محتويات
أسئلة دينية عامة عن ليلة القدر
تعدّ ليلة القدر من الليالي الجليلة التي يحييها المسلمين حول العالم كلّ سنةٍ، في العشر الأواخر من رمضان، ونستعرض فيما يأتي مجموعةً من الأسئلة العامّة حول تلك الليلة العظيمة:
- السؤال الأول: كم عدد السور التي ورد ذكر ليلة القدر فيها؟
ورد ذكر ليلة القدر بلفظها الصريح بسورة القدر بقوله -تعالى-: (إِنَّآ أَنزَلنهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ* وَمَآ أَدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ* لَيلَةُ القَدرِ خَير مِّن ألف شَهر)،[١] وذكرت باسم الليلة المباركة في أوائل سورة الدخان بقوله تعالى: (إِنَّآ أَنزَلنَهُ فِي لَيلَة مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ).[٢][٣]
- السؤال الثاني: متى تكون ليلة القدر؟
في العشر الأواخر من رمضان؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام- :(تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ).[٤]
- السؤال الثالث: ما حكم إحياء ليلة القدر؟
إحياء ليلة القدر مندوبٌ؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك.[٥]
- السؤال الرابع: هل كانت ليلة القدر عند الأمم السابقة؟
لا، فليلة القدر خاصَّةٌ بأمَّة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عن سائر الأمم.[٦]
- السؤال الخامس: ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر؟
ُيعلَّل سبب إخفاء ليلة القَدْر وعدم تحديدها؛ بأن يكون ذلك دافعٌ وترغيبٌ للعباد على الاستمرار والمداومة على العبادة، والمثابرة عليها، والمبالغة فيها طوال العشر الأخيرة من رمضان، ولئلّا يقتصروا على العبادات والطاعات في ليلةٍ واحدةٍ، ولذلك كان جديراً بالمسلم تحرّي الليالي العشر الأخيرة من الشهر المبارك كاملةً، وقيامها، والمواظبة فيها على ذِكْر الله، والدعاء، والصلاة، وقراءة القرآن، وبذلك يُشغل العبد نفسه ووقته كلّه في طاعة الله -تعالى-.[٧]
أسئلةٌ دينيَّةٌ عن فضل ليلة القدر
لليلة القدر فضائل جمَّةٌ، ونستعرض فيما يأتي بعض الأسئلة التي تتعلق بتلك الفضائل:
- السؤال الأول: ما السبب في تفضيل ليلة القدر عن سائر الليالي الأخرى ؟
والسبب في ذلك أنّه تنزّلَ فيها أعظم الكُتب وأشرفها؛ ففيها أنزل الله -تعالى-القرآن الكريم، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).[٨][٧]
- السؤال الثاني: كم يعادل أجر العمل في ليلة القدر؟
يعادل أجر العمل في ليلة القدر العمل في ألف شهرٍ.[٩]
- السؤال الثالث: ما فضل قيام ليلة القدر بالأعمال والطاعات؟
تغفَر فيها الذنوب، ويكثر فيها العَفو والغفران، والتيسير لِمَن قامها مُحتسِباً الأجرَ من الله -تعالى-؛ قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[١٠]
أسئلة دينية عن أعمال ليلة القدر
يشرع للمسلم فعل العديد من الطاعات والأعمال في هذه الليلة المباركة، فيما يأتي بعض الأسئلة التي تتعلق بتلك الفضائل:
- السؤال الأول: ما أفضل الأعمال في ليلة القدر؟
يندب الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والإكثار من الدعاء.[٣]
- السؤال الثاني: هو أفضل دعاءٍ في ليلة القدر؟
دعاء "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"؛ فعن عائشةَ -رضِيَ اللهُ عنها- قالت: (قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن علِمتُ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي).[١١]
المراجع
- ↑ سورة القدر، آية:3-1
- ↑ سورة الدخان، آية:3
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 361. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2020، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 362.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 362. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد صالح منجد، موقع إسلام سؤال وجواب، صفحة 3448. بتصرّف.
- ↑ سورة القدر، آية:1
- ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة التفسير المأثور، صفحة 425. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1901، صحيح.
- ↑ رواه الترمذي، في الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3513، صحيح.