أدوية علاج سلس البول

تُعد أدوية علاج سلس البول أحد الوسائل الفعالة في علاج السلس، تابع المقال الآتي لتتعرف عليها:

أدوية علاج سلس البول

تشمل أدوية علاج سلس البول ما يأتي:

• مُضادات مفعول الكولين (Anticholinergics)

يعمل هذا النوع من الأدوية على التخفيف من حالات فرط نشاط المثانة، ويُستخدم عادةً في حالات سلس البول الإلحاحي.

1. أنواع الأدوية 

يشمل عادةً عدة أنواع من الأدوية كما يأتي:

• أوكسيبوتينين (Oxybutynin).
• تولتيرودين (Tolterodine).
• داريفيناسين (Darifenacin).
• فيسوتيرودين (Fesoterodine).
• سوليفيناسين (Solifenacin).
• كلوريد التروسبيوم (Trospium chloride).

تحتاج هذه الأدوية إلى عدة أسابيع قبل حدوث تحسن في الأعراض، ويستغرق تحقيق المفعول الكامل لها مدة 12 أسبوعًا.

2. الآثار الجانبية لمضادات الكولينيات

من أهم الآثار الجانبية لهذه الأدوية ما يأتي:

• جفاف الفم.
• الإمساك.
• حرقة في البول.
• تشوش في الرؤية.
• زيادة معدل ضربات القلب.

• ميرابيغرون (Mirabegron)

يُستخدم هذا العلاج بشكل رئيس في علاج حالات سلس البول الإلحاحي، وتعتمد آلية عمله في العلاج على ما يأتي:

• إرخاء عضلة المثانة.
• زيادة كمية البول التي يُمكن أن تحتفظ فيها المثانة.
• إفراغ المثانة بشكل أفضل من خلال زيادة كمية البول التي يُمكن التخلص منها أثناء التبول.

الآثار الجانبية للميرابيغرون

من الآثار الجانبية الشائعة للميرابيغرون ما يأتي:

• الغثيان.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• الدوار.
• الصداع.
• ارتفاع ضغط الدم. 
•  
• الإمساك.
• حرقة في البول.
• تشوش في الرؤية.
• زيادة معدل ضربات القلب.

• دولوكستين (Duloxetine)

يُعد هذا العلاج أحد الأدوية المضادة للاكتئاب حيث يُساعد على شد عضلات الإحليل ومُساعدته على البقاء مغلقًا.

يتم تناول العلاج مرة أو مرتين في الأسبوع، وعادةً ما يتم تقييم الحالة بعد 4 أسابيع للتأكد من فعالية العلاج وما إذا كان يسبب آثار جانبية غير مرغوبة.

ومن المهم تجنب التوقف عن تناول هذا النوع من العلاجات بشكل مفاجئ، فقد يُسبب ذلك العديد من الآثار الجانبية والتي قد تشمل ما يأتي:

1. الغثيان.
2. الدوار.
3. جفاف الفم.
4. الأرق.
5. الإرهاق. 

• حاصرات مستقبلات ألفا (Alpha blockers)

يعمل هذا النوع من الأدوية على إرخاء عضلة المثانة وتسهيل عملية تفريغها، كما يعمل على إرخاء عضلات البروستاتا عند الرجال ما يُساعد على علاج سلس البول الإلحاحي.

من أمثلة هذا النوع من الأدوية ما يأتي:

1. تامسولوسين (Tamsulosin).
2. ألفوزوسين (Alfuzosin).
3. سيلودوسين (Silodosin).
4. دوكسازوسين (Doxazosin).

ومن المهم معرفة أن أول جرعة من هذه الأدوية قد تُسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم؛ لذلك يجب الانتباه وأخذ الحيطة والحذر عند تغيير الوضعية من الجلوس إلى القيام.  

• الإستروجين الموضعي (Topical estrogen)

قد يُساعد استخدام جرعات صغيرة من الإستروجين الموضعي على شد الأنسجة الموجودة في المهبل ومجرى البول.

ومن المهم معرفة أنه لا ينصح باستخدام الإستروجين الموضعي في حال كان هناك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.

كما أنه في معظم الأحيان لا يُسبب استخدام الإستروجين الموضعي أية آثار جانبية خصوصًا إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة.  

نصائح عند استخدام أدوية علاج سلس البول

من النصائح الهامة عند استخدام أدوية علاج سلس البول ما يأتي:

• إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها بما في ذلك المكملات الغذائية والأعشاب، لتجنب حدوث تفاعلات دوائية مع أحد أدوية سلس البول.
• تناول اللبان أو الحلوى الصلبة خلال فترة العلاج لتحفيز إفراز اللعاب، إذ إن جفاف الفم من أكثر الآثار الجانبية المزعجة لبعض أدوية علاج سلس البول.

طرق أخرى لعلاج سلس البول

على الرغم من وجود العديد من أدوية علاج سلس البول، إلا أنه يُوجد العديد من الطرق الأخرى التي يُمكن استخدامها، ويعتمد ذلك على نوع وشدة الحالة، تشمل طرق العلاج هذه ما يأتي:

• تغيير نمط الحياة 

يتم استخدام هذه الطريقة في الحالات التي يكون فيها سلس البول ناتج عن حالة مرضية كامنة، كما أن الطبيب يوصي بهذا النوع من العلاج في معظم الحالات، تشمل الطرق التي يمكن فيها تغيير نمط الحياة ما يأتي:

1. تدريب عضلات قاع الحوض بما يعرف بتمارين كيغل.
2. التقليل من تناول الكافيين في المشروبات المختلفة بما في ذلك الشاي والقهوة، إذ إنها تزيد من إدرار البول.
3. تقسيم تناول الماء خلال اليوم على عدة دفعات.
4. تخفيف الوزن في حال كان الشخص يعاني من السمنة.

• استخدام أدوات لعلاج سلس البول

على الرغم من أن هذه الأدوات لا تُعد علاج فعلي لمشكلة سلس البول إلا أنها تُعد مفيدة في التحكم في الحالة خلال فترة التشخيص وبدء العلاج، تشمل الأدوات التي يمكن استخدامها ما يأتي:

1. السراويل أو الفوط الماصة.
2. المباول المحمولة.
3. أنابيب صغيرة يتم إدخالها إلى المهبل لمنع حدوث تسرب. 

• الجراحة

يتم اللجوء إلى هذا الخيار في الحالات التي لا تستجيب لأية نوع آخر من العلاج، ومن المهم معرفة أنه يوجد عدة أنواع من الجراحات التي تهدف إلى شد عضلات الجهاز البولي.