أسئلة عن العنف الأسري ضد الأطفال

كتابة:
أسئلة عن العنف الأسري ضد الأطفال


ما هو العنف ضد الأطفال؟

العنف ضد الأطفال عبارة عن ممارسات سلبية تشميل جميع أشكال العنف، والتي تصدُر تِجاه الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، من قِبل الوالدين، أو أي أشخاص مسؤولين عن الأطفال.[١]


ما هي أشكال العنف ضد الأطفال؟

تنقسم أشكال العنف ضد الأطفال إلى أربعة أشكال أساسية وهي كما يأتي:[٢]

  • الاعتداء الجسديّ: يشمل الاعتداء الجسديّ العديد من السلوكيّات البدنية المؤذية؛ كالضرب، والركل، والحرق، والعض، والخنق، وغيرها من السلوكيات التي تؤدي إلى حصول ضرر على صحة الطفل أو نموّه، أو كرامته.
  • الاعتداء الجنسيّ: يتم الاعتداء الجنسيّ بإجبار الطفل على ممارسة نشاط جنسيّ معين (كالتحرّش)، ويمكن أن يتم ذلك الاعتداء من قِبل أطفال آخرين، أو من قِبل أشخاص بالغين.
  • الإساءة العاطفية والنفسية: تشمل الإساءة العاطفية والنفسية عدم القدرة على توفير بيئة مناسبة وداعمة للأطفال بشكل يساعدهم على النمو السليم، وسيادة أنماط غير سليمة من التربية في هذه البيئة؛ كتقييد حركة الأطفال، وعدم توفير فرص لهم للتعبير عمّا يريدون، والسخرية من الأطفال، أو تخويفهم، أو التمييز بينهم، وغيرها من أشكال الرفض، والتي قد تؤدي إلى الإضرار بنمو الطفل البدنيّ، أو العقليّ، أو الاجتماعيّ، أو الروحي، أو الأخلاقيّ.
  • الإهمال: يشمل الإهمال عدّة ممارسات تصدر من أحد الوالدين، أو من أحد أفراد الأسرة الآخرين، كإهمال متابعة صحة الطفل، أو تغذيته ونظافته، أو نموّه العاطفي، وغيرها، مع العلم أنّ ممارسات الإهمال ليس بالضرورة أن تصدر فقط عن الفقراء، فهو سلوك لا يرتبط بالمستوى المعيش للفرد.


ما هي الآثار التي تنتُج عن العنف ضد الأطفال؟

للعنف ضد الأطفال العديد من الآثار السلبية على الأطفال، والتي قد تزداد شدّتها في حال استمرت سلوكيات العنف مدّة طويلة، ومن تلك الآثار ما يأتي:[٣]

  • مشاكل في الصحة والتنمية: قد يؤدي العنف إلى حدوث مشاكل صحية عديدة.
  • مشاكل إدراكيّة: قد يؤدي العنف إلى حدوث مشاكل في كيفية التفكير لدى الطفل، بالإضافة لمشاكل في اللغة كضعف أو تأخر في تطوّر اللغة، ومشاكل أكاديمية أخرى.
  • مشاكل عاطفيّة: قد يؤدي العنف إلى حدوث مشاكل عاطفية كاحترام الذات، أو التعلّق بشخص أو شيء ما، أو مشكلة في الثقة بالآخرين، وغيرها من المشاكل العاطفية.
  • المشكلات الاجتماعيّة والسلوكيّة: قد يؤدي العنف إلى عدم قدرة الضحية على تطوير علاقات اجتماعيّة صحيّة، ووجود اضطرابات اجتماعية أخرى، بالإضافة إلى إمكانية ظهور سلوكيات سلبية كالانحراف، وتعاطي المخدّرات، والتسرّب المدرسي، وغيرها من السلوكيّات السلبية.


هل يتأثر جميع الأطفال الذين يتعرضون لتجارب مماثلة من العنف بنفس الطريقة؟

لا يُشترط أن يتأثر جميع الأطفال بنفس النتائج في حال تعرّضوا لنفس التجارب من سوء المعاملة والإهمال، لكن بشكلٍ عام قد يتأثر الأطفال الأصغر سناً بصورة أكبر، وقد تترك التجارب أثراً سلبياً كبيراً عليهم، ويمكن تفسير عدم تأثر الجميع بنفس الدرجة إلى الظروف الحياتية التي يمر بها كل طفل، فالطفل الذي يمتلك علاقات إيجابية وقوية مع أصدقائه أو أفراد العائلة الممتدّة مثلاً يتأثّر بقدر أقل من الطفل الذي لا يمتلك مثل تلك العلاقات في حال تعرّضهما لنفس التجارب في العنف.[٤]


كما أن الطفل الذي يمتلك سمات شخصية معينة؛ كاحترام الذات، والاستقلالية يكون لديه مرونة أكبر في التعامل مع سلوكيات العنف التي يتعرّض لها أكثر من الطفل الذي لا يمتلك مثل تلك السمات، بالتالي يكون أثرها أقل عليه.[٤]


المراجع

  1. "Violence against children", www.who.int, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  2. "The Long-Term Health Consequences of Child Physical Abuse, Emotional Abuse, and Neglect: A Systematic Review and Meta-Analysis", journal.pmed, 2012, Issue 11, Folder 9, Page 1. Edited.
  3. Amy Morin (5/1/2022), "What Is Child Neglect?", www.verywellfamily.com, Retrieved 7/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Effects of child abuse and neglect for children and adolescents"، aifs.gov.au، 1/2014، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. Edited.
3840 مشاهدة
للأعلى للسفل
×