محتويات
- ١ أدوية منع الحمل
- ٢ هل من آثار جانبية لأدوية منع الحمل؟
- ٣ ما هي الآثار الجانبية لأنواع أدوية منع الحمل؟
- ٤ هل تسبب أدوية منع الحمل أضرار خطيرة؟
- ٥ ما هي أضرار التوقف عن تناول أدوية منع الحمل؟
- ٦ هل تسبب أدوية منع الحمل أضرار على الحامل وجنينها؟
- ٧ هل هناك تأثير لأدوية منع الحمل على العضلات؟
- ٨ هل من أضرار لأدوية منع الحمل على الرجل؟
- ٩ فيديو عن أخطار حبوب من الحمل
أدوية منع الحمل
يلجأ العديد من الآباء والأمّهات إلى الأدوات التي تُسهم في تحديد النسل في الآونة الاخيرة، إذ يُعد قرارًا شخصيًا وإن كان غير مرغوبٍ فيه عُرفًا أو شرعًا، وعادةً ما تستهدف هذه الوسائل والأدوية النظام التناسلي للمرأة، كونها الطرف الذي يحمل ويلد، فمن السهولة أكثر التحكّم في قدرتها الإنجابيّة.[١]
ومن جهةٍ أُخرى، ظهرت بعض أنواع الأدوية المانعة للحمل للرجال، وذلك من خلال دراسة بعض أنواع العقاقير الهرمونيّة، لتقليل العبء الذي يقع على النساء عند الرغبة في تحديد النسل، إضافةً إلى تقليل من فرص الحمل غير المُخطط له، ومع ذلك، فإنَّ هذه العقاقير غير مُعترف بها بشكلٍ رسميّ، لعدم رغبة مُعظم الرجال في استخدامها، وفي ما يأتي سيتمّ الحديث عن أبرز المعلومات المُتعلّقة بالحبوب المانعة للحمل للرجال والنساء.[٢]
هل من آثار جانبية لأدوية منع الحمل؟
على الرغم من الفوائد العديدة للحبوب المانعة للحمل، إلّا أنّّ هُناك بعض الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لاستخدامها على المدى الطويل وبجرعاتٍ مُختلفة، [٣]أهمّها ما سيتم ذكره فيما يأتي:
النزيف بين الدورات الشهرية
يُعد النزيف المهبلي الحاصل بين أوقات الحيض المُتوقّعة، والذي عادةً ما ينقطع بعد استخدام أدوية منع الحمل لمدةٍ لا تقل عن ثلاث أشهر، حيثُ تُعزى أسباب الإصابة بهذا النزيف إلى عدم تكيّف الرحم مع المُستويات المُختلفة من الهرمونات؛ ليترتّب على ذلك تكوّن الطبقة الرقيقة من بِطانة الرحم، والتي قد تنفصل ليبدأ النزيف بالتشكّل، وبالتالي يجب على المرأة التي تُعاني من نزيفٍ تطول مُدّته لتصل إلى 5 أيامٍ أو أكثر أثناء تناول أقراص منع الحمل إلى التواصل مع مُرشدي الرعاية الصحيّة للحصول على المشورة السديدة.[٣]
تُسبّب الأدوية المانعة للحمل النزيف بين الدورات الشهريّة، نتيجةً لرقّة الجدار الرحمي، إضافةً إلى التغيّر في مُستوى الهرمونات الجنسيّة، والذي يُعد أحد أخطر الأعراض الجانبيّة الخطيرة.
غياب الدورة الشهرية
قد يترتّب عن استخدام الأقراص المانعة للحمل إلى انقطاع الدورة الشهريّة؛ ويعود ذلك إلى بعض العوامل المؤثرة عليها، كالإجهاد والمرض والسفر، بالإضافةِ إلى اختلاف مُستوى الإفرازات الهرمونيّة لبعض الغدد الرئيسة في الجسم، كالغدّة الدرقيّة، وعليه إذا ما بان هذا الأثر على المرأة، فيوصى بإجراء اختبار الحمل، إضافةً إلى طلب النُصح من الطبيب المُختصّ.[٣]
يرتبط استهلاك الحبوب المانعة للحمل بشكلٍ كبيرٍ مع غياب الدورة الشهريّة وانقطاعها بشكلٍ دائم.
الشعور بالغثيان
يُعاني بعض مُستهلكي حبوب منع الحمل بأنواعها من الشعور بالغثيان الخفيف خاصّةً مع الاستهلاك لأول مرّة، ومع مرور الوقت، يهدأ هذا العَرَض بعد مُضيّ فترةٍ من الوقت، ولتجنّب الشعور بالغثيان، بالإمكان تناول هذه الحبوب أثناء الطعام أو قبل النوم، فإذا زادت مدّة الإصابة عن الثلاث أشهر، يجب مراجعة الطبيب المُختصّ.[٣]
تشعر المرأة المُستهلكة لحبوب منع الحمل بقليلٍ من الغثيان، والذي يُعد أحد الأعراض الجانبيّة الدوائية.
ألم الثدي
يترتّب على تناول العقار المانع للحمل الإصابة بتضخمٍ في الثدي أو الشعور بالآلام المُبرحة، وغالبًا ما يزول هذا الأثر بعد مرور عدّة أسابيع من بدء تناول حبوب منع الحمل، ولذلك من الواجب تتبّع تكوّن التكتّلات في الثدي، بالإضافة إلى المناطق التي يتركّز فيها الألم أو تكوّن فيها طراوة، ثمّ اللجوء إلى الطبيب المُختصّ للمُساعدة في حل المُشكلة.[٣]
يترتّب عن تناول حبوب منع الحمل تكوّن التكتلات في الثدي، ليُسبب الشعور بالألم.
الشعور بالصداع
ويعود ذلك إلى ارتفاع نسب بعض الهرمونات التي يتمّ تناولها على شاكلتها من حبوب منع الحمل، حيث إنّها تزيد من فرص الإصابة بالصداع والصداع النصفي، مع مرور الوقت، وإحداث بعض التغيّرات في الجرعات التي يتمّ تناولها من هذه الحبوب، ويبدأ هذا الأثر بالتناقص تدريجيًّا، ومع ذلك، من المُهم طلب مُساعدة الطبيب المُختصّ.[٣]
نتيجةً للاضطرابات الهرمونيّة التي تُسببها الحبوب المانعة للحمل، ينشأ عن ذلك الشعور بالصداع المُستمرّ.
زيادة الوزن
يرتبط استخدام الحبوب المانعة للحمل معاحتباس السوائل حول الثديين والوركين، ومع ذلك، لم تُثبت الدراسات السريريّة المُجراة مؤخرًا الارتباط الوثيق بين استخدام حبوب منع الحمل وتقلّبات الوزن بشكلٍ مُباشر.[٣]
تمّ الربط بين الحبوب المانعة للحمل وزيادة الوزن، نتيجةً لاحتباس السوائل وغيرها من العوامل غير المُباشرة.[٣]
التقلبات المزاجية
أشارت الدراسات مؤخرًا إلى تأثير الحبوب المانعة للحمل على الحالة المزاجيّة للمُستهلك، حيث تعمل على زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والتغيّرات العاطفيّة بأنواعها، وبناءً على ذلك، وجب الحرص على تزويد الطبيب المُختص والمُراقب للحالة الصحيّة بأبرز المُستجدّات حول ما يتطوّر من آثارٍ مُرتبطة بالحالة النفسيّة للمريض.[٣]
قد يتطوّر تأثير الحبوب المانعة للحمل لتؤثّر على الجانب النفسي، فيترتّب على ذلك الإصابة بالاكتئاب.
انخفاض الرغبة الجنسية
يتراوح الأثر للحبوب المانعة للحمل على الرغبة الجنسيّة بين الزيادة والنقصان، حيث تزداد الرغبة مع إزالة المخاوف المُتعلّقة بالحمل، بالإضافةِ إلى تقليل آثار الدورة الشهريّة، كتقلّصات الرحم ومُتلازمة ما قبل الحيض، أمّا بالنسبة لانخفاض الرغبة الجنسيّة، فتُعزى إلى تأثير الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل والتي قد تُقلل من الدافع الجنسي لدى بعض الأشخاص.[٣]
تُقلل الهرمونات التي تحويها حبوب منع الحمل من الرغبة الجنسيّة، لارتباطها مع الإصابة بالاكتئاب.
الإفرازات المهبلية
من الوارد حدوث بعض التغّيرات في طبيعة الإفرازات المهبليّة عند تناول الحبوب المانعة للحمل، أبرزها الزيادة في الإفراز أو حتى نقصانه المؤدي إلى الجفاف، بالإضافةِ إلى التغيّر في طبيعة الإفرازات، كاللون أو الرائحة والتي تُشير إلى الإصابة بالعدوى في الأحوال الطبيعيّة، وعليه يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المُختصّ عند مُلاحظة هذه الاختلافات.[٣]
إنَّ ارتباط الحبوب المانعة للحمل والإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة وذات الصفات المُختلفة نسبيًّا عن حالاتها الطبيعيّة، يعود إلى التغيّرات المهبليّة الحاصلة عند استخدام هذه الأنواع من الحبوب.
ما هي الآثار الجانبية لأنواع أدوية منع الحمل؟
تتنوّع الأدوية المانعة للحمل إلى عقارٍ مزجي والذي يتكوّن من أكثر من نوعٍ من الهرمونات الجنسيّة، لضمان فاعليّة العقار في التحكّم بالإنجاب، إضافةً إلى حبوب منع الحمل المُحتوية علىالبروجسترون،[٤] وبناءً على ذلك، فإنَّ كلًّا منهما يختلف في مدى فاعليّتهِ في التأثير على نموّ بِطانة الرحم وغيرها من العوامل، بالإضافةِ إلى الآثار الجانبيّة المُصاحبة لها، [٥]والمُتمثّلة في الآتي:
حبوب منع الحمل المزجي
ما هي حبوب منع الحمل المزجي؟
تُعد الحبوب المزجيّة أو المُركّبة أحد أهمّ أنواع الحبوب المانعة للحمل المُستحسن استخدامها؛ إذ تحتوي على كلٍ من الإستروجين والبروجسترون بشكلٍ مُركّب وبذلك، تعمل على منع إطلاق البويضة من المبيضين، إضافةً إلى التسبّب في إحداث بعض التغيّرات في أنسجة عنق الرحم وبِطانته، ليترتّب على ذلك منع إتحاد البويضة مع الحيوان المنويّ، ومن جهةٍ أُخرى، قد تتسبّب هذه الحبوب بالإصابة ببعض الأعراض الجانبيّة، أهمّها الآتي:[٦]
- النزيف أو التبقّع الاختراقي، والذي يحصل نتيجةً للاستمراريّة في تناول الجرعات الموصوفة من قِبل الطبيب لمدةٍ طويلة.
- الإصابة ببعض الأعراض الدالّة على اضطراب الجهاز الهضمي، كالغثيان والانتفاخ، إضافةً إلى الشعور ببعض الأوجاع في مِنطقة البطن.
- قد تظهر على المُستخدم أعراض رد الفعل التحسسيّ، كالطفح الجلديّ، ضيق التنفس وغيرها.
- تؤثّر هذه الحبوب على الحالة النفسيّة العامّة، ليترتّب على ذلك، الشعور بالتقلّبات المراجيّة المُفاجئة.
على الرغم من فاعليّة الحبوب المزجيّة المُكوّنة من الإستروجين والبروجسترون، إلّا أنّها قد تُسبب بعض الأعراض الجانبيّة الخطيرة، فيجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدامها إلى جانب استشارة الطبيب المُختصّ.
حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط
فيم تستخدم حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط؟
قد يقوم الطبيب المُختصّ بوصف الحبوب المانعة للحمل المُتكوّنة من هرمون البروجستين، حيث إنّها لا تحتوي على هرمون الإستروجين، كما أنّ هذه الحبوب تتكوّن من جرعةٍ ذات مِقدارٍ أقل بكثير من هرمون البروجسترون مُقارنةً مع تلك المُركّبة، لتعمل بفاعليّة في زيادة سماكة الأنسجة المكوّنة لعنق الرحم، إضافةً إلى التخفيف من تكوّن البطانة الرحميّة، مما يمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة، كما أنّها قادرة بشكلٍ فعّال في إيقاف عمليّة التبويض، وعلى الرغم من ذلك، تمّت مُلاحظة بعض الأعراض الجانبيّة لمُستهلكيها، أبرزها ما يأتي:[٧]
- عدم انتظام الدورة الشهريّة.
- ظهور حب الشباب.
- التأثير على الحالة النفسيّة سلبًا، لتؤدي إلى الشعور بالاكتئاب.
- الصداع.
- الغثيان.
- ظهور بعض التكيّسات في المبيضين.
- انخفاض الرغبة في المُمارسة الجنسيّة.
آثرت الحبوب المانعة للحمل، والمُحتوية على البروجسترون فقط، إلى الإصابة بالآثار الجانبيّة مُعتدلة الدرجة أو المُهدّدة لصحّة المريض، وعليه، يجب استشارة الطبيب المُختصّ للكشف عن توابع استخدامها وتحديد الجرعة المُناسبة.
هل تسبب أدوية منع الحمل أضرار خطيرة؟
على الرغم من مأمونيّة استخدام الحبوب المانعة للحمل، إلّا أنَّ هُناك بعض الدراسات السريريّة المُجراة مؤخّرًا، والتي أثبتت الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة الخطيرة بشكلٍ نادر، والتي يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ومع ذلك، فإنّ احتماليّة التعرّض لأيٍ من المشاكل المذكورة في ما يأتي ضئيلةً جدًّا بالمُقارنة مع المنفعة العامّة لها، والتي تشتمل على ما يأتي:[٨]
- الإصابة بالنوبات القلبيّة.
- قد يترتّب عن استخدام الحبوب المانعة للحمل، الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
- ظهور التجلطات الدمويّة في الأوردة والشرايين.
- أورام الكبد.
يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الحبوب المانعة للحمل، لِما لها من مُضاعفاتٍ وأمراضٍ خطيرة مؤثرة على الصحّة العامّة.
ما هي أضرار التوقف عن تناول أدوية منع الحمل؟
يُمكن الشعور ببعض التغيّرات الجسديّة وظهور بعض العلامات عند استخدام الأدوية المانعة للحمل، على الرغم من ذلك، يترتّب على التوقّف عن تناول الأدوية المانعة للحمل بشكلٍ مُفاجئ ودون استشارة الطبيب المُختصّ ظهور بعض العلامات المُرتبطة بالأعراض التي تمّت مُلاحظتها قبل استخدام هذه الحبوب والتي أدَّت إلى تناولها، ومن أهمّها الآتي:[٩]
- إمكانية الحمل: وذلك لمُستهلكي هذه الحبوب في الأساس لمنع الحمل، إذ يحدث في فترةٍ قريبة بعد الانقطاع عن استخدامها.
- اضطرابات الدورة الشهريّة: حيث تتزايد المشاكل المُتعلّقة بعدم انتظام الدورة الشهريّة، وتستمرّ بضعة أشهرٍ حتى تعود لتنتظم بعد التوقّف، ويعود ذلك إلى اضطراب مُستوى الهرمونات الموجودة في الجسم والتي تحويها هذه الحبوب، وقد يترتّب عن ذلك انقطاع الدورة الشهريّة لعدّة شهور، بالإضافة إلى تغيّر في مدّة النزيف وزيادة الألم المُصاحب لها.
- مُتلازمة ما قبل الحيض: إذ تزداد شدّة الأعراض المُصاحبة للدورة الشهريّة، كالاكتئاب، القلق ، سرعة الانفعال، والتقلّبات المراجيّة باختلافها.
- خسارة الوزن: حيث تكسب النِّساء اللاتي يستخدمن بعض أنواع البروجستين بضعة أرطال، ومع انقطاع استهلاك هذه الحبوب، يبدأ الجسم بخسارة الوزن المُكتسب.
- العلامات الدالّة على الاضطرابات الهرمونيّة: حيث يبدأ الشعر غير المرغوب فيه بالظهور في بعض مناطق الوجه والجسم، بالإضافةِ إلى شحوب البشرة وظهور حب الشباب.
من الواجب أخذ الحيطة والحذر عند التوقّف المُفاجئ عن استخدام الحبوب المانعة للحمل، وذلك بسبب الآثار الخطيرة المذكورة، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختصّ قبل الانقطاع عن تناولها.
هل تسبب أدوية منع الحمل أضرار على الحامل وجنينها؟
كثيرًا ما يُراود مُستهلكيّ هذه الحبوب بعض الشكوك حول فكرة مأمونيّتها أثناء فترة الحمل، خاصّةً للأمّهات اللواتي أستهلكنها مع عدم معرفتهنَّ بالحمل، فيبدأ القلق إزاء الإصابة بالتشوّهات الخلقيّة للجنين، وعليه، فقد قامت بعض الدراسات بتأكيد عدم تأثير هذه الحبوب على الجنين والأمن، ومن جهةٍ أُخرى أقترحت بعض الأبحاث ارتباط استهلاك الحبوب المانعة للحمل مع زيادة خطر انخفاض الوزن عند الولادة أوالولادة المُبكّرة أو بعض التشوّهات في المسالك البوليّة، إلّا أنّ الأبحاث السريريّة لم تؤكد ذلك.[١٠]
لضمان عدم تأثّر الحالة الصحيّة لكلٍ من الجنين والأم يُفضّل التوقّف عن استهلاك الحبوب المانعة للحمل عند تأكيد إيجابيّة فحص الحمل، إضافةً إلى استشارة الطبيب المُختصّ؛ لضمان سلامة الأم والجنين.
هل هناك تأثير لأدوية منع الحمل على العضلات؟
تلجأ العديد من النساء إلى استخدام الحبوب المانعة للحمل لأسبابٍ مُتعدّدة، أهمّها منع الحمل والسيطرة على بعض التغيّرات في مُستوى الهرمونات الجنسيّة، إضافةً إلى الحماية منهشاشة العظام ومُضاعفاتها، إلّا أنَّ هُناك بعض الأبحاث المُجراة مؤخّرًا، والمؤكّدة لتأثير هذه الحبوب على بناء الكتلة العضليّة في الجسم، ومن أهمّ النتائج البحثيّة الآتي:[١١]
- في عام 2009 قام الباحثون في جامعة تكساس بدراسة تأثير الحبوب المانعة للحمل على البناء العضلي في الجسم، وذلك من خلال دراسة تأثيرها على 73 إمرأة.
- قامت الفئة المُستهلكة للحبوب باتباع النظام الصحيّ والتدريب الصارم الذي يهدف إلى إنتاج البنية العضليّة.
- أكّدت الأبحاث "أنَّّ المجموعة التي تناولت الحبوب المانعة للحمل طوّرت البنية العضليّة بنسبةٍ %40 أقل من المُعدّل الطبيعي".
قد تؤثّر الحبوب المانعة للحمل على التكوين العضلي للجسم، لذلك يجب أخذ النصح والإرشاد من المُختصّ قبل الاستخدام، لتحديد الجرعة المُناسبة غير المؤثّرة على البُنية الجسمانيّة للمرأة.
هل من أضرار لأدوية منع الحمل على الرجل؟
أثارت العديد من التهكّنات حول مأمونيّة الحبوب المانعة للحمل للرجال، ليقوم بعض الخبراء بإجراء الاختبارات السريريّة، والتي أكّدت فاعليّتها المؤثّر إيجابيًّا فيما يخص الطرق الحديثة في منع الحمل، حيث توفّر هذه الحبوب خيارًا أكثر مرونةً للاستخدام، بالإضافة إلى حدوثِ تعزيزٍ للصحّة الإنجابيّة، وتكمن آليّة منع الحمل للرجال عن طريق كبح نوعين من الهرمونات الذكريّة، الهرمون المُنبه للجريب FSH، والهرمون اللوتيني LH، والذي يؤدي إلى تقليل مُستوى هرمون التستوستيرون والحيوانات المنويّة دون الإصابة بأعراض انخفاض هذه الهرمونات،[١٢] ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الجانبيّة لاستخدامها كالآتي:
- انخفاض الدافع الجنسي، نتيجةً لانخفاض مُستوى هرمون التستوستيرون[٢].
- ضعف في الانتصاب بدرجةٍ طفيفة.[٢]
- الحاجة إلى استخدامها لفترةٍ طويلة بالمُقارنة مع الأدوية الأخرى، لضمان سريان عملها بشكلٍ صحيح.[٢]
- ظهور حب الشباب.[١٢]
- الشعور بالتعب.[١٢]
- الصداع المُستمرّ.[١٢]
- زيادة في الوزن.[١٢]
أكدّت الدراسات التأثير الفعّال للحبوب المانعة للحمل على الرجال، على الرغم من ذلك، قد يظهر على المُستخدم بعض الآثار الجانبيّة بدرجةٍ طفيفة، والتي يُمكن تجنّبها عند استشارة الطبيب المُختصّ.
فيديو عن أخطار حبوب من الحمل
في هذا الفيديو تتحدث استشارية أمراض وجراحة النسائية والمسالك البولية النسائية الدكتورة لاما المحيسن عن أخطار حبوب منع الحمل.
المراجع
- ↑ "Birth Control Pills: Are They Right for You?", www.healthline.com. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Heres Why We Still Dont Have a Birth Control Pill for Men", www.healthline.com. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "10 most common birth control pill side effects", www.medicalnewstoday.com. Edited.
- ↑ "Birth Control Methods", www.cdc.gov. Edited.
- ↑ "Combined pill ", www.nhs.uk. Edited.
- ↑ "Combination birth control pills", www.mayoclinic.org. Edited.
- ↑ "Minipill (progestin-only birth control pill)", www.mayoclinic.org. Edited.
- ↑ "What are the side effects of the birth control pill?", www.plannedparenthood.org. Edited.
- ↑ "Stopping the Pill? 10 Ways Your Body May Change", www.webmd.com. Edited.
- ↑ "Do birth control pills cause birth defects if taken during early pregnancy?", mayoclinic, Retrieved 2020-09-26. Edited.
- ↑ "Birth Control & Muscle Building ", www.livestrong.com. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "'The pill' for guys: Male birth control option passes safety tests ", utswmed.org.