محتويات
- ١ اضطراب ضربات القلب
- ٢ الأعراض المصاحبة لعدم انتظام ضربات القلب
- ٣ ما أسباب اضطراب ضربات القلب
- ٤ ما هي أنواع اضطراب ضربات القلب
- ٥ كيفية تشخيص عدم انتظام ضربات القلب
- ٦ ما هي الأدوية التي توصف لتنظيم ضربات القلب
- ٧ ما هي الخطورة المترتبة على عدم انتظام ضربات القلب
- ٨ نصائح لتنظيم ضربات القلب
- ٩ تغيير نمط الحياة
- ١٠ تنظيم ضربات القلب بتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب بانتظام
- ١١ تنظيم ضربات القلب عن طرق اللجوء لإجراءات طبية
- ١٢ تنظيم ضربات القلب بزرع الأجهزة الطبية وبالخضوع للعمليات الجراحية
اضطراب ضربات القلب
يمتلك القلب نظامًا كهربائيًّا خاصًّا به يتحكّم بعمله، وتتكوّن العقدة الجيبيّة الأذينيّة في جدار الأذين الأيمن للقلب من خلايا متخصّصة تعمل على تنظيم ضربات القلب؛ حيث تقوم بتوليد إشارات عصبيّة بصورة منتظمة، والتي تمتد لتصل إلى العقدة الأذينيّة البطينيّة التي تقع بين الأذين والبطين للقلب؛ والتي ينتج عنها انقباض الأذينين وانتقال الدّم إلى البطينين، وتمتد بعدها الإشارات العصبيّة عبر مسارات خاصّة تحيط بالبطينين؛ والتي ينتج عنها انقباض البطينين وضخ الدّم نحو الرّئتين وباقي أعضاء الجسم، ويؤدي حدوث خلل في النّظام الكهربائي للقلب إلى حدوث اضطراب في ضربات القلب؛ حيث قد ينبض القلب بصورة متسارعة أو متباطئة أو غير منتظمة أو قد يتوقّف عن الانقباض، وقد يرتبط الخلل في النّظام الكهربائي للقلب بمجموعة من الأعراض والمضاعفات الصّحيّة، والتي تستدعي مراجعة الطّبيب المختص لتشخيص المشكلة والأسباب، والعمل على إجراء التّدخّل الطّبي الأنسب؛ حيث قد يتلقّى الفرد أدوية تنظم ضربات القلب أو قد يخضع لإجراءات طبيّة أو عمليّات جراحيّة خاصّة.[١]
الأعراض المصاحبة لعدم انتظام ضربات القلب
يتراوح المعدّل الطّبيعي لضربات القلب للبالغين ما بين السّتين والمئة نبضة في الدّقيقة الواحدة، وقد تتسارع نبضات القلب بصورة طبيعيّة عند الشّعور بالقلق أو ممارسة النّشاطات البدنيّة، كما قد تتباطئ نبضات القلب بصورة طبيعيّة أثناء النّوم، في حين قد يطرأ اضطراب على نبضات القلب دون وجود تفسيرًا واضحًا، والذي يرتبط بالإصابة بخلل ما قد يستدعي تناول الفرد لأدوية تنظم ضربات القلب، حيث يشعر الفرد بمجموعة من الأعراض بسبب اضطراب ضربات القلب، والتي تعد أعراض عامّة قد يعاني منها الفرد دون إصابته باضطراب في ضربات القلب، وتضم هذه الأعراض ما يلي:[٢]
- الشّعور بخفقان في القلب.
- الإحساس بعمل القلب بصورة متسارعة.
- الشّعور بوجود نبضات مضطّربة.
- الشّعور بوجود رفّة في منطقة الصّدر.
- الشّعور بضيق في التّنفّس.
- الشّعور بألم في الصّدر.
- الشّعور بالتّعب والإعياء.
- الشّعور بالدّوار، كما قد يحدث الإغماء.
ما أسباب اضطراب ضربات القلب
قد يحدث اضطراب ضربات القلب نتيجة وجود عوامل وراثيّة أو بيئيّة ناجمة عن ممارسات الحياة اليوميّة للفرد، كما قد تحدث نتيجة الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى قد ترتبط بأمراض القلب، فيحتاج حينها الفرد لتناول أدوية تنظم ضربات القلب، وتشمل أهم أسباب اضطراب ضربات القلب على ما يلي:[٣]
- قد يصاحب حدوث اضطراب ضربات القلب بالإصابة بنوبة قلبيّة حادّة، كما قد يحدث نتيجة لوجود ندب في الأنسجة القلبيّة بسبب الإصابة بنوبة قلبيّة سابقة.
- الإصابة بضعف في عضلة القلب.
- الإصابة بأمراض صمّامات القلب.
- الإصابة بمشاكل القلب المتعلّقة بالشّرايين التّاجيّة.
- الإصابة بتضيّق في الأوعية الدّمويّة الدّقيقة.
- الإصابة باعتلال في عضلات القلب، والتي تؤثّر على بنية القلب.
- الإصابة بعيوب وأمراض القلب الخلقيّة.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدّم المزمن.
- الإصابة بمرض السّكّري المزمن، ودون التّحكّم بالمرض ومستوى السّكّر كما ينبغي.
- الإصابة باضطرابات في وظائف الغدّة الدّرقيّة؛ ككسل في عمل الغدّة الدّرقيّة أو فرط في نشاطها.
- حدوث خلل في تركيز المعادن الأساسيّة في الدّم؛ كالصّوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
- الإصابة بمشكلة انقطاع التّنفّس أثناء النّوم.
- الإصابة بمشكلة القلق أو التّوتّر المزمن.
- التّدخين.
- الإفراط في شرب المنبّهات أو الكحول.
- تناول بعض المكمّلات الغذائيّة والأدوية التي يتم صرفها لعلاج حالات الحساسيّة والبرد.
- الإدمان وتعاطي بعض المنشّطات والمواد الممنوعة.
ما هي أنواع اضطراب ضربات القلب
يمكن تصنيف اضطرابات ضربات القلب إلى مشكلتين أساسيّين؛ حيث يحدث في المشكلة الأولى تسارع في ضربات القلب بالمقارنة مع المعدّل الطّبيعي لنبضات القلب؛ لتتجاوز المئة نبضة في الدّقيقة الواحدة، بينما يحدث في المشكلة الثّانية تباطؤ في نبضات القلب مقارنةً بالمعدّل الطّبيعي لنبضات القلب؛ لتقل عن ستين نبضة في الدّقيقة الواحدة، وتحدث كل منهما نتيجة عوامل وأسباب مختلفة، وينصح الفرد الذي يعاني من اضطراب في ضربات القلب بتناول أدوية تنظم ضربات القلب، وتنقسم أنواع اضطرابات ضربات القلب الرّئيسيّة إلى ما يلي:[٤]
- قد يحدث عدم انتظام في ضربات القلب نتيجة وجود خلل أو مشكلة تنشأ في منطقة الأذين.
- قد يتسبّب وجود اضطراب في نبضات القلب التي تنشأ في الأذين بحدوث بتسارع في نبضات القلب والإصابة برجفان القلب الأذيني أو الرّفرفة الأذينيّة أو تسارع القلب فوق البطيني.
- قد يتسبّب وجود اضطراب في نبضات القلب في البطين بحدوث الرجفان البطيني أو تسارع القلب البطيني؛ واستنادًا على أهميّة دور البطين في ضخ الدّم من القلب، فإنّ الرّجفان البطيني يعد مشكلة صحيّة خطيرة قد تتسبّب بالإصابة بالسّكتة القلبيّة الحادّة، وقد تهدّد حياة الفرد إن لم يتم تلقّي التّدخّل الطّبيّ العاجل.
- قد يحدث تباطؤ في عدد نبضات القلب بسبب؛ وجود اضطراب في النّظام الكهربائي للقلب الذي تنشأ الإشارات العصبيّة المحفّزة لنبضات القلب منه، أو نتيجة وجود انسداد في المسارات العصبيّة التي تمتد الإشارات العصبيّة عبرها حول القلب.
كيفية تشخيص عدم انتظام ضربات القلب
يجب أن يقوم الأفراد الذي يعانون من أعراض اضطراب ضربات القلب بمراجعة الطّبيب المختص لإجراء الفحوصات اللّازمة للتّشخيص وبحث إمكانيّة صرف أدوية تنظم ضربات القلب، حيث يقوم الطّبيب المختص بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها وتفاصيل التّاريخ الطّبّي وعوامل الخطورة وإجراء الفحص البدني، ويتم تشخيص عدم انتظام ضربات القلب من خلال ما يلي:
- قيام الطّبيب المختص بفحص القلب والاستماع إلى نبضاته باستخدام السّماعة الطّبيّة.[٥]
- القيام بعمل تخطيط لكهرباء القلب باستخدام جهاز خاص يقوم برسم وتحليل نبضات القلب الكهربائيّة.[٥]
- القيام بتصوير القلب عبر جهاز الإيكو الذي يعمل على تصوير القلب باستخدام الموجات فوق الصّوتيّة.[٥]
- القيام باختبار الإجهاد؛ حيث يقوم المريض بالمشي أو الرّكض على جهاز المشي في الوقت الذي يتم فيه مراقبة ضربات القلب وقياس عمل وكهرباء القلب، لقياس مدى تأثير القيام بالنّشاطات البدنيّة على وظائف القلب.[٥]
- القيام بارتداء جهاز هولتر لمدّة أربع وعشرين ساعة؛ ليقوم بقياس وتتبّع التّغّيرات على ضربات القلب خلال ساعات اليوم وأثناء ممارسة الأنشطة اليوميّة المختلفة.[٥]
- قد يقوم الطّبيب بإجراء تصوير لمعرفة صحّة الأوعية الدّمويّة التّاجيّة.[٦]
- قد يقوم الطّبيب بإجراء تصوير باستخدام الأشعّة السّينيّة لمنطقة الصّدر.[٦]
- قد يقوم الطّبيب بالقيام بإجراء فحوصات مخبريّة لعيّنة يتم أخذها من دم المريض.[٦]
ما هي الأدوية التي توصف لتنظيم ضربات القلب
يسهم تلقّي العلاج الأنسب تبعًا لحالة المريض في الحفاظ على حياة المريض وتجنّب إصابته بمضاعفات عدم انتظام ضربات القلب، ويعتمد العلاج على نوع اضطراب ضربات القلب الذي يعاني منه المريض، وعلى حالته الصّحيّة العامّة، وهناك مجموعة من الأدوية تنظم ضربات القلب، ومن أهمّها ما يلي:[٧]
- الأدوية التي تسهم في التّحكّم بمعدّل نبضات القلب؛ حيث تعمل على تقليل معدّل سرعة نبضات القلب، وتخفيض العبء عن القلب، ومن أبرزها؛ حاصرات مستقبلات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم، والديجوكسين.
- الأدويّة التي تسهم في التّحكّم بإيقاع نبضات القلب، ومن أبرزها؛ الأميودارون، فليكاينيد، بروبافينون، بروكايناميد، كينيدين، وغيرها.
- الأدوية المضادّة لصفيحات الدّم؛ كالأسبرين، والأدوية المضادّة لتخثّر الدّم، وذلك للوقاية من تكوّن التّجلطات الدّمويّة بسبب اضطراب ضربات القلب.
- قد يتم استخدام الأدوية التي تعمل على ضبط ضغط الدّم عند اضطراب قراءات ضغط الدّم للمريض.
- قد يتم استخدام الأدوية التي تعمل على علاج اضطرابات الغدّة الدّرقيّة؛ وذلك في حال كان اضطراب نبضات القلب ناجم عن الإصابة بأحد أمراض الغدّة الدّرقيّة.
- كما قد يتم استخدام الأدوية التي تعمل على تصحيح الاضطرابات الكيميائيّة في دم المريض، والتي تسبّبت في حدوث اضطراب في ضربات القلب.
ما هي الخطورة المترتبة على عدم انتظام ضربات القلب
بينما يعاني بعض الأفراد المصابون باضطراب في ضربات القلب من مجموعة من الأعراض المرتبطة بعدم انتظام نبضات القلب، هناك أفراد آخرون لا تظهر عليهم أيّة أعراض على الرّغم من إصابتهم باضطراب في ضربات القلب، وتكمن خطورة ذلك في أنّ عدم تشخيص المشكلة وعدم تناول أدوية تنظم ضربات القلب قد يتسبّب في تفاقم اضطراب ضربات القلب والإصابة بمضاعفات صحيّة جادّة وخطيرة على صحّة وحياة المريض، ومن أبرز هذه المضاعفات الصّحيّة ما يلي:[٨]
- الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة؛ حيث لا يقوم القلب بضخ الدّم بصورة فعّالة عند إصابة القلب بالرّجفان الأذيني، ويتسبّب ذلك في ركود حركة الدّم، والذي قد يؤدّي إلى تكوّن الخثرات الدّمويّة، والتي قد تتحرّك عبر الأوعية الدّمويّة لتصل إلى الدّماغ وتؤدّي للإصابة بالجلطة الدّماغيّة، والتي قد تنتج عنها حدوث تلف في أنسجة الدّماغ، وتهديد حياة المريض، فيحتاج المريض عند حدوثها إلى تلقّي الرّعاية الطّبيّة العاجلة.
- الإصابة بضعف عضلة القلب؛ حيث يؤدّي تباطؤ أو تسارع نبضات القلب بصورة مزمنة إلى الإصابة بضعف في عضلة القلب، وفشل القلب في ضخ الدّم وإيصاله إلى أعضاء الجسم المختلفة.
نصائح لتنظيم ضربات القلب
يهدف علاج اضطراب ضربات القلب الذي قد يشتمل على تناول أدوية تنظم ضربات القلب أو اللّجوء لإجراءات وعمليّات طبيّة متعدّدة إلى التّحكّم في معدّل نبضات القلب ضمن معدّلاتها الطّبيّة وفقًا لفئة المريض العمريّة، واستعادة الإيقاع الطّبيعي لنبضات القلب قدر الإمكان، إضافةً إلى علاج المسبّبات التي أدّت إلى عدم انتظام ضربات القلب والسّيطرة على العوامل التي تزيد من خطورة عدم انتظام ضربات القلب، وتجنّب إصابة المريض بالمضاعفات الطّبيّة المرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب،[٩] ومن أهم النّصائح التي يمكن تقديمها إلى المريض المصاب بعدم انتظام نبضات القلب ما يلي:
تغيير نمط الحياة
وإلى جانب أهميّة اتّباع العلاجات الدّوائيّة وتناول أدوية تنظم ضربات القلب، فإنّ تغيير نمط الحياة اليوميّة التي يتّبعها المصاب بعدم انتظام ضربات الضربات، واتّباع نظام حياة صحّي يسهم في الوقاية من مشاكل عدم انتظام نبضات القلب، والسّيطرة على معدّل نبضات القلب، وتجنّب الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ومن أهم هذه النّصائح ما يلي:[٧]
- زيادة النّشاط البدني، وممارسة التّمارين الرّياضيّة بصورة منتظمة.
- الإقلاع عن التّدخين.
- تجنّب الإفراط في تناول المشروبات الكحوليّة.
- الحرص على ضبط ضغط الدّم ضمن المعدّلات الطّبيعيّة.
- العمل على خفض مستويات الكوليسترول والدّهون المختلفة في الجسم، لتكون ضمن مستوياتها الطّبيعيّة.
- العمل على استهلاك أنواع الزّيوت الصّحيّة؛ كزيت الزّيتون، وتجنّب الزّيوت غير الصّحيّة والمهدرجة.
- زيادة استهلاك الأسماك، وتقليل تناول اللّحوم.
- الحرص على تناول ما يكفي احتياجات الجسم اليوميّة من الخضراوات والفواكه.
- الحرص على تناول المصادر الغذائيّة الغنيّة بالفوليك أسيد؛ كالخضراوات الخضراء، والطّماطم، والبرتقال، والفراولة، والتّوت، والمكسّرات، والحبوب.
- الحرص على تناول المصادر الغذائيّة الغنيّة بالمركّبات المضادّة للأكسدة؛ كالجزر الغني بفيتامين A,C,E، والطّماطم الغنيّة باللّيكوبين، والجنكة والتّوت والكرز الأسود والتّفّاح والبصل اللّذين يعدّون مصادر غنيّة بالفلافونويد، والدّجاج وفول الصّويا والحبوب الكاملة الغنيّة بإنزيم Q10.
تنظيم ضربات القلب بتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب بانتظام
قد يقوم الطّبيب المختص باللّجوء إلى صرف أدوية تنظم ضربات القلب للمريض المصاب بعدم انتظام ضربات القلب اعتمادًا على وضعه الصّحي، وفيما يلي بعض من النّصائح المتعلّقة بالأدوية التي تعمل على تنظيم ضربات القلب:[٩]
- يجب القيام بإخبار الطّبيب المختص عن أيّة أدوية يتم أخذها بوصفة أو دون وصفة طبيّة أو مكمّلات غذائيّة قبل البدء باستخدام أدوية تنظم ضربات القلب.
- يجب الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من الطّبيب المختص لتنظيم ضربات القلب بانتظام وتبعًا للإرشادات.
- عدم القيام بالتّوقف عن تناول الأدوية التي تعمل على تنظيم ضربات القلب عند الشّعور بالتّحسّن ودون استشارة وموافقة الطّبيب المختص.
- يجب أن يتم إعلام الطّبيب المختص عن أيّة أعراض جانبيّة ترافق استخدام أدوية تنظم ضربات القلب.
- يجب القيام بتدوين قياسات نبضات القلب بصورة منتظمة في سجل خاص يذكر فيه عدد نبضات القلب في الدّقيقة والوقت الذي تم أخذ القراءة فيه وإحساس المريض والأعراض التي كان يعاني منها حينها.
تنظيم ضربات القلب عن طرق اللجوء لإجراءات طبية
كما قد يعاني المريض من اضطراب حاد في ضربات القلب يستدعي لجوء الطّبيب المختص إلى القيام بإجراءات طبيّة خاصّة وعاجلة لتنظيم ضربات القلب وبالتّالي إنقاذ حياة المريض، وفيما يلي أهم هذه الإجراءات الطّبيّة:[١٠]
- المناورة المبهميّة؛ وهي مجموعة من التّمارين البسيطة التي تعمل على تحفيز العصب المبهم أو الحائر الذي يسهم في خفض معدّل نبضات القلب في حالة التّسارع فوق البطيني، وتتم من خلال قيام المصاب باضطراب ضربات القلب بمناورة فالسالفا من خلال الزّفير أثناء غلق الفم والأنف أو عبر السّعال بصورة إراديّة أو غمس الوجه في وعاء يحتوي على الماء المثلّج أو تدليك الجفون العلويّة برفق من الأعلى إلى الأسفل.
- العلاج بالصّدمات الكهربائيّة؛ حيث قد يتم اللّجوء إلى استخدام جهاز خاص لصعق القلب بالشّحنات الكهربائيّة لإزالة رجفان القلب أو تصحيح إيقاع أو نظم معدّل نبضات القلب.
- الاستئصال القسطري؛ حيث يتم القيام بإدخال أنبوب طبّي خاص من اليد أو أعلى الفخذ أو الرّقبة في أحد الأوعية الدّمويّة ليصل إلى القلب، وبعدها يتم إرسال تيّار كهربائي عبر الأنبوب ليصل إلى نسيج محدّد من القلب يتسبّب باضطراب ضربات القلب؛ ليقوم بإتلاف النّسيج وإعادة انتظام نبضات القلب.
تنظيم ضربات القلب بزرع الأجهزة الطبية وبالخضوع للعمليات الجراحية
كما قد يلجأ الطّبيب المختص إلى القيام بزرع أجهزة طبيّة خاصّة لعلاج بعض الحالات من اضطرابات ضربات القلب التي لا تستجيب لطرق العلاج الاعتياديّة، أو إعادة انتظام نبضات القلب أثناء إجراء العمليّات الجراحيّة التي يتم خلالها علاج مشاكل القلب الأخرى، ومن أهمها ما يلي:
- جراحة المتاهة أو الدّهليز؛ وهي عمليّة جراحيّة يتم فيها عمل حروق أو ثقوب صغيرة في الأذينين؛ لمنع انتشار الإشارات العصبيّة المتسبّبة بضربات القلب غير المنتظمة، وبالتّالي تسهم في علاج الرّجفان الأذيني.[١٠]
- مجازاة الشّريان التّاجي؛ وهي عمليّة جراحيّة تهدف إلى تحسين تدفّق الدّم إلى القلب، والتي يتم إجراؤها إن كانت الإصابة بمرض الشّريان التّاجي هي المتسبّبة في عدم انتظام ضربات القلب.[١٠]
- جهاز تنظيم ضربات القلب؛ وهو جهاز مصنّع مزوّد ببطاريّة خاصّة، يتم زرعه في منطقة الصّدر من خلال عمليّة جراحيّة تحت التّخدير الموضعي، ويقوم الجهاز بأداء وظيفة تشابه العقدة الجيبيّة الأذينيّة؛ حيث يعمل على توليد الإشارات الكهربائيّة التي تنشأ منها ضربات القلب؛ لينبض القلب بصورة منتظمة ضمن المعدّلات الطّبيعيّة.[١١]
- الجهاز المقوّم لنظم القلب ومزيل الرّجفان القابل للزرع ICD؛ وهو جهاز مصنّع يزرع في الجسم، ويقوم بمراقبة إيقاع ضربات القلب، وصعق القلب بشحنة كهربائيّة عند اختلال إيقاع ضربات القلب؛ لإعادتها للإيقاع الطّبيعي.[١١]
المراجع
- ↑ "Heart Rhythm Disorders (Abnormal Heart Rhythms)", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ↑ "What Are Heart Rhythm Disorders (Arrhythmias)?", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ↑ "Heart arrhythmia", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ↑ "HEART ARRHYTHMIA", www.marshfieldclinic.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What You Need to Know About Abnormal Heart Rhythms", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب ت "Cardiac Rhythm Disturbances", ctsurgerypatients.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب "Heart Rhythm Disorder", www.secondopinion-tv.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ↑ "What to know about arrhythmia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب "Prevention and Treatment of Arrhythmia", www.heart.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب ت "Arrhythmias", surgery.ucsf.edu, Retrieved 2020-05-12. Edited.
- ^ أ ب "Arrhythmia", www.nhs.uk, Retrieved 2020-05-12. Edited.