أسئلة دينية عن الحديث مع إجاباتها

كتابة:
أسئلة دينية عن الحديث مع إجاباتها

ما الفرق بين الحَديث والخَبَر والأَثر؟

الحَديث: هو كُلّ ما وَرَدَ عن النَبيّ -صلّى الله عليه وسلم- مِنْ قول أو فِعل أو تقرير أو صِفة، أما الخَبَر: فهو كُلّ ما وَرَدَ عن النَبيّ -صلّى الله عليه وسلم- وعن غيره، أيّ أنَّ الخَبر أَعمّ وأَشمل مِنْ الحَديث، وأما الأَثر: فهو كُلّ ما أُضيف إِلى الصَّحابي أو التَّابِعي، وقَدْ يُراد بِالأَثر مَا أُضيف للنبيّ عليه الصّلاة والسلام ولكن يتم تَقييده بعبارة: "وفي الأثر عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم-".[١]

ما المَقصود بالإِدراج في الحَديث؟

المَقصود بِالإدراج هو أن يُدخلَ أحدُ الرُّواة في الحَديث ما لَيس مِنْه دون ذِكْر ذلك، إمّا لِبيان كَلمة في الرِّواية أو استنباطاً لِحُكُم فيها، ويَنْقِسم الإدراج في الحَديث لِنَوعين، هُما: إِدراج في الإِسناد، وإِدراج في المَتِن.[٢]

ما هي أُمهات الكُتُب في الحَديث؟

أُمهات الكُتُب في الحُديث سِتة، وهي:[٣]

  • صَحيح البُخاري.
  • صَحيح مُسلم.
  • سُنَن النَسائي.
  • سُنَن أَبي دَاود.
  • سُنَن الترمِذي.
  • سُنَن ابن ماجه.

ما هو المَقصود بالجَوامِع في اصطلاح المُحدِّثين؟

المَقصود بِالجَوامع هي كُتُب الحَديث المُرَتبة على الأَبواب، المُتَضَمِنة جَميع أَبواب الدّين ومَوضوعاتِه، وعَددها ثمانية أَبواب رَئيسية، هي: العَقائِد والأَحكام والسِّير والآداب والتفسير والفِتَن وأَشراط السَّاعة والمَناقب.[٤]

ما هي طُرُق تحمُّل الحَديث؟

طُرُق تحمُّل الحَديث ثَمانية، هي: السَّماع من لَفظ الشيخ، القِراءة على الشيخ، الإِجازة، المُناولة، الكِتابة، الإِعلام، الوصيّة، والوِجادة.[٥]

ما هي أَشهر المُصنَّفات في عِلم مُصطَلَح الحَديث؟

توجد الكثير من المصنفات في علم الحديث، ولكن أشهرها ما يلي:[٦]

  • كِتاب المُحدِّث الفاصل بين الرَّاوي والواعي للقاضي أبو مُحمد الرامهرمزي.
  • كِتاب مَعرِفة عُلوم الحَديث للحاكم النيسابوري.
  • المُسْتَخرَج على مَعرِفة عُلوم الحديث لأبي نعيم الأَصبهاني.
  • كِتاب الكفاية في علم الرِّواية للخَطيب البغدادي.
  • كِتاب عُلوم الحديث المشهور بمقدمة ابن الصلاح لأبي عمرو الشهرزوري.

بِمَ تَثبُت عَدالة رَاوي الحَديث؟

تَثبُت عَدَالة الرَّاوي بِإِحدى طَريقتين: إمّا بِتَنصيص المُعدِّلين؛ أيّ أَنْ يَنصّ أَحد عُلَماء التَّعديل على عَدَالة الرَّاوي، أو بالشهرة والاستفاضة؛ فَمَنْ اشْتهر مِنْ الرُّواة بِالعَدالة بَين أَهل العِلم لا يَحتاج إلى مُعدِّل يَنصّ على عَدَالتِه.[٧]

ما هي أَقسام الحَديث الصحيح؟

يَنقَسِم الحديث الصحيح إلى قِسمين، هُما:

  • الحديث الصحيح لذاته: وهو الحديث الذي اتَّصَل إسناده بِنقل العَدْل الضابط عن مِثله، من غَير شُذوذ ولا عِلّة.[٨]
  • الحديث الصحيح لِغيره: وهو الحديث الَّذي يَنْزِلُ درجةً عن الحديث الصحيح في بَعض الشروط، لَكن يَنجَبر بِتعدد طُرُق الرِّواية.[٩]

اذكر أمثلة على الأحاديث القُدسية؟

وَرَدَ في السُّنّة النبويّة الكثير مِن الأحاديث القدسية، مِنها:[١٠]

  • عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- فيما يَرويه عَنْ رَبه -تعالى- قال: (أَنا عِنْدَ ظنّ عَبدي بي، وأَنا مَعه إذا ذَكَرني، فإنْ ذَكَرني في نَفْسِه ذكرتُه في نَفسي، وإنْ ذَكرني في ملإٍ ذَكرته في ملإٍ خَيرٍ مِنهم، وإنْ تَقرَّب إليَّ بِشِبرٍ تَقرَّبت إليه ذِراعاً، وإنْ تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبت إليه باعاً، وإنْ أَتاني يَمشي أتيتهُ هَرْوَلة).[١١]
  • عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- فِيما يَرويه عن رَبِّكم -عز وجل- قال: (لِكلّ عَملٍ كَفَّارة، والصَّوْم لِي وأَنا أَجْزي بِه، ولَخَلُوف فَمِ الصَّائِم أَطْيَب عِنْد الله مِنْ رِيح المِسْك).[١٢]

ما هو الحديث المُتفق عليه؟

الحديث المتفق عليه هو الحديث الَّذي رَواه الشيخان البُخاري ومُسلم وأَخرَجاه في صَحيحهما، سَواء اتَّفقا في اللفظ أو اختلفا فيه، فالمقصود هو الاتفاق في المَعنى.[١٣]

اذكر أمثلة على سُنَن فِعلية؟

وَرَدَ الكثير من السُنن الفِعلية عَنْ رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-، مِنها: الأَذان، وصلاة التراويح، وصلاة الوِتر، وصلاة العيدين، وصلاة الكُسوف، والعُمرة، وطَواف الوَدَاع، والنوم على الشقّ الأيمن، وغيرها.[١٤]

المراجع

  1. ابن عثيمين، كتاب مصطلح الحديث، صفحة 5. بتصرّف.
  2. الشيخ محمد طه شعبان (3-11-2017)، "الإدراج في الحديث (الحديث المدرج)"، شبكة الألوكة الإسلامية، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2022. بتصرّف.
  3. ابن عثيمين، كتاب مصطلح الحديث، صفحة 46.
  4. إسلام ويب (24-6-2002)، "أنواع المصنفات في الحديث النبوي"، موقع إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2022. بتصرّف.
  5. محمود الطحان، كتاب تيسير مصطلح الحديث، صفحة 196.
  6. محمود الطحان، كتاب تيسير مصطلح الحديث، صفحة 13-14. بتصرّف.
  7. محمد أبو شهبة، كتاب الوسيط في علوم ومصطلح الحديث، صفحة 391-392. بتصرّف.
  8. محمد أبو شهبة، كتاب الوسيط في علوم ومصطلح الحديث، صفحة 225. بتصرّف.
  9. محمد أبو شهبة، كتاب الوسيط في علوم ومصطلح الحديث، صفحة 230. بتصرّف.
  10. محمد أبو شهبة، كتاب الوسيط في علوم ومصطلح الحديث، صفحة 218.
  11. رواه الإمام البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:7405، صحيح.
  12. رواه الإمام البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:7538، صحيح.
  13. "المقصود بالحديث المتفق عليه"، موقع إسلام ويب، 1-4-2004، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2022. بتصرّف.
  14. "أنواع السنن الفعلية وأمثلتها"، موقع إسلام ويب، 18-9-2017، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2022. بتصرّف.
5230 مشاهدة
للأعلى للسفل
×