أدوية تساعد على الحمل بسرعة

كتابة:
أدوية تساعد على الحمل بسرعة

تأخر الحمل

ازدادت ظاهرة تأخر الحمل في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب ضعف في الخصوبة للمرأة والرجل وغيرها من المشاكل التي تؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب، وهذا ما يدفع الزوجين للبحث بشتى الوسائل والسبل عن طرق لزيادة فرص حدوث الحمل، ولعل أحد هذه الطرق الأدوية فهل بالفعل الأدوية فعّالة وتساعد على الحمل أم لا؟وما هي أسباب تأخر الحمل؟ وما هي أهم النصائح لتعزيز الصحة الإنجابية؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال.[١]


هل يوجد أدوية تزيد فرصة الحمل؟

يُشير الأطباء إلى أنّ الأزواج الذين يمارسون العلاقة الجنسية بتكرار ودون ارتداء الواقيات الذكرية ولمدة عام بعد الزواج ولم يحدث لديهم حمل فإنّهم يصنفون كمصابين بالعقم، وبعرف بأنّه عدم القدرة أو مواجهة صعوبة في حدوث حمل، وغالبًا لا يتسبب العقم بإظهار أيّة أعراض سوى عدم حدوث حمل، وبعد إجراء الفحوصات التشخصية ومعرفة سبب تأخر الحمل يضع الطبيب خطته العلاجية والتي تتضمن الأدوية المعالجة لتأخر الحمل،[٢] والتي تتضمن الآتي:[٣]

  • أدوية الهرمونات:والتي تكون على شكل حقن تعمل على تحفييز عملية التبويض لدى المرأة، وتحتوي هذه الأدوية على هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية، أو الهرمون المنبه للجريب(FSH)، أو الحقن التي تحتوي على هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية والذي يحفز إفراز هرمونين وهما الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب، وعادةً ما يتم إعطاء هذه الحقن تحت الجلد أي تحت جلد الفخذ أو الأرداف أو العضلات، وعادةً ما يوصي الطبييب بأخذها خلال الدورة الشهرية وبالتحديد مابين اليوم الثاني والثالث من الدورة وذلك عندما يكون لون الدّم أحمر فاتحًا، والاستمرار في أخذها لمدة لا تزيد عن12 يومًا، ويمكن استخدامها مع أدوية أخرى للحصول على فعالية جيدة، وتتسبب هذه الأدوية بإحداث مجموعة من الآثار الجانبية بما فيها فرط نمو المبايض أو ما يعرف بفرط تنشيط المبيض، والتورم مكان أخذ الحقن.
  • أدوية كلوميفين: يلجأ الطبيب إلى هذه الأدوية عندما تكون المشكلة في الإباضة لدى المرأة، إذ تحفِّز هذه الأدوية الهرمونات التي تنشط المبيض على إفراز البويضات، وينبغي الإشارة إلى إمكانية استخدام أدوية الكلوميفين مع الإلقاح الاصطناعي، ويتم استخدامها ما بين اليوم الرابع والخامس تحت إشراف الطبيب.
  • أدوية كابيروجولين، وبروموكربتين: وهي أدوية تعمل على علاج أورام الغدة النخامية والتي تؤدي إلى إحداث خلل في عملية التبويض، وعادةً ما يتم تناولها بجرعات صغيرة، وتتسبب بإحداث بعض الآثار الجانبية كالدوخة واضطراب المعدة.
  • أدوية خاصة بالرجل: قد يصف الطبيب للرجل بعض أنواع الأدوية التي تحسن من عددالحيوانات المنوية وتساعد على الحمل من خلال تعزيز وظائف الخصيتين وإنتاج الحيوانات المنوية السليمة.[٢]


ما أسباب تأخر الحمل؟

لا تقتصر أسباب تأخر الحمل على المرأة فحسب؛ إنّما قد تكون الأسباب من الرجل، وقد لا يكون هناك أي أسباب لتأخر الحمل أي أنّ عدم حدوث الحمل لا يعني وجود مشكلة لدى الزوجين، وبجميع الأحوال تتضمن أسباب تأخر الحمل التي يحددها ويشخصها الطبيب ما يأتي:

أسباب تأخر الحمل لدى النساء

تتضمن أسباب تأخر الحمل الناتجة عن المرأة ما يلي:[٢]

  1. انسداد في قناة فالوب: والذي يحدث نتيجة الإصابة بالتهاب الحوض نتيجة عدوى تنتقل من خلال العلاقة الجنسية.
  2. اضطرابات في عنق الرحم: بما فيها الأورام الليفية الرحمية أو تشوهات في عنق الرحم والتي تؤدي إلى منع البويضة الملقحة من الانغراس طبيعيًا في الرحم.
  3. بطانة الرحم المهاجرة: وهي حالة لا تنمو فيها أنسجة البطانة الرحمية داخل الرحم إنّما في قناة فالوب.
  4. مشاكل الإباضة: وهي أي اضطراب يؤثر في عملية الإباضة وحدوثها بطريقة طبيعية بما في ذلك ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب، أو خلل في مستويات هرمون الغدة الدرقية والذي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة أو قصورها، بالإضافة إلى اضطرابات الشهية والأورام والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
  5. توقف المبيضين عن العمل مبكّرًا: وهي حالة تعرف بانقطاع الطمث المبكر وفيها يتوقف المبيض لدى المرأة عن إفراز بويضات وتنقطع الدورة الشهرية عنها قبل وصولها لعمر الأربعين عامًا.

أسباب تأخر الحمل بسبب عائد للرجال

يحدث تأخر الحمل نتيجة أسباب لدى الرجل ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:[٤]

  • اضطرابات الحيوانات المنوية: بما فيها وجود خلل في شكل وعدد الحيوانات المنوية أو حركة هذه الحيوانات المنوية نفسها وقدرة انتقالها من خلال أنابيب الجهاز التناسلي الذكري، أو مهاجمة الأجسام المضادة للحيوانات المنوية وتدميرها.
  • الحالات المرضية: يمكن أنّ يحدث العقم لدى الرجل نتيجة الإصابة بدوالي الخصية أو القذف المرتجع، أو الاضطرابات الهرمونية كانخفاض مستويات هرمون التستستيرون.
  • الأدوية: قد تؤثر بعض أنواع الأدوية على خصوبة الرجل ومنها مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة والعلاجات الكيميائية والإشعاعية، وأدوية التهاب المفاصل الروماتويدي، وحاصرات قنوات الكالسيوم التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدّم، والأدوية المرصدة أي التي لا تصرف دون وصفة طبية كالوكايين.

وتزيد بعض العوامل من خطر تأخر الحمل لدى الرجال ومن هذه العوامل ما يلي:[٤]

  • السمنة.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • تدخين السجائر.
  • التقدم في العمر.


نصائح لتعزيز الصحة الإنجابية

يوجد العديد من الطرق والتي تكون طبيعية وقد تعزز الصحة الإنجابية وفيما يلي بعض هذه النصائح:[٥]

  • التقليل من السكريات: وبشكل خاص للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى التقليل من كمية الكربوهيدرات المكررة والتي تزيد من مستويات السكر في الدّم، مما يسبب إنتاج أنسولين أكثر وهذا ينعكس سلبًا على قدرة المبيض في إنتاج البويضات.
  • استخدام المكملات الغذائية: من الضروري الحصول على كميات كافية من الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، كما ويمكن استخدام المكملات الطبيعية كمكملات نبات المكا، وغذاء ملكات النحل.
  • ممارسة التمارين الرياضية، إذ تزيد التمارين الرياضية من الخصوبة وتعزيز الصحة الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
  • التقليل من التوتر والضغوطات النفسية.
  • الحفاظ على وزن صحي وذلك لأنّ زيادة الوزن تقلل من الخصوبة سواءً لدى الرجل أو المرأة.


المراجع

  1. "infertility", nhs, 2020-02-17, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Infertility", mayoclinic.org, 2019-07-25, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  3. Trina Pagano, MD (2019-07-04), "Fertility Drugs", webmd.com, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  4. ^ أ ب Jill Seladi-Schulman, Ph.D (2019-11-03), "Everything You Need to Know About Infertility", healthline.com, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  5. Adrienne Seitz, MS, RD, LDN (2020-10-13), "16 Natural Ways to Boost Fertility", .healthline.com, Retrieved 2020-11-13. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×