أسئلة وأجوبة حول علاج الصداع

كتابة:
أسئلة وأجوبة حول علاج الصداع

يمكن علاج الصداع بطرق تقليدية وبديلة وبالأساس من خلال معرفة أسبابه المتعلقة بنمط الحياة اليومية، لكن متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟ التفاصيل في الآتي:

يصاب الجميع تقريبًا بالصداع وفي مراحل مختلفة من حياتهم، ويكون موضوع العلاج الأمر الذي يأخذ كل الاهتمام، فما هو علاج الصداع؟

ما هي الطرق الأكثر شيوعًا لعلاج الصداع؟

تبيّن أن هنالك العديد من الطرق الفعالة في علاج الصداع لدى الأشخاص المختلفين، ومنها ما يأتي:

  • ممارسة تقنيات الارتخاء المختلفة التي تعتمد على التأمل أو التخيل الموجّه، أو اليوغا.
  • أخذ قسط من الراحة عن طريق الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة، هذه التقنية فعالة على وجه الخصوص لتخفيف الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي؛ إذ أنها تمنع تحفيز الصداع الناجم عن الضوء والضجة.
  • استخدام مسكنات الآلام التي تُباع بدون وصفة طبية حيث ينبغي مراجعة الطبيب قبل البدء بتناول هذه الأدوية، ويجب الامتناع عن استخدامها بوتيرة كبيرة.

هل يمكن استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع دائمًا؟

توجد العديد من علاجات الصداع ابتداءً بمسكنات الألم التي تُباع بدون وصفة طبية، أو المسكنات التي تستلزم وصفة طبية، وانتهاءً بالأدوية التي تمنع نوبات الصداع، حيث يتعلق العلاج الملائم بنوع الصداع، ودرجة الخطورة، ووتيرة الصداع.

إذا كانت نوبات الصداع متواترة يستحسن التوجه إلى الطبيب لكي يقرر لكم العلاج الملائم، قد يؤدي استخدام مسكنات الألم التي تباع بدون وصفة طبية لفترة متواصلة إلى إلحاق الضرر بأعضاء أخرى في الجسم.

ما الذي ينبغي معرفته حول الصداع لدى الأطفال؟

يعاني الأطفال من الصداع لأسباب مماثلة لتلك التي تسبب الصداع لدى البالغين، ولكن، ثمة حالات أخرى لدى الأطفال تسبب الصداع ليست موجودة لدى البالغين في الغالب، مثلًا: يعاني العديد من الأطفال من الصداع عندما يصابون بالأنفلونزا أو بعدوى فيروسية خفيفة أخرى.

إذا ظهر الصداع لدى الأطفال نتيجة لرضة، أو إذا ترافق ظهوره مع أعراض مثل الحمى، أو تصلب في العنق، أو تقيؤ، أو اضطرابات في الرؤية أو الرؤية المزدوجة، أو الارتباك، أو فقدان التوازن، فعندئذ يجب مراجعة الطبيب بشكل عاجل.

ما هي أسباب ظهور الصداع؟

لدى بعض الأشخاص هنالك عامل معين يؤدي إلى ظهور الصداع، ولذلك يُنصح بكتابة مذكرات لمدة بضعة أسابيع لتوثيق كل ما يحصل خلال هذه الأسابيع ومن ثم يمكننا ملاحظة هل هنالك نمط متكرر يظهر قبل الشعور بالصداع، وتشمل العوامل التي قد تسبب الصداع ما يأتي:

  • تناول أنواع معينة من الطعام، مثل: السجق، والنبيذ، والجبن الحار.
  • تجاوز الوجبات أو تناول كمية قليلة من الطعام.
  • شرب كميات كبيرة من مشروبات تحتوي على الكافيين، أو على العكس شرب كمية من الكافيين أقل من الكميات التي تعتادون على استهلاكها.
  • النوم لساعات كثيرة، أو على العكس النوم لساعات قليلة.

إذا ما لاحظتم بأن هنالك نمطًا معينًا يتكرر قبل ظهور الصداع، حاولوا تجنبه لتتحققوا مما إذا كان الأمر يؤدي إلى تخفيف الصداع، أو عدم ظهوره.

متى يجب التوجه إلى الطبيب للبالغين؟

إضافةً إلى آلام الرأس الشائعة التي يعاني منها معظم الناس والتي لا تشكل خطرًا معينًا، هنالك آلام في الرأس قد تشير إلى وجود حالة خطرة تتطلب علاج الصداع بشكل طبي فورًا.

الأعراض التي تستدعي التوجه إلى الطبيب ما يأتي:

  • الصداع الذي يظهر بشكل فجائي، وسرعان ما يتفاقم بشكل ملحوظ.
  • الصداع الخطير الذي ينطوي على تصلب الرقبة.
  • الصداع الذي ترافقه تشنجات أو حركات لا إرادية، أو تغيرات في الشخصية، أو فقدان الوعي.
  • الصداع الذي يظهر فور ممارسة الرياضة أو التعرض لرضة خفيفة.
  • الصداع الذي يرافقه ضعف في أعضاء معينة في الجسم، أو تغيم الرؤية إلا إذا كان المريض معتادًا على أن يعاني من تغيم الرؤية عند حلول نوبة الصداع النصفي، أو الشعور بالخدر.
  • الصداع الذي يظهر عند الاستيقاظ من النوم أو الصداع الذي يوقظ المريض من النوم.
  • الصداع الذي يظهر بعد سن 55 عامًا.
  • الصداع المفاجئ الذي يتفاقم في غضون أيام وحتى أسابيع. 
3572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×