أسباب ألم الركبة عند المراهقين

محتويات

يتناول هذا المقال أبرز أسباب ألم الركبة عند المراهقين إضافة إلى عوامل الخطر وطرق الوقاية.

تعد آلام الركبة من المشكلات شائعة الحدوث خلال فترة المراهقة، وفيما يأتي سنتناول أبرز أسباب ألم الركبة عند المراهقين:

يتم تقسيم أسباب ألم الركبة عند المراهقين حسب النوع كما يأتي:

يحدث هذا النوع من الألم بسبب الضغط المتزايد على الركبة عندما يتم سحب الرضفة من أخدودها، وينتج بسبب إحدى ما يأتي:

استخدام معدات أو طرق تدريب رياضية غير مناسبة.
حدوث مشكلات تخص قوة عضلات الركبة ومرونتها، ما يؤدي إلى حدوث دوران غير طبيعي للورك.
وجود ضيق أو ضعف مرونة في عضلات الفخذ.
الاستخدام المفرط للركبة مثل الانحناء المتكرر للركبة أثناء القفز أو الجري أو غيرها من الأنشطة الرياضية.
حدوث مشكلات في المحاذاة، مثل الأقدام المسطحة أو محاذاة الرضفة بشكل غير صحيح، ما يؤدي إلى تغيير المشية عن الوضع الطبيعي.

وتشمل أسباب ألم الركبة عند المراهقين المرافقة لهذه الحالة ما يأتي:

تمزق الغضروف المفصلي بين عظم الفخذ وقصبة الساق.
إصابات الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الصليبي الخلفي، والرباط الصليبي الجانبي الوحشي، والرباط الجانبي الأنسي.
التهاب وتهيج الوتر الرضفي الذي يربط الرضفة بالظنبوب أو وتر العضلة رباعية الرؤوس التي تربط عضلات الفخذ الأمامية بالرضفة.
التهاب الجراب الذي يحدث بسبب تورم أحد أكياس السوائل الموجودة في الركبة.
خلع الركبة الذي يسبب تغيير مكان الرضفة.

هناك عدة حالات طبية قد تؤثر على ركبة المراهق، منها:

داء أوزغود - شلاتر (Osgood-Schlatter disease)، والذي يحدث في المكان الذي يتصل من خلاله وتر الرضفة بالمنطقة العظمية المرتفعة على عظم الظنبوب (عظم الساق)، ويعد الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض نتيجة الاستخدام المفرط لعضلات الفخذ.
متلازمة سيدلينج لارسن جوهانسون (Sindling-Larsen Johansson syndrome)، وهي إصابة تحدث في صفيحة النمو الموجودة أسفل الرضفة، وتكون ناتجة عن الانقباضات المتكررة لعضلة الفخذ خلال فترة النمو.
التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يؤدي إلى الإصابة بالتصلب والتورم والألم وفقدان حركة المفاصل منها الركبة.
التهاب العظم والغضروف السالخ، وهو حالة يتم فيها انفصال جزء من غضروف المفصل والعظم الموجود مباشرة تحته عن بقية العظام، ويمكن أن تحدث هذه الحالة في الجزء العلوي من عظم الفخذ.

توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بألم الركبة عند المراهقين، أبرزها:

الصدمة: تحدث عند بدء النشاط البدني بدون القيام بتمارين الإحماء أو ممارسة التمارين بشكل خاطئ، مثل الأشخاص الذين يمارسون رياضة كرة السلة يكونون أكثر عرضة لذلك.
الإصابة بالنقرس: وهناك عوامل عدة مسببة له، مثل: الوراثة، والنمط الغذائي، والسمنة.
السمنة: والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، إذ أنها تؤدي إلى إجهاد الركبتين وزيادة الضغط عليها.
الالتهابات البكتيرية: قد يحدث التهاب النسيج الخلوي نتيجة ضعف المناعة أو الأمراض الجلدية أو السمنة أو التورم المتكرر لليدين والساقين، كما يمكن أن يصاب به الأشخاص الذين يأخذون العقاقير عن طريق الإبر.

لابد من اتباع النصائح الآتية للوقاية قدر الإمكان من ألم الركبة:

اخضع للعلاج الطبيعي لمنع آلام الركبة بفاعلية.
مارس تمارين الإحماء دومًا قبل ممارسة التمارين الرياضية حتى يتهيأ الجسم بالشكل الصحيح.
حافظ على قوة ومرونة الركب عن طريق استهداف عضلات معينة في الجسم، مثل: العضلات الأساسية، وعضلات المؤخرة.
حافظ على وزن صحي يتناسب مع عمرك وطولك ليقل الضغط على الركب.
ارتدِ أحذية ذات مقاس مناسب للحفاظ على محاذاة وتوازن الساق.