أسباب أخذ عينة من الجلد

كتابة:
أسباب أخذ عينة من الجلد

قد تظهر لك مجموعة من الأعراض على الجلد والتي تستدعي فحصه عن قرب، فما هي أسباب أخذ عينة من الجلد؟ الإجابة في ما يأتي.

يتم إزالة عينة صغيرة من الجلد بغرض إجراء المزيد من الفحوصات في المختبر باستخدام المجهر والتي تساعد في تشخيص عدد كبير من الحالات، كل ما يهمك معرفته حول أسباب أخذ عينة من الجلد في ما يأتي:

أسباب أخذ عينة من الجلد

تتعدد أسباب أخذ عينة من الجلد، حيث أنها ضرورية لتشخيص وتحديد العلاج لمجموعة من الحالات والأمراض الجلدية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

  • التقران السعفي.
  • مرض الفقاع.
  • اضطرابات الجلد مثل الصدفية والأكزيما.
  • الالتهابات البكتيرية أو الفطرية للجلد.
  • حالات سرطان الجلد.
  • وجود طفح جلدي مستمر.
  • تقشر الجلد وخشونته الدائمة.
  • وجود التقرحات المفتوحة بالجلد.
  • ظهور الشامات أو نمو زائد آخر غير منتظم بالشكل أو اللون.
  • ظهور علامات غريبة في الجلد.
  • الدمامل المتكررة.

طريقة أخذ عينة من الجلد

نذكر الطرق التي يتم من خلالها الحصول على عينة من الجلد والتي تُحدد تبعًا لأسباب أخذ عينة من الجلد والتي تستغرق ما بين 5 - 20 دقيقة في ما يأتي:

1. طريقة الحلاقة

تتم باستخدام شفرة المشرط المخصصة لحلاقة قطعة رقيقة من الجلد، حيث يتم استخدامها في حال كانت الحالة المراد فحصها تشمل الطبقة العلوية من الجلد أي البشرة فقط ومن الممكن أن تشمل جزء من الأدمة.

2. الخزعة

تتم أيضًا باستخدام شفرة المشرط لكن يكون بزاوية أكبر بالنسبة للجلد، وتستخدم للوصول إلى طبقة الأدمة العليا والمتوسطة وغالبًا يتم إجراء هذا النوع من الخزعة على الجذع.

3. طريقة المثقبة

يتم أخذ عينة من الجلد بواسطة شفرة دائرية تشبه قاطعة البسكويت تدخل إلى الجلد بحركة دورانية لطيفة، تُطلب هذه العينة عندما يعتقد أن المرض وصل إلى طبقة الأدمة العميقة، كما يحتاج الطبيب بعد أخذ العينة لوضع بعض الغرز لإغلاق الفتحة.

4. طريقة الاستئصال

تتم من خلال إزالة طبقات الجلد كاملة والدهون أسفل الجلد، مما يؤدي لإحداث ثقب أكبر وأعمق ثم توضع الغرز لإغلاق الجرح.

ماذا يحدث بعد أخذ عينة من الجلد؟

بعد أخذ عينة من الجلد تتم الإجراءات الآتية:

  1. يتم وضع العينة المأخوذة من الجلد في محلول خاص لتثبيتها.
  2. يتم قطع أجزاء رقيقة جدًا من الأنسجة ووضعها على شرائح مجهرية وصبغها ليقوم الطبيب المختص بفحصها.
  3. تستخدم بعض الأصباغ الخاصة للكشف عن الأجسام المضادة أو البروتينات المناعية وبعض العلامات الأخرى لأمراض معينة.
  4. يمكن الحصول على نتائج الخزعة الأولية الروتينية خلال 48 ساعة، وإذا تطلبت بعض التقنيات الخاصة تحتاج وقتًا أطول حتى تتوفر النتائج.

مضاعفات أخذ عينة من الجلد

بعد الكشف عن طرق وأسباب أخذ عينة من الجلد إليك بعض المضاعفات الناتجة عنها، وكقاعدة عامة كلما زادت طبقات الجلد المزالة تزيد الفرصة لحدوث المضاعفات نذكرها في ما يأتي:

  • حدوث نزيف خلال أو بعد أخذ العينة، وخاصةً للذين يتناولون أدوية مميعة الدم.
  • الإصابة بالعدوى الجرثومية وخاصةً في طريقة الاستئصال وإذا كان المريض يتناول الأدوية المثبطة للمناعة، لكنها غير شائعة في الطرق الأخرى.
  • قطع العصب الحسي السطحي بالشفرة مما يُسبب بعض الألم والتنميل وغالبا تحدث عندما يكون الجلد رقيقًا، على سبيل المثال في الوجه أو ظهر اليد.
  • تشكيل ندبة دائمة وكبيرة في موقع أخذ العينة.
  • تكرار المرض أو استمراره؛ لأن عينات الجلد تكون جزئية لأنها لأغراض التشخيص فقط وخاصةً في الخزعات الاستئصالية.
  • فتح الجروح بعد تخيط الجرح بالغرز مباشرةً بعد إزالتها أو بسبب حدوث العدوى الجرثومية.
  • وجود حساسية من أدوية التخدير الموضعية محتملة، لكنها نادرة الحدوث.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×