أدوات الاستثناء

كتابة:
أدوات الاستثناء

الاستثناء

يمكن تعريف الاستثناء بأنه أسلوب نحوي يستخدم لإخراج أحد الأسماء التي تقع بعد أدواته من حكم ما قبلها، أي بما معناه أن وجود أداة استثناء تخرج المستثنى من حكم المستثنى منه.


كما يمكن وصفه بأنه هو طريقة أو أسلوب مفادها إخراج ما جاء بعد أداة الاستثناء من وقوع الفعل وحكمه الذي جاء قبل الأداة، ومن الأمثلة على ذلك : جاء الطلاب إلا رامزاً، فهنا خرج رامز من وقوع فعل المجيء، بما معناه أن الفعل "جاء" وقع وطُبّق على كل الطلاب باستثناء رامز.


يعّد أسلوب الاستثناء أحد أنواع المفعول به، نظراً لكون حالته الإعرابية تكون بحالة النصب أي يكون منصوباً بفعل محذوف تقديره استثني، ويمكن الاستدلال له بأداة الاستثناء.


أدوات الاستثناء

يمكن تقسيم أدوات الاستثناء إلى ثلاث مجموعات، وهي:

  • الحروف : كحرف أو أداة الاستثناء إلا.
  • الأسماء: ومن ضمنها "غير"، و "سوى".
  • الأفعال: خلا، حاشا، عدا.


مكونات جملة الاستثناء

  • المستثنى منه: وهو أي اسم مفرد أو جمع أو صريح أو قد يكون فعلاً، يكون موقعه في الجملة قبل أداة الشرط، مثال: جاء الطلاب إلا زيداً، ففي هذه الجملة الطلاب هو المستثنى منه، ويكون إما ملفوظاً أو ملحوظاً أي أنه يمكن تقديره وفقاً للضمير الموجود أو المستتر في الجملة.
  • المستثنى: وهو الاسم الذي يأتي بعد أداة الشرط، كما في المثال السابق، فإن زيداً هو المستثنى من الجملة الفعلية.
  • أداة الاستثناء: وتعتبر شرطاً أساسياً في الجملة حتى تكون جملة استثناء، وهي متعددة الاستخدامات ولكنها تعطي المعنى نفسه إجمالاً.


أنواع أساليب الاستثناء

  • استثناء تام مثبت: وهو الاستثناء الذي تم ذكر المستثنى منه فيه ولم يكن مسبوقاً بأية أداة نفي.
  • استثناء تام منفي: وهي الجملة الاستثنائية التي يتم فيها ذكر أداة نفي قبل المستثنى منه، مثال: لا أحب إلا الصادقين.
  • استثناء ناقص منفي: وهو الاستثناء الذي يسبقه نفي، أو ما يدّل على النفي.


حالات الاستثناء

  • وجوب النصب: ويجب النصب إذا كان أسلوب الاستثناء تاماً مثبتاً، بغض النظر عمّا إذا كان الاستثناء متصلاً أو منفصلاً، مثال:

(حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجاً)، ويكون إعرابها على النحو التالي: حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح. المتفرجون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. الحفل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب. متفرجاً: مستثنى منصوب بالفتحة.

  • الحالة الثانية من حالات الاستثناء جواز وجهين لإعراب المستثنى، شرط أن تكون جملة الاستثناء منفية تامة، وتكون:
    • النصب على الاستثناء، مثال: ما تأخر الطلاب إلا طالباً، ويكون إعرابها:

ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تأخر: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الطلاب: فاعل مرفوع بالضم.

    • إلحاق المستثنى بالمستثنى منه.
  • إعراب الاسم الواقع بعد "إلا" وفقاً لموقعه من الجملة، إلا في حال أن تكون الجملة استثناءً منفياً ناقصاً، ففي هذه الحالة يٌلغى ويهمل عمل حرف الاستثناء.
4717 مشاهدة
للأعلى للسفل
×