محتويات
سرعة القذف
تُعدّ اضطرابات القذفِ من الاضطرابات الجنسية الشائعة لدى الرجال، ومنها سرعة القذف، والتي تُعرف بأنّها الحالة التي يقذف فيه الذكر بسرعة خلال الجماع، وذلك قد يتضمّن حدوث نوبات عرضية شائعة لكن لا تعدّ مدعاة للقلق، وفي حال حدوث سرعة القذف في ما يقارب نصف المحاولات لممارسة الجنس فبالإمكان الحصول على المشورة الطبية، وهناك العديد من العوامل النفسية والجسدية التي تعدّ من أسباب سرعة القذف، كأمراض البروستاتا والغدة الدرقية ، الاكتئاب والضغط النفسي والقلق بشأن الأداء الجنسي، ومن النادر أن يعاني الرجل بشكلٍ دائم من سرعة القذف، وذلك لأسبابٍ محتملة كالاستمناء المبكر مع الخوف من أن يراه أحد إلى التعرّض للإساءة الجنسية، وهذه كما أشرنا حالات نادرة، ومهما كانت الأسباب فبإمكان الطبيب تقديم المشورة لعلاج القذف المبكر بالشكل المناسب.[١]
أدوية تأخير القذف: عليك الاطلاع على هذه المعلومات الهامة!
في حين أنه يتم تشخيص سرعة القذف عن طريق الأعراض التي يتم التعرّف عليها من قبل الطبيب، فمن المهم فهم الأسباب بالتحديد ولذلك سيحتاج الطبيب لمناقشة التاريخ الجنسي مع المريض، فيجب أن يكون المريض صريحًا مع الطبيب حيث أنه كلما تعرف الطبيب أكثر على الحالة كان بإمكانه المساعدة بشكلٍ أفضل، فعندما يخفى على الطبيب التاريخ الجنسي والعوامل النفسية والعقلية أو العاطفية للمريض التي قد تكون سببًا لسرعة القذف، فيلجأ الطبيب حينها لإجراء الفحص ذاتي للمريض، كفحص البروستاتا أو إجراء اختبارات للجهاز العصبي؛ لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل جسدية من شأنها التسبّب في سرعة القذف، لذلك فينصح أنّه في حال شعور المريض بالقلق أو الإحباط بشأن الحياة الجنسية فعليه طلب العلاج النفسي أو العلاج الجنسي، حيث أن ذلك يساعد بشكلٍ كبير الأطباء في التشخيص ووصف العلاج المناسب، ومن هذه العلاجات ما يلي:[٢]
التخدير الموضِعي: هل يؤخّر القذف؟
يُعدّ التخدير الموضعي أحد الطرق العلاجية لسرعة القذف، حيث تستخدم بخاخات التخدير أو الكريمات التي تحتوي على موادٍ مخدرة مثل:
- البنزوكاين.
- الليدوكاين.
- البريلوكاين.
وذلك عن طريق تطبيقها على القضيب موضعيًا قبل ممارسة الجنس بـ 10 إلى 15 دقيقة؛ وهذا بدوره يقلّل الإحساس ويساعد في تأخير القذف، وهذه المواد المخدرة لعلاج سرعة القذف لا تستخدم إلا بوصفةٍ طبية، فعلى الرغم من أنّ مستحضرات التخدير الموضعيّة فعّالة في العلاج إلّا أنّ لها آثارًا جانبية محتملة مثل: ضعف المتعة الجنسية وفقدان مؤقت للإحساس. [٣]
مُضادَّات الاكتئاب: هل تؤخّر القذف؟
تعدّ مضادات الاكتئاب هي الخيار الأول لعلاج سرعة القذف، حيث أن مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية "SSRI" مثل: "Paxil" و "Zoloft" تم استخدامها حاليًا بنجاح كبير في علاج سرعة القذف، فهذه الأدوية رغم كفائتها في علاج سرعة القذف إلّا أنّ لها آثارها الجانبية كتأخر القذف أكثر مما هو مطلوب، ومن الجدير بالذكر أنّ مضادات الاكتئاب تؤخذ قبل ساعتين من ممارسة الجنس، وفي حال أنّ ذلك لم يكن فعّالًا فُينصح بتناول الدواء يوميًا بدلاً من ذلك.[٤]
ما مُسكِّنات الألم التي تؤخّر القذف؟
تستخدم مسكنات الألم بشكل أساسي في تخفيف حدة الآلام المختلفة، فمن هذه المسكنات الترامادول الذي هو دواء شائع الاستخدام لتخفيف الألم، ومن الجدير بالذكر أن من الآثار الجانبية للترامادول أنه يؤخر القذف، ومن جانب آخر هناك آثارٌ جانبية غير مرغوب بها مثل: الغثيان والنعاس والدوخة، وبالعادة يتم وصفه عندما لا تكون مثبطات السيروتونين الانتقائية فعاّلة بالشكل المطلوب، ومن المهم معرفة أنه يمنع استخدام الترامادول مع أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRI [٣].
مُثبِّطات الفوسفودايستريز: هل تؤخّر القذف؟
هناك بعض الدراسات التي تقول: "أن الجمع بين مثبطات الفوسفودايستريز-5 مع مثبطات السيروتونين الانتقائية يوفر نتائج أفضل في علاج سرعة القذف من استخدام مثبطات السيروتونين الانتقائية وحدها"، وذلك غير معروف السبب، لكن من الممكن أن الانتصاب الثبات وطويل الأمد الناتج عن مثبطات الفوسفودايستريز PDE5 ناتج عن تأثير هذه المثبطات في تقليل تنظيم المستقبلات الحسية والجسدية، ومن ناحية أخرى قد تسبب مثبطات PDE5 انخفاض في مستوى القلق في الأداء الجنسي وهذا بدوره يساعد في تأخير القذف، ومن الجدير بالذكر أن مثبطات PDE5 الوحيدة التي تم دراستها في علاج سرعة القذف هي: السيلدينافيل والتادالافيل والفاردينافيل.[٥]
هل من أدوية محتملة لتأخير القذف مستقبلًا؟
يوجد عدد من الأبحاث حول سرعة القذف استنتجت إلى وجود العديد من الأدوية قد تكون مفيدة في العلاج، لكن هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من الأبحاث الداعمة لها، والأدوية المذكورة تشمل على الآتي:[٣]
- الدابوكستين: هو عبارة عن دواء مثبط لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRI يستخدم كأول علاج لسرعة القذف في عدة بلدان.
- المودافينيل: هو علاج يستخدم لعلاج اضطرابات النوم.
- السيلودوسين: هو علاج يستخدم عادةً في علاج تضخم غدة البروستاتا الحميد.
هل من آثارٍ جانبية لأدوية تأخير القذف؟
تُعد التقنيات السلوكية والتخدير الموضعي والأدوية والاستشارة من الخيارات العلاجية الشائعة في علاج سرعة القذف، في حين أن لكل مريض أسلوب علاجي خاص به تناسب الحالة الخاصة للمرض، وهذا الأسلوب يعتمد على سبب سرعة القذف، فمن الممكن أن يُستخدم العلاج السلوكي مع العلاج الدوائي وهذا يعدّ الأسلوب الأكثر فاعلية في العلاج، ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم عدم اعتماد أي من هذه الأدوية تحديدًا من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج سرعة القذف، لذلك يجب الانتباه لتعليمات الطبيب بخصوص الأدوية الموصوفة للتقليل من الأثار الجانبية، حيث أن بعض الأدوية التي تستخدم في علاج سرعة القذف قد تسبب عدة مضاعفات وهي كما الآتي:[٣]
التخدير الموضِعي
يُعد التخدير الموضعي من الأساليب الآمنة بشكلٍ عام في علاج تأخير القذف، ففي العادة قد لا يسبب هذه العلاج أيٍ من آثار الجانبية، ومع ذلك قد يؤدي استخدام التخدير الموضوعي أكثر من اللازم أو تم استخدام حقن المادة المخدرة في الوريد بدلاً من الأنسجة إلى ظهور المزيد من الآثار الجانبية مثل:[٦]
- الطنين في الأذن.
- الدوخة.
- انخفاض ضغط الدم.
- تباطؤ معدل ضربات القلب.
- اضطرابات التنفّس.
- الشعور بالخدر.
- الشعور بطعم المعدني في الفم.
- النوبات.
وفي حين أنه من الممكن حدوث رد فعل تحسسي تجاه المادة المخدر المستخدمة إلا أن هذا نادر الحدوث، حيث هناك دراسة أجريت عام 2011 تقول "أن حوالي 1% فقط من الناس لديهم حساسية من التخدير الموضعي"، ومع ذلك فإن معظم هذه الردود التحسسية من التخدير الموضعي هي ناتجة عن المادة الحافظة في المخدر وليس العلاج نفسه.
مُضادَّات الاكتئاب
في الغالب يقوم الطبيب بتقديم استراتيجيات مناسبة لمستخدمي العلاج لتخفيف الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب، وكذلك قد يقوم الطبيب بإجراء تغييرات في الجرعات أو تغير الدواء الموصوف إلى دواء آخر يمكن للمريض تحمله بشكل أفضل، وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الآثار الجانبية الشائعة التي قد تصاحب استخدام مضاداتالاكتئاب، وهذه الآثار الجانبية تشمل على:[٧]
- الدوخة والتعب.
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة الوزن.
- الإمساك.
- الغثيان.
- الشعور بالخدر.
- القلق.
- الأرق.
- جفاف الفم.
مُسكِّنات الألم
يُعد الترامادول أحد أشهر الأدوية المسكنة المستخدمة في تخفيف الألم وكذلك في علاج سرعة القذف، فعلى الرغم من فوائده العلاجية إلا أنه هنالك العديد من الآثار الجانبية المصاحبة لهذه المجموعة من الأدوية، وتشمل هذه الآثار الجانبية لاستخدام ترامادول ما يلي:[٨]
- الإمساك والغثيان.
- الدوخة والدوار وصداع الراس والنعاس.
- الحكة.
- جفاف الفم والتعرق.
- الطفح الجلدي.
- اضطرابات بصرية.
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
- قشعريرة.
- متلازمة السيروتونين.
- التقيؤ.
- القلق وتقلب المزاج.
- تشنجات عضلية أو تصلب.
- عسر الهضم.
- فقدان الذاكرة.
- صعوبة في التركيز.
- اضطراب الدورة الشهرية المزعج.
- ضعف النظام الحركي.
- خدر ووخز.
- ارتفاع ضغط الدم.
- نقص الأندروجين.
مُثبِّطات الفوسفودايستريز-5
على الرغم من فوائد هذه المجموعة من الأدوية في علاج مكشلة سرعة القذف إلا أنها قد تشتمل على آثار سلبية وجانبية الشائعة منها: الصداع وسيلان الأنف وآلام المعدة وعسر الهضم، ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام مُثبِّطات الفوسفودايستريز-5 بجرعة منخفضة لمرضى القلب والكبد و الكلى ، ومن جانب تم الإبلاغ عن ظهور أعراض مثل: الدوخة وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم بسبب استخدام هذه المجموعة من المثبطات، وبعض التقارير أوردت "أنه يعاني بعض الرجال أقل من 2% من الانتصاب المُطول أو المؤلم"، وهذه الأدوية قد تسبب في حدوث مشاكل بصرية مثل:[٩]
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة الحساسية للضوء.
- صعوبة في التمييز بين اللونين الأزرق والأخضر بشكل مؤقت.
الأدوية المحتملة لتأخير القذف مستقبلًا
تم تصنف الأثار الجانبية لكل دواء من الأدوية المحتملة المستخدمة لتأخير القذف مستقبلًا كما يأتي:
- دابوكستين: الشعور بالدوار أو الدوخة والغثيان والتعرق أو الارتباك والصداع.[١٠]
- مودافينيل: الشعور بالدوخة وصعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم والنعاس والغثيان والإسهال والإمساك وفقدان الشهية والعطش الشديد ونزيف في الأنف والتعرق وضيق في العضلات أو صعوبة في الحركة وصعوبة في الرؤية أو ألم في العين.[١١]
- سيلودوسين: الشعور بالدوخة أو الدوار أو التقيؤ. [١٢]
ما الفئات التي تحذّر وتمنع من استخدام أدوية تأخير القذف؟
أدوية تأخير القذف تُصنّف من الأدوية التي تستلزم وصفة طبية من قِبل الطبيب، ولهذا يجب معرفة أن حالات كثيرة من سرعة القذف لا تعني أن المريض لديه حالة تتطلب العلاج، حيث أنه في حال أن سرعة القذف تسبب اضطرابًا كبيرًا للشخص في الحياة الجنسية أو العلاقة الشخصية، فقد يحول الطبيبُ المريض لمعالج جنسي، فمن الجدير بالذكر أنّ الكثير من الرجال قد يمرّون بفترةٍ وجيزة من سرعة القذف، وهذه الحالة تتحسّن من تلقاء نفسها، وحتى بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى علاج طبي فإنّ التوقعات جيدة بشكلٍ عام، لذلك يعدّ من المهم مراعاة السجل الطبي للمريض والحالة العمرية له، وذلك لأنه يوجد بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام أدوية تأخير القذف، وهذه الحالات يمكن التعرف عليها كما الآتي:[٢]
التخدير الموضِعي
في حال وجود تاريخ مرضي من فرط الحساسية للمخدر الموضعي أو واقيات الشمس أو أدوية السلفا أوصبغات الشعر فيُمنع استخدام التخدير الموضعي[١٣]
مُضادَّات الاكتئاب
في حال وجود أعراض الدوخة والصداع وأمراض الجهاز العصبي يمنع استخدام مضادات الاكتئاب[١٤]
مُسكِّنات الألم
تتضمن موانع استعمال الترامادول لعلاج سرعة القذف حالات فرط الحساسية والانسداد المعدي.[١٥]
مُثبِّطات الفوسفودايستريز-5
الاستخدام المتزامن لأدوية النترات مع مثبطات الفوسفودايستريز-5 يزيد من احتمالية تفاقم انخفاض ضغط الدم، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من مثبطات PDE5 عدم استخدامها، وكذلك يعدّ تناول النترات من الموانع المطلقة لاستخدام هذه الأدوية، لذلك يجب عدم استخدامهما معًا.[١٦]
الأدوية المحتملة لتأخير القذف مستقبلًا
بعض هذه الأدوية المحتملة لتأخير القذف مستقبلًا قد يُمنع استخدامها في حالاتٍ خاصة كما الآتي:
- دابوكستين: يمنع استخدامه لدى الأشخاص الذين لديهم حالات إغماء أو أمراض القلب أو الحساسية أو مشاكل عقلية أو بصرية.[١٧]
- مودافينيل: يمنع في حالات الحساسية ومشاكل الجهاز العصبي.[١٨]
- سيلودوسين: يمنع في أمراض الحساسية وأمراض الكبد والكلى والمشاكل البصرية[١٢].
هل من تمارين وتقنيات سلوكية بدلًا من الأدوية لتأخير القذف؟
على الرغم من أن سرعة القذف قد لا يكون سببًا للقلق، لكنه قد يؤثر على النفسية في حال أنّه يجعل الجنس أقل متعة ويؤثّر على العلاقة مع الشريكة، ففي هذه الحالة يمكن لمقدم الرعاية الصحية المساعدة، فمبا أنه يتم التحكم في القذف بواسطة الجهاز العصبي المركزي فيمكن تحفيز الرجال جنسيًا عن طريق إرسال الإشارات إلى النخاع الشوكي والدماغ، فعند وصول الرجل إلى مستوى معين من الإثارة يتم إرسال إشارات من العقل إلى الأعضاء التناسلية، ومن خلال التأثير على هذا المسار العصبي يمكن أن يزوّد مقدم الرعاية الصحية المريض بعدة تقنيات وتمارين تمكّنه من تأخير القذف، ومن هذه التقنيات ما يلي:[١٩]
أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط
في هذا الأسلوب يبدأ المريض النشاط الجنسي كالمعتاد بما في ذلك تحفيز القضيب حتى يشعر أنّه جاهز تقريبًا للقذف، ثم يطلب من شريكته أن تضغط على نهاية القضيب عند النقطة التي يلتقي فيها الرأس بالجسم، ثم تحافظ على الضغط لعدة ثوانٍ حتى تمر الرغبة في القذف، بعد ذلك يُطلب من الشريك أن يكرّر عملية الضغط حسب الضرورة، ثم يتم تكرار هذا الأسلوب عدة مرات حسب الضرورة، ومن الممكن بعد بعض جلسات التدريب قد يصبح الشعور بمعرفة كيفيةتأخير القذف أفضل، ولن يكون هنالك حاجة لتقنية الإيقاف المؤقت للضغط[٣].
الواقي الذكري
يمكن استخدام الواقي الذكري بدون وصفة طبية، فيحتوي الواقي الذكري على مواد مخدرة مثل: البنزوكائين أو الليدوكائين أو مصنوعة من مادة اللاتكس السميكة، والذي من شأنه تقليل إحساس القضيب: مما قد يساعد في تأخير القذف[٣].
تمارين قاع الحوض
يمكن لتمارين قاع الحوض أن تساعد في تقوية هذه العضلات، حيث أن عضلات قاع الحوض الضعيفة قد تؤثر على قدرة الشخص في تأخير القذف، فلأداء هذه التمارين يجب تنفيذ الآتي:[٣]
- البحث عن العضلات المناسبة: في البداية يجب تحديد عضلات قاع الحوض، وذلك عن طريق إيقاف التبوّل في منتصفه أو شدّ العضلات التي تمنع من إخراج الغازات، ثم يمكن البدء بأداء التمارين في أي وضع، وقد يكون الوضع الأسهل للقيام به هو وضع الاستلقاء في البداية.
- اتقان الاسلوب: فيه يتم شد عضلات قاع الحوض، والاستمرار في الانقباض لمدة ثلاث ثوانٍ بعدها الاسترخاء لمدة ثلاث ثوانٍ، وعندما تصبح العضلات أقوى يجب محاولة القيام بتمارين كيجل أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.
- الحفاظ على التركيز: يجب التركيز على شد عضلات قاع الحوض فقط، مع الحرص على عدم ثني عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف، وتجنب حبس النفس وذلك للحصول على أفضل النتائج.
- التكرار ثلاثة مرات يوميًا: تنفيذ ثلاثة مجموعات على الأقل، كل مجموعة منها 10 عدات في اليوم.
العلاج السلوكي المعرفي
قد يوصي الطبيب بتجنّب الجماع لفترةٍ من الوقت والتركيز على أنواعٍ أخرى من المداعبة الجنسية حتى يتم التخلّص من الضغط من اللقاءات الجنسية، وفي بعض الحالات قد يتضمّن علاج سرعة القذف اتخاذ خطوات مثل: ممارسة العادة السرية قبل الجماع بساعة أو ساعتين حتى يتمكّن الشخص من تأخير القذف أثناء الجماع[٣].
الاستشارة والعلاج الجنسي
تعدّ محاولة تخفيف أي ضغط أساسي على أداء الذكور هي الخطوة الأولى لعلاج سرعة القذف، فعند محاولة الجماع يجب توجيه الزوجين بعدم محاولة الجماع حتى يتم علاج سرعة القذف، حيث أنّه في حال القذف السريع بشكلٍ دائم مع الإثارة الجنسية الأولية أو المداعبة المبكرة، فمن المرجّح في هذه الحالات قيام الأطباء ببدء العلاج بالاشتراك مع أخصائي رعايةالصحة العقلية، بعد ذلك يجب إرشاد الزوجين إلى تقنيات العلاج الجنسي والسلوكي وغيرها مثل محاولة الجماع مع وجود الشريكة في الأعلى حتى تتمكّن من الانسحاب فور الشعور بقرب الشريك من النشوة، ثم اتباع أسلوب الإيقاف المؤقت والضغط مرة أخرى؛ حيث أنّ معظم الأزواج يجدون أن هذه التقنية ناجحة للغاية، وبنفس الوقت يمكنها أن تساعد الشريكة على الإثارة والوصول للنشوة بوقتٍ أقل؛ إذ يعد شكلًا من أشكال المداعبة الزوجية[٥].
المراجع
- ↑ "Ejaculation problems", www.nhs.uk, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ^ أ ب "Premature Ejaculation", www.drugs.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Premature ejaculation", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Pill for Premature Ejaculation in Development", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ^ أ ب "Premature Ejaculation Treatment & Management", emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Your Guide to Local Anesthesia", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Negative Effects of Antidepressants", www.verywellmind.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "TRAMADOL", www.rxlist.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Erectile Dysfunction Medications", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Dapoxetine tablets", patient.info, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Modafinil", medlineplus.gov, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ^ أ ب "Silodosin", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Local Anesthesia", www.medindia.net, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Coping With Side Effects of Depression Treatment", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "TRAMADOL", www.rxlist.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Erectile Dysfunction Medications", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Dapoxetine tablets", patient.info, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Modafinil", medlineplus.gov, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "www.urologyhealth.org", www.urologyhealth.org, Retrieved 2020-08-15. Edited.