محتويات
تصاب بعض النساء أثناء فترة الحمل بالحساسية والتي قد تسبب الانزعاج، لكن هل تستطيع المرأة الحامل تناول بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض؟ تابع القراءة لتعرف أكثر عن أدوية الحساسية والحمل.
قد تكون معالجة الحساسية أمرًا صعبًا وخاصة أثناء فترة الحمل، حيث أنه لا ترغبين في تناول واستخدام أي شيء قد يؤذي طفلك، لذلك نقدم لك كل ما يهمك أن تعرفيه عن أدوية الحساسية والحمل:
أدوية الحساسية والحمل
يُعد من الأفضل تجنب استخدام الأدوية خلال الحمل عندما يكون ذلك ممكنًا، لكن قد يصف الطبيب بعض أدوية الحساسية المناسب استخدامها أثناء فترة الحمل للتخفيف من الأعراض، وأبرزها:
1. مضادات الهيستامين
تُعد مضادات الهيستامين والتي تؤخذ عن طريق الفم آمنة للاستخدام للتخفيف من أعراض الحساسية خلال الحمل، مثل: التهاب الأنف التحسسي الموسمي أو الدائم، والتهاب الملتحمة التحسسي، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
- فيكسوفينادين (Fexofenadine).
- ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
- سيتيريزين (Cetirizine).
- لوراتادين (Loratadine).
- كلورفينامين (Chlorphenamine).
- ديكسكلورفينيرامين (Dexchlorpheniramine).
- هيدروكسيزين (Hydroxyzine).
2. بخاخات الأنف الطبية
تعاني بعض النساء الحوامل من الاحتقان الشديد فيتم استخدام رذاذ الأنف الستيرويدي، مثل: بيوديزونايد (Budesonide)، موميتازون (Mometasone)، فلوتيكازون (Fluticasone)، حيث أنها تعد هذه الأدوية آمنة للاستخدام.
3. العلاج المناعي
عادة ما يُنصح بعدم استخدام حقن الحساسية أثناء الحمل، لكن قد يستخدم في الحالات الشديدة، وغالبًا لا يتم زيادة جرعة حقن الحساسية بل يتم خفضها إلى 50٪ لتقليل فرصة حدوث رد فعل تحسسي للحقن.
وقد يضطر بعض الأطباء لإيقاف استخدام العلاج المناعي إذا كانت المخاطر تفوق الفوائد، لذلك يوصى عمومًا بعدم البدء بهذا العلاج أثناء الحمل.
أدوية الحساسية التي يجب تجنبها أثناء الحمل
بعد أن تعرفت على أدوية الحساسية والحمل، تعرف على الأدوية التي يجب تجنبها أثناء فترة الحمل:
1. مزيلات الاحتقان
يجب تجنب مزيلات الاحتقان أثناء الحمل، مثل: السودوإفيدرين (Pseudoephedrine) حيث أنه لا ينبغي أبدًا استخدامه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لخطورة الإصابة بعيوب خلقية في جدار البطن عند الأطفال حديثي الولادة، كما قد يسبب زيادة في ضغط الدم لدى بعض الأفراد.
2. بخاخات الأنف المضادة للهيستامين
تشمل الأدوية التي يجب تجنبها أثناء الحمل مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الأنف، مثل: أزيلاستين (Azelastine)، أولوباتادين (Olopatadine).
3. أدوية أخرى
يجب أن تنتبه المرأة الحامل إلى تركيبات أدوية الحساسية والتي قد تحتوي على مكونات أخرى غير آمنة للحوامل، مثل: الأسبرين، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو مضادات السعال، أو مضادات للبلغم.
نصائح حول أدوية الحساسية والحمل
إليك بعض النصائح المهمة حول أدوية الحساسية والحمل:
1. استشارة الطبيب
يجب الحذر أثناء فترة الحمل لأن الهدف من العلاج هو الحفاظ على صحة الأم والطفل، حيث أن ليست جميع الأدوية آمنة للاستخدام أثناء الحمل، وخاصة إذا لم تكن الأعراض سيئة، فقد يقترح الطبيب علاجات أخرى بدلاً عن ذلك.
لذلك يجب استشارة الطبيب لمناقشة وموازنة الفوائد والمخاطر قبل استخدام أي شيء.
2. الابتعاد عن مسببات الحساسية
يُنصح بتجنب مسببات الحساسية البيئية، مثل: العفن، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات، حيث أن هذه الأمور تسبب تفاقم أعراض الحساسية.
3. جهاز تنقية الهواء
يمكن استخدام جهاز لتنقية الهواء والذي يساعد على تقليل مسببات الحساسية والملوثات في الهواء.
4. استخدام المرطب
يمكن استخدام بعض المرطبات لترطيب ممرات الأنف الجافة والمتهيجة.
5. المحلول الملحي للأنف
يُعد المحلول الملحي للأنف آمن أثناء الحمل، ويمكن استخدامه بدون وصفة طبية كلما دعت الحاجة، حيث أنه يعمل كرذاذ مهدئ لممرات الجيوب الأنفية.
6. شرائط الأنف
يمكن أن تُساعد شرائط الأنف اللاصقة التي لا تستلزم وصفة طبية في الحفاظ على الممرات الأنفية مفتوحة.
7. النشاط البدني
يُساعد القيام بالتمارين الرياضية وزيادة النشاط البدني على تقليل التهاب الأنف.