نقدم لكم أسئلة وأجوبة من قبل خبراء في جراحة المسالك البولية والبروستاتا، والتي تجيبكم عن كل ما يخص تضخم البروستاتا واضطرابات التبول.
يعاني بعض الرجال من تضخم البروستاتا واضطرابات التبول، وقد يجدون صعوبة جمة في التعامل مع هذه المشكلات الصحية الحرجة، ويخجلون من توجيه بعض الأسئلة الهامة للطبيب عند استشارته.
لهذا السبب، نقدم لكم في ما يأتي بعض الأسئلة والأجوبة الهامة حول تضخم البروستاتا واضطرابات التبول:
أسئلة وإجابات حول تضخم البروستاتا واضطرابات التبول
إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول تضخم البروستاتا واضطرابات التبول في ما يأتي، علمًا أنه لا يجب الاعتماد عليها فقط، بل من الضروري استشارة الطبيب والتحدث معه بكل صراحة.
1. بأي عمر يجب البدء بإجراء الفحص الأولي للكشف عن تضخم البروستاتا واضطرابات التبول؟
يوصى كل الرجال عند اقترابهم من عمر 50 عامًا بإجراء فحص المستقيم مرة واحدة كل السنة.
يتم إجراء الفحص من قبل طبيب المسالك البولية، والذي عادةً يطلب فحص المستضد البروستاتي النوعي (PSA) المختص بالكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.
2. ما هي فحوصات الكشف عن وجود اضطرابات في التبول؟
يتم إجراء عدة فحوصات للكشف عن الاضطرابات التبول، وهذه الفحوصات تمثلت في ما يأتي:
- فحص وظائف الكلى.
- اختبار PSA.
- اختبار البول العام.
- فحص يُجرى بالتصوير بالموجات فوق الصوتية، ومن خلاله يتم الكشف عن تضخم البروستاتا.
3. ما هو العلاج الأولي الذي ينصح به للرجال بسن 60 الذين يعانون من الاضطرابات في التبول؟
بعد إجراء الاختبارات الأساسية وتأكد من وجود مشكلات صحية تختص في اضطرابات التبول، يتم العلاج الأولى بتناول الأدوية، والتي تُوصف لتخفيف الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة.
يوجد عدد كبير من الأدوية التي تساهم بنسبة معينة في تحسن التبول وكذلك انخفاض في أعراض انسداد المسالك البولية، لكن يجب أن يُوخذ في عين الاعتبار أنه لا توجد أدوية تعالج المشكلة بشكل كامل وتام، وكذلك في معظم الحالات ستطهر بعض الآثار جانبية، مثل:
- انخفاض ضغط الدم.
- ضعف الجسم العام.
- الدوخة.
- انخفاض الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
4. في أي مرحلة ينصح بالخضوع لعلاج استئصال البروستاتا؟
يتم التطرق لاستئصال البروستاتا إن تم أخذ الدواء لفترة معينة، ولم يطرأ تحسن في الاضطرابات التي يعاني منها المريض أو ظهرت آثار جانبية وجودها لا يسمح بالاستمرار في أخذ العلاج الدوائي، بعد ذلك سيكون من المتوقع أن يخضع المصاب لعلاج استئصال البروستاتا.
5. هل عملية تضخم البروستاتا واضطرابات التبول يؤدي إلى الضعف الجنسي؟
إن علاج تضخم البروستاتا واضطرابات التبول قد يؤدي إلى ضعف جنسي لبعض الرجال بنسبة 10%.
كما أنه من أضرار عملية تضخم البروستاتا ظهور القذف العكسي لبعض الرجال، وبالتالي فإن فرص الخصوبة وإنجاب أطفال تكون ضئيلة، لكنها لا تزال ممكنه.
6. هل من المتوقع أن تتضخم البروستاتا مرة أخرى بعد العلاج؟
نجاح العملية الجراحية يعتمد على مهارة الجراح بشكل أساسي، والذي يعمل على استئصال الجزء الداخلي للغدة حتى القشرة أو ما تعرف بالكبسولة.
من المعروف أنه في الحالات التي لا يزيل فيها الجراح كل غدة البروستاتا حتى القشرة، يكون هناك خطر للإصابة بتضخم البروستاتا من جديد كما وقد تظهر الاضطرابات البولية بعد بضع سنوات.
يجدر العلم أن 90٪ من الحالات لم يحدث التضخم من جديد.
7. ما الذي يمكن فعله في حالة المريض الذي لديه قثطار دائم ولا يملك موافقة طبية للخضوع للعملية الجراحية تحت التخدير؟
في هذه الحالة غالبًا ما يتم التطرق إلى إجراء العملية بواسطة استخدام المرهم المخدر فقط، ويسمى العلاج بالموجات الحرارية عبر الإحليل (Transurethral Microwave Therapy).
العلاج يكون لمرة واحدة ويستغرق حوالي ساعة ويتم تسخين غدة البروستاتا، وبالتالي تدمير الأنسجة التي تسد مجرى البول، وبتالي التخلص من اضطرابات التبول وتضخم البروستاتا.
وُجد أن حوالي 70% من المرضى يتخلون تمامًا عن القثطار بعد نحو شهر من العلاج، بينما 20% من الباقيين يتخلون عنه بعد ستة أسابيع أو نحو ذلك، وبالتالي فإن فرص النجاح للتخلي عن القثطار تصل إلى ما يقارب من 90% تقريبًا.