتقِ الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).[٢٢]
- التوكّل على الله: على المسلم الأخذ بأسباب الرزق، ثم يتيقّن أنَّ الله سيرزقه مهما حدث، قال -تعالى-:(وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).[٢٣]
- اللجوء إلى الله بالدعاء: فهو ملاذ العبد إذا ما ضاقت عليه الدّنيا، وعَظُم همّه، فيلجأ إلى الله ويسأله من خير ما عنده، ويطلب من الله أن يرزقه.
- الإحسان إلى المساكين: مَنْ يحسن للنّاس، يُحسن الله إليه، ورُبّ دعوة من مسكين تغيّر حاله إلى أحسن حال.
- الإنفاق على طلبة العلم: مَنْ له قريب أو صديق طالب علم، فيساعده بما استطاع، ويُغنيه عن ترك طلب علمه، فتح الله له باب الرزق.
- الصلاة والذكر: فمَنْ حافظ عليهما كانتا له نورًا وبركة، قال -تعالى-: (وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى). [٢٤]
- الصدق في التجارة: إنَّ ذلك من أسباب سِعة الرزق والبركة العامّة.
المراجع
- ^ أ ب سورة نوح، آية:10-12
- ^ أ ب سورة الأنبياء، آية:87
- ^ أ ب سورة البقرة، آية:286
- ^ أ ب سورة هود، آية:47
- ^ أ ب سورة البقرة، آية:201
- ^ أ ب سورة آل عمران، آية:26-27
- ↑ سورة آل عمران، آية:8
- ^ أ ب سورة القصص، آية:24
- ^ أ ب سورة طه، آية:24-25
- ↑ سورة الفرقان، آية:74
- ↑ سورة آل عمران، آية:55
- ↑ سورة الأنبياء، آية:89
- ↑ سورة إبراهيم، آية:40
- ^ أ ب سورة الصافات، آية:100
- ↑ سورة البقرة، آية:32
- ^ أ ب سورة طه، آية:114
- ^ أ ب سورة الذاريات، آية:58
- ^ أ ب سورة الشعراء، آية:83-85
- ↑ سورة هود، آية:56
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 298.
- ↑ سورة سبأ، آية:39
- ↑ سورة الطلاق، آية:2
- ↑ سورة الطلاق، آية:3
- ↑ سورة طه، آية:132