أدوية علاج النقرس وآثارها على الجسم

كتابة:
أدوية علاج النقرس وآثارها على الجسم

سنذكر في المقال الآتي أهم أدوية علاج النقرس، بالإضافة إلى ذكر آثار هذه الأدوية على جسم المصاب.

إذا تم تشخيصك بداء النقرس أهم ما يجب القيام به للتخفيف من الأعراض هو اتباع خطة صحيحة لعلاج النقرس، إذ يرتكز العلاج بشكل عام على تناول الأدوية، فما أهم أدوية علاج النقرس هذه؟

أدوية علاج النقرس

تتعدد أدوية علاج النقرس المستخدمة في مثل هذا النوع من الحالات الصحية، ومن أبرز أدوية علاج النقرس هذه الآتي:

1. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal AntiInflammatory Drug - NSAIDs)

وهي تعمل عمل مسكنات الألم وتعتبر علاج أولي للمرض، وتعمل على تخفيف الألم والالتهابات، ومن أشكالها: نابروكسين (Naproxen)، وديكلوفيناك (Diclofenac)، وإيتوريكوكسيب (Etoricoxib).

في حال وصفت أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لك يفضل أن يكونوا بمتناول يديك كل الوقت تحسبًا لأي نوبة قد تصيبك بأي وقت، وينصح بتناول الدواء الموصوف للمريض خلال النوبة وبعد إنتهاء النوبة ب 48 ساعة.

حيث يتم وصف هذه الأدوية مع أدوية مثبطات مضخة البروتونات (Proton pump inhibitor) لتقليل من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل: عسر الهضم، وقرحة المعدة، ونزف المعدة.

الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، أو نزف في المعدة، أو من يتناولون أدوية (Warfarin)، أو أدوية علاج ضغط الدم يمنعوا من تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

2. كولشيسن (Colchicine)

يوصف هذا النوع من الأدوية إذا كانت أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لا تعطي المفعول المطلوب، وتنتج أدوية كولشيسن من نبتة زعفران الخريف تدعى (Autumn crocus)، ولا تعمل كمسكن للألم وإنما تعمل على التقليل من تهيج الغشاء الزليلي الذي يغلف المفصل (Synovium) والذي بدوره يخفف الألم والالتهابات المصاحبة لأدوية النقرس.

يفضل استخدام هذه الأدوية بجرعات قليلة بسبب الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها، منها:

  • الغثيان.
  • ألم البطن.
  • الإسهال.

ومن أجل الحد من الآثار الجانبية فمن الضروري اتباع الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب؛ لأن تناول أدوية الكولشيسن بجرعات كبيرة تسبب مشاكل رئيسة في القناة الهضمية، أي عدم تناول أكثر من قرصان من الأدوية أو 4 أقراص باليوم.

3. كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)

وهي من أنواع الستيرويدات فهي مستحضرات دوائية متوفرة على شكل أقراص أو على شكل حقن عضلية أو حقن في المفصل، وتوصف هذه الأدوية أحيانًا لمرضى النقرس في الحالات الآتية:

  • عندما لا يستجيب المريض للعلاجات الأخرى.
  • عدم قدرة المرضى على تحمل أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو أدوية الكولشيسن.

من الآثار الجانبية لأدوية الكورتيكوستيرويد أنها قد تتسبب في زيادة فرصة حدوث مضاعفات السكري، أو مشكلة الزرق (Glaucoma)، ويمكن أن تكون غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الآتي:

  • فشل في وظائف الكلية.
  • فشل في وظائف الكبد.
  • فشل القلب.

4. الستيرويدات (Steroids)

تستخدم هذه الأدوية للتخيفف من أعراض النقرس لكن إذا تم استخدامها بجرعات كبيرة ولفترات طويلة فإنها تسبب آثار جانبية، مثل:

  • زيادة في الوزن.
  • هشاشة العظام.
  • الكدمات.
  • ضعف في العضلات.
  • ترقق في الجلد.
  • ارتفاع فرصة الإصابة بالالتهابات.

5. علاج خفض اليورات (Urate-lowering therapy)

يعتبر من أهم العلاجات لمرضى النقرس في تخفيف نوبات النقرس، فهو يعمل على خفض مستوى حمض اليوريك إلى مستوى يمنع ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل، وبالتالي يساعد في تخفيف الألم الناتج عن نوبات النقرس.

6. الوبيورينول (Allopurinol)

يوجد على شكل أقراص ويعمل على تخفيض مستوى حمض اليوريك في الدم لمرضى النقرس، ويخفف من نوبات النقرس من خلال زيادة إفراز الحمض في البول نفسه، فإن الوبيورينول لا يزيد خطر تكون الحصى في الكلى.

لذلك فإنه قد يكون الأكثر ملائمة للأشخاص المصابين بالنقرس ويعانون من الحصى في الكلى، أو للأشخاص المعرضين لتكون الحصى في كليتهم.

يوصف الوبيورينول بجرعة حبة واحدة في اليوم للمحافظة على مستوى من حمض اليوريك يصل إلى 6 مليغرام/ ديسيلتر، وبعد ذلك تزداد الجرعة تدريجيًا كل 3 إلى 4 أسابيع لتصبح الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب طوال الحياة.

7. فليبوسكوتات (Febuxostat)

هذه الأدوية تعمل على منع عمل الإنزيم الزناثين أوكسيديز (Xanthine oxidase) المسؤول عن إنتاج حمض اليوريك، وبالتالي يساعد على تقليل إنتاج الجسم من حمض اليوريك، ولا ينصح باستخدام هذه الأدوية لمرضى القلب أو لمن يعانون من مشاكل في القلب.

من أصعب ما يواجهه مرضى النقرس هي نوبات النقرس المصاحبة لألم شديد بالمفاصل، وللتغلب على هذه الآلام ينصح باتباع إرشادات الطبيب حول الإلتزام بمواعيد تناول الأدوية وعدم التوقف عن تناولها إلا باستشارة الطبيب أو عند ملاحظة أيًّا من الآثار الجانبية.

معلومات تهمك عن مرض النقرس

مرض النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يتميز بنوبات ألم حادة فجائية، واحمرار وحساسية في المفاصل.

والنقرس هو اضطراب قد يصيب أي شخص، ولكن الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بالنقرس، بينما تكون النساء عرضة للإصابة بالنقرس بشكل خاص في سن اليأس (Menopause)، وهنالك العديد من أدوية علاج النقرس هذا.

يوصي الطبيب الأشخاص الذين يصابون بنوبات النقرس كل سنة أو الأشخاص الذين تتكرر لديهم نوبات النقرس بشكل أقل بتناول أدوية من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بنوبات إضافية، ويصف الطبيب العلاج عندما تكون قيم حمض اليوريك أعلى من 13 مليغرام/ ديسيلتر لدى الرجال وفوق 10مليغرام/ ديسيلتر لدى النساء.

4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×