أدوية اطالة مدة القذف

كتابة:
أدوية اطالة مدة القذف

سرعة القذف

يمكن أنّ يعاني العديد من الرجال من سرعة القذف، التي تحدث عندما يحين موعد القذف بشكل أسرع من الوقت المطلوب في العلاقة الجنسية، وعلى الرغم من أنّ سرعة القذف لا تعدّ مشكلة خطيرة تستدعي القلق، إلا أنّها يمكن أن تؤدي إلى حدوث خلل في العلاقة بين الرجل وشريكته، فما هي الأدوية التي تساعد على إطالة مدة القذف؟ وهل يوجد عوامل يمكن أن تؤثر على سرعة القذف؟ كما هل يوجد أطعمة محددة يمكن أن تساعد في إطالة مدة القذف؟ كل ذلك وغيره سنتعرف عليه في مقالنا هذا.[١]


أدوية اطالة مدة القذف

يمكن أن تساعد بعض الأدوية في إطالة مدة القذف، ويمكن أن تتضمن هذه الأدوية ما يأتي:[٢]

الدواء
أمثلة
فعالية الدواء
موانع الاستخدام
الأعراض الجانبية
التخدير الموضعي
البنزوكايين، والليدوكايين، وبريلوكايين.
تحتاج هذه الأدوية لأن توضع على العضو الذكري قبل عشرة إلى خمسة عشر دقيقة من العلاقة الجنسية للحصول على الفعالية المناسبة.
يحذر استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أدوية التخدير الموضعي.[٣]
تحتاج الكريمات التي تحتوي على البنزكايين، والبريلوكايين إلى وصفة طبية، بينما يمكن صرف الدواء الذي يحتوي على الليدوكايين بلا وصفة طبية.
فقدان القدرة على الإحساس، وانخفاض المتعة الجنسية.
مضادات الاكتئاب
مثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية، مثل؛ الباروكستين، وسيرترالين، وإسيتالوبرام.
تحتاج هذه الأدوية من خمسة إلى عشرة أيام لبدء فعاليتها، ولكن يمكن أن تمتد هذه المدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للحصول على الفعالية كاملة.
لا يمكن استخدام مثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية مع الترامادول، كما يمنع استخدام هذه الأدوية إذا كان الشخص يعاني من ثنائي القطب وهو في نوبة الهوس، أو كان يعاني من أمراض الدم، أو من الصرع، أو مرض السكري النوع الأول، أو الثاني، أو كان الشخص يعاني من مشاكل شديدة في الكبد، أو الكلى، أو القلب.[٤]

الغثيان، والتعرق الزائد، وانخفاض الرغبة الجنسية، والنعاس.
مسكنات الألم
الترامادول
تشير دراسة أجريت عام 2013 ف المجلة الآسيوية لعلم الذكورة أن تناول الترامادول من ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل العلاقة الجنسية سيظهر فعالية الدواء في علاج سرعة القذف.[٥]
يحذر استخدام دواء الترامادول للأشخاص الذين يعانون من ضعف وظيفة الغدة الكظريةـ أو أفكار أو تصرفات انتحارية، أو الأزمة، أو ضعف وظائف الرئتين، أو الصرع، أو ضعف وظائف الكلى، أو ارتفاع الضغط في الدماغ.[٦]
الغثيان، والصداع، والنعاس، والدوخة.
مثبطات الفوسفودايسترز 5
السيلدينافيل، وتادالافيل، وفاردينفايل
تعد هذه الأدوية أكثر فعالية عند استخدامها مع مثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية.
يمنع أخذ هذه الأدوية للأشخاص الذين يأخذون النيتروجلسرين، أو الأشخاص المصابين سابقًا ب الجلطة القلبية، أو الدماغية، أو فشل عضلة القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأشخاص الذين يتناولون حاصرات مستقبلات ألفا.[٧]
عسر الهضم، والصداع، واحمرار الوجه.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض التقنيات الأخرى في إطالة مدة القذف، وتتضمن هذه التقنيات ما يأتي:

  • تمارين قاع الحوض، إذ تساعد عضلات قاع الحوض على تأخير القذف، ويمكن إجراء هذه التمارين كما يأتي:[٢]
    • إيجاد العضلة الصحيحة، ويمكن ذلك عن طريق التوقف عن التبول في منتصف خروج البول، أو شد العضلات التي تمنع خروج الغازات، ويساعد تحديد متى تعمل عضلات قاع الحوض على تقويتها.
    • شد عضلات الحوض لثلاث ثواني، ومن ثم تركها لثلاث ثواني، وإجراء هذا التمرين لعدة مرات.
    • التركيز على عضلات قاع الحوض فقط، والحفاظ على التركيز، والتنفس أثناء التمرين.
    • يجب تكرار هذا التمرين لثلاث جولات يوميًا، إذ تتكون الجولة الواحدة من عشرة تمارين.
  • الواقي الذكري، يمكن أن يساعد الواقي الذكري على التقليل من حساسية العضو الذكري، الأمر الذي من شأنه أن يؤخر عملية القذف.[٢]


ما العوامل التي تؤثر على القذف؟

على الرغم من أن السبب الدقيق والرئيسي لسرعة القذف غير محدد، إلا أنه وجد بعض العوامل التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بسرعة القذف، ويمكن أن تتضمن هذه العوامل ما يأتي:[٨]

  • الضغط، والقلق النفسي.
  • الاكتئاب.
  • الشعور بالذنب.
  • اضطراب العلاقة الزوجية.
  • فقدان الثقة بالنفس، أو عدم الثقة بشكل الجسم.
  • الاهتمام الزائد بالأداء الجنسي.
  • امتلاك مشاعر سيئة تجاه العلاقة الجنسية.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن أنّ تسبب بعض الحالات الجسدية سرعة القذف، وتتضمن هذه الحالات ما يأتي:[٨]

  • اضطراب مستويات الهرمونات لدى الجسم.
  • اضطراب مستوى النواقل العصبية.
  • حدوث عدوى، أو التهاب في منطقة البروستاتا، أو مجرى البول.
  • عوامل جينية وراثية.


أطعمة قد تساعد على إطالة مدة القذف

يمكن أن تساعد بعض الأطعمة على التأثير في مدة القذف، وتحسين الوظيفة الجنسية لدى الشخص، ويمكن أن تتضمن هذه الأطعمة ما يأتي:[٩]

  • السبانخ، يعد السبانخ مادة غذائية غنية بحمض الفوليك، التي تساهم في تقوية تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويعد حمض الفوليك عنصرًا مهمًا للوظيفة الجنسية لدى الرجال، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي السبانخ على مادة المغنيسيوم، الذي يحسن تدفق الدم، ويزيد من مستوى التيستستيرون.
  • الأفوكادو، يعدّ الأفوكادو طعامًا غنيًا بالدهون الصحية، والبوتاسيوم، وبالإضافة إلى ذلك يعد فيتامين هـ، والزنك عناصر مهمة لزيادة الرغبة الجنسية، والخصوبة، كما يمتلك الزنك القدرة على زيادة مستوى التيستستيرون في الدم، بينما يحسن فيتامين هـ من نوعية الحيوانات المنوية.
  • الفلفل الحار، يمكن أن يزيد الفلفل الحار من مستوى التيستستيرون في الدم، إذ يعود هذا التأثير إلى مادة الكابسيسين، فهي تزيد من إفراز الإندروفين، الذي يحسن من المزاج لدى الشخص، ويزيد الرغبة الجنسية.
  • الشوفان، على الرغم من أنّ الشوفان لا يشتهر بقدرته على تحسين الوظيفة الجنسية لدى الرجل، إلا أنّه يساعد على الوصول إلى النشوة الجنسية، كما يساعد الحمض الأميني أرجنين على علاج الضعف الجنسي، إذ يساعد على استرخاء الأوعية الدموية في العضو الذكري، الأمر الذي يعزز الحفاظ على الانتصاب، ويوصل الشخص للنشوة الجنسية.


المراجع

  1. "what is premature ejaculation?", urologyhealth, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Premature ejaculation", mayoclinic, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  3. "XYLOCAINE", rxlist, Retrieved 2020-11-03.
  4. "Cautions -Selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs)", nhs, Retrieved 2020-11-05. Edited.
  5. "Safety and efficacy of tramadol hydrochloride on treatment of premature ejaculation", ncbi, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  6. "Who should not take Tramadol HCL?", webmd, Retrieved 2020-11-05. Edited.
  7. "PDE5 Inhibitor", ncbi, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  8. ^ أ ب "Premature Ejaculation", webmd, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  9. Tiffany La Forge (2018-10-22), "8 Penis-Friendly Foods to Boost T-Levels, Sperm Count, and More", healthline, Retrieved 2020-11-02. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×