ما هو التعلم الذاتي؟
يعرف التعليم الذاتي على أنه التعلم من خلال بذل الفرد جهوده بدلًا من أن يتم تدريسه من قبل معلم أو مدرب، وذلك يعني أن الفرد يستخدم ما أعطاه الله من قدرات بالفطرة السليمة والإبداع والمعرفة والمواد التعليمية ليصبح أكثر ذكاءً وتعلمًا، ويقوم الفرد بتثقيف نفسه وزيادتها معرفة من خلال التجريب والاستكشاف عن طريق استعمال جميع الوسائل المتاحة لتعلم شيء ما.[١]
أساليب التعلم الذاتي
إليك بعض الطرق التي من خلالها يمكن التعلم الذاتي ومنها:[٢][٣]
تجهيز بيئة دراسية
إن تعلم شيء ما في غير وقت الفصل الدراسي يتطلب تجهيز بيئة مناسبة للتعلم، يجب إنشاء مساحة خاصة للدراسة أولها تنظيم مكتب مناسب للدراسة، بالإضافة إلى كرسي مريح وجهاز حاسوب وبعض من الكتب والدفاتر واللوازم الأخرى من الأقلام المختلفة، إذ إن تهيئة العقل قبل البدء بالدراسة هو أهم خطوة للتركيز في الدراسة وبهذه الخطوة يكون العقل مستعدًا لتعلم شيء جديد، كما أنه يلزم وضع جدول زمني لمعرفة الأهداف التي يجب تحقيقها.
كتابة الملاحظات للمعلومات الجديدة
يجب كتابة الملاحظات المهمة في دفتر خاص بذلك أو تحديدها باستخدام قلم ملون خاص بذلك إذا كان التعلم من خلال كتاب ملموس باليد، أما إذا كانت وسيلة التعلم من خلال الحاسوب أو الهاتف النقال فيجب وضع إشارة تمييز أو إشارة مرجعية لتمييز الأشياء المهمة والتي يستفاد منها، ولأن الدماغ البشري لم يصمم لحفظ كل معلومة قد تمر من أمامه من الجيد إيجاد طريقة لحفظ المعلومات المهمة حتى يتسنى الرجوع إليها بأي وقت.
استخدام وسائل مختلفة
إن قراءة المقالات أو المجلات أو الكتب ذات الصلة بالموضوع المهتم بتعلمه أو معرفته كل ذلك يزيد من خبرتك ومعرفتك فيه، لا سيما أن هناك أفلاماً وثائقية تلفزيونية وندوات تساعد على ذلك بل وتعطي معلومات أكثر وتفتح الآفاق لمعرفة أشياء جديدة واقعية، كما أن هناك تطبيقات على الهاتف قد وفرت العديد من المواقع التي تساعدك للوصول إلى المعلومة بكل سهولة.
الدراسة يوميًا
إن تخصيص وقت يومي للدراسة لمدة نصف ساعة على الأقل بدلًا من تأجيل الدراسة كلها ليوم واحد هو من أفضل الحلول التي تساعد على تثبيت المعلومة بشكل جيد في الدماغ، كما أن تقسيم أوقات التعليم يساعد على إنجاز العديد من الأشياء في نفس الوقت، لا سيما أن الروتين في تنظيم جدول خاص في وقت التعلم والدراسة يساعد على التركيز في المواد المراد إنجازها.
عدم افتراض أن كل ما يتم قراءته صحيح
عند إيجاد مصادر تتعلق بالموضوع الذي يتم دراسته حتى وإن كان مكرراً في أكثر من موقع فلا يجب افتراض أن ما تقرأه هو صحيح بنسبة 100%، بل يجب التأكد من المعلومة ومصدرها والبحث عنها بأكثر من مكان، كما أنه من الممكن سؤال المختصين أو أصحاب المعرفة عنها للتأكد منها.
الانضمام إلى مجتمعات المتعلمين والأساليب عبر الإنترنت
قيل أن العقول اللامعة تجذب بعضها البعض، لذلك لا يجب الدراسة دائمًا بمفردك بل من الجيد الانضمام إلى مجموعات تعلم عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعي أو الجلوس مع الأصدقاء أو أشخاص يستطيعون إفادتك في الدراسة، ويوجد العديد من المواقع التي تقوم بالتعليم على شكل مجموعات.
البحث عن دورات عبر الإنترنت
تقوم بعض الجامعات المعروفة بإعداد دورات مجانية عبر الإنترنت إما عن طريق مواقع الويب أو مواقع الويب المشهورة، وتقدم الدورات في مجالات مختلفة ومتنوعة ومع خبراء متخصصين بذلك، لذلك من الممكن الانضمام إلى هذه الدورات لمعرفة وتجربة مصادر معروفة جديدة وغير متوقعة.
التحدث إلى الخبراء
يمكن تعلم الكثير من الأشياء حول موضوع واحد فقط عن طريق البحث عن خبراء متخصصين في ذلك المجال، تستطيع طرح الأسئلة المهمة أمامهم والحصول على الإجابة الصحيحة، وهذه أفضل طريقة لإتقان أي موضوع تهدف إلى تعلمه إذ لا يستطيع أحد إفادتك في أي موضوع إلا أهل الخبرة والمختصين به.
المراجع
- ↑ Dedrick Conway (25/5/2021), "Teaching the Importance of Self- Education in Educational Institutions", medium, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ↑ "20 Self Education Habits to Educate Yourself on Anything", developgoodhabits, 1/2/2021, Retrieved 2/2/2022. Edited.
- ↑ Ransom Patterson (29/1/2021), "Self-Education: The Skill That Will Help You Stay Ahead", collegeinfogeek, Retrieved 2/2/2022. Edited.