أسباب ألم المهبل للحامل

كتابة:
أسباب ألم المهبل للحامل


أسباب ألم المهبل للحامل

هل يشابه ألم المهبل الضغط على الحوض، وما الفرق بينهما؟ يمكن أن تشعر الحامل بآلام في عظام الحوض أثناء الحمل، ويختلف ذلك اختلافًا كليًا عن ألم المهبل المباشر، فقد يشابه الضغط على الحوض ذلك الألم الناتج عن تقلّصات الدورة الشهرية، وقد يترافق مع الشعور بألم في أسفل الظهر في بعض الأحيان، بينما يكون ألم المهبل عادةً شديدًا وحادًا لدرجة يصعب فيها المشي، وعندها يجب على الحامل زيارة الطبيب، وإذا كانت تعاني من ألمٍ في المهبل أو الحوض بالإضافة إلى أعراض أخرى، كالحمّى أو القشعريرة أو نزيف المهبل، فيجب عليها التوجّه إلى المستشفى على الفور، فقد يكون ذلك ناتجًا عن إحدى المشاكل الآتية:[١]



يختلف الضغط على المهبل عن ألم الحوض، كما وتختلف العوامل المسببة لهما، وقد تعاني الحامل من الاثنين معًا، ويجب عليها استشارة الطبيب عند وجود أعراض غير طبيعية؛ خوفًا من حدوث مضاعفات شديدة.


أسباب ضغط المهبل أثناء الحمل

هل ينتج ذلك عن زيادة وزن الجنين أم هناك عوامل أخرى؟ تتراوح شدّة الضغط على المهبل من شديدة جدًا إلى ألم خفيف فقط، ويمكن أن تشعر بعض النساء بثقل في منطقة أسفل الجسم كافةً، وغالبًا ما ينتج هذا الضغط في الأشهر الأخيرة من الحمل عن ضغط وزن الطفل لمنطقةِ قاع الحوض، ولكن هناك عوامل أخرى تمّ تقسيمها تبعًا للثلث الذي تكون فيه الحامل،[٢] على الشكل الآتي:


ما هي أسباب ضغط المهبل في الثلث الأول من الحمل؟

يكون حجم الجنين في الأشهر الأولى صغيرًا، فلا يسبّب ضغطًا على منطقة المهبل، ويكون المسؤول عن ذلك هو هرمون الريلاكسين المسؤول عن استرخاء العضلات، وهذا ذاته ما يسمح للطفل بالمرور عبر عنق الرحم أثناء الولادة، وبالرّغم من ذلك تكون مستويات هذا الهرمون مرتفعة في الثلث الأول من الحمل، ممّا يؤدّي إلى:[٢]


  • المساهمة في انغراس البويضة المخصّبة ببطانة الرحم.
  • تعرّض بعض النساء لتوتر وألم في العضلات، بما في ذلك المهبل وما حوله.
  • إضعاف الأربطة الداعمة للحوض، فتشعر المرأة بأنّ شيئًا ما يضغط على المهبل.


ما هي أسباب ضغط المهبل في الثلث الثاني والثالث من الحمل؟

تكمن أسباب الشعور بضغط المهبل في الثلثين الثاني والثالث في الجمع بين ضعف قاع الحوض والضغط عليه وزيادة وزن الجنين، وهو أمر طبيعي في هذه الأشهر، إذ يمكن أن يؤدّي الحمل إلى ضعف قاع الحوض المكونِ من أربطة مصنوعة من العضلات، وتقوم هذه العضلات بدعم الأعضاء الداخلية بما في ذلك الرحم والإحليل والمهبل والمثانة.[٢]


وبتقدّم الحمل يزداد وزن الجنين فيضغط على الجزء السفلي للجسم بشكلٍ أكبر، وحين يترافق الأمر مع ضعف قاع الحوض، فستتشعر الأم بألم وضغط على المهبل، وقد يكون ذلك دليلًا علىقرب الولادة إذا حدث في الشهر الأخير من الحمل.[٢]


تختلف أسباب الضغط على المهبل في الحمل من شهرٍ لآخر، كما وتتراوح شدّته من امرأة لأخرى، إلّا أنّه لا يشكّل مصدرًا للقلق في أغلب الحالات، ولكن من المهم استشارة الطبيب إذا كان ذلك شديدًا أو مترافقًا مع أعراض أخرى غير طبيعية.


أسباب آلام الحوض أثناء الحمل

هل يمكن أن يكون ألم الحوض ناتجًا عن مشكلة خطيرة؟ تصاب الحوامل بشكلٍ شائع بآلام الحوض طوال فترة الحمل، ومع تقدّم الحمل ستحدث بعض التطوّرات، كتغيّر مستويات الهرمونات وتمدّد الأربطة وتحرّك الأعضاء الداخلية لإفساح المجال للرحم المتنامي، وتعدّ هذه التغيّرات طبيعية، ولكن يكون الألم في بعض الأحيان دليلًا أو علامةً على وجود مشكلة أكثر خطورةً، وعندها يجب مراجعة الطبيب المختصّ،[٣]وفيما يأتي سيتم تفصيل أسباب آلام الحوض للحامل:


ارتفاق العانة (SPD)

ماذا يقصد به، وما هي أعراضه؟ تشكو معظم الحوامل من ارتفاق العانة أو ما يُطلق عليه بضعف الارتفاق العاني Symphysis Pupis Dysfunction بشكلٍ شائع، ويتمثل بكونهِ شعورًا بألم في العظم، ينتج عن تصلّب أو تيبّس مفاصل الحوض وعدم تساوي حركاتها، وقد يؤدّي ذلك إلى حدوث التهاب في العظم وآلام شديدة، ويشكّل ارتفاق العانة مصدر قلق للحوامل في بعض الأحيان، فمن أعراضه:[٤]


  • الأرق واضطرابات النوم.
  • عدم قدرة الحامل على ممارسة أنشطتها اليومية.
  • التأثير السلبي على صحتها النفسية.
  • ألم أسفل الظهر.


هل يمكن علاج ارتفاق العانة؟ يكمن علاج هذه المشكلة في التأكّد من أنّ حركة مفاصل الحوض طبيعية، ويتم ذلك عن طريق العلاج الفيزيائي، والذي يتضمّن التدليك والتمارين المائية وغيرها من التقنيات، والتي تتم بإشراف معالج فيزيائي مختصّ، ويمكن للطبيب وصف بعض الأدوية المسكّنة للألم الملائمة للحامل.[٤]


يعدّ ارتفاق العانة من المتاعب الشائعة التي تواجه الحوامل، ويمكن تخفيف آلامها عن طريق العلاج الطبيعي، ويجب اللجوء إلى الطبيب إذا كانت أعراضها شديدة.


آلام الإقامة

هل تعدّ هذه الآلام مصدرًا للقلق؟ يمكن أن تصاب الحامل في الفترة ما بين الأسبوع 8-12 من الحمل بألم يشبه تقلّصات وآلام الدورة الشهرية، وتعدّ هذه الآلام طبيعية ولا تشكل قلقًا للحامل، فمن المحتمل أنّ تكون ناتجة تمدّد الرحم وتوسّعه لا أكثر، ويقول الطبيب ستانلي جرينسبان،" إنّ من النادر أن تشعري بآلام الإقامة في حملك الأول مقارنةً بحالات الحمل اللّاحقة".[٣]


تنتج آلام الإقامة عن توسّع الرحم ليسمح بزيادة نمو الجنين، وهي أمر طبيعي ولا يشكّل خطرًا على الحامل.


آلام الرباط المستدير

كيف يتم تفريقها عن آلام البطن الأخرى؟ يوجد في الحوض رباطان دائريان يمتدّان على جانبي الرحم، ومع نمو الرحم تتمدّد هذه الأربطة وتثخن لتقديم الدعم، وهذا يسبّب حدوث آلام شديدة تكون على شكل ألم قصير أو حاد أو بشكل طعن، وتشعر بها الحامل غالبًا عندما تغيّر وضعية جسمها فجأة، أي عند النهوض أو السعال أو عند المشي لفترة طويلة.[٥]


وتبدأ آلام الرباط المستديرِ بعمق من الجزء الداخلي للفخذ، ثمّ تتحرّك للأعلى على الجانبين، ويعدّ هذا الألم طبيعيًا إلى حدٍّ كبير، ويجب على الحامل استشارة الطبيب المختص إذا ترافق ألم أسفل البطن مع أحد الأعراض الآتية:[٥]


  • ألم شديد وتقلّصات.
  • الشعور بأكثر من 4 انقباضات في الساعة، أو بانقباض واحد ممتدٍ.
  • آلام أسفل الظهر، أو الشعور بضغط زائد على منطقة الحوض.


تعاني معظم الحوامل من آلام الأربطة المستديرة، وهذا أمر طبيعيّ ينتج عن تمدّد تلك الأربطة، وذلك للسماح بنمو الجنين داخل الرحم.


انفراق المستقيم

ما المقصود به، وهل يشكّل خطرًا على الحامل؟ يوجد في البطن عضلات مكونة من 6 حزم وتُسمى العضلات المستقيمة البطنية، وتلتقي عند خط منتصف المعدة، ويحدث انفراق المستقيم Diastasis recti عند الانفصال الجزئي أو الكامل لهذه العضلات، وتعدّ هذه الحالة شائعة جدًا خلال الحمل وهي طبيعية ما لم تكن آلامها شديدة، وذلك لأنّ الرحم بوسّع عضلات البطن لاستيعاب حجم الطفل المتنامي.[٦]


ما هي أعراضه؟ قد لا تعاني الحامل من أي أعراض ملحوظة في بداية الحمل، ولكن يمكن أن تلاحظ انتفاخًا بسيطًا أو نتوءًا فوق أو تحت السرّة خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ويكون ذلك أكثر وضوحًا عند الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء، أي عند إجهاد عضلات البطن وتقلّصها، وتشمل الأعراض الأخرى لانفراق المستقيم ما يأتي:[٦]


  • الشعور بألم أسفل الظهر.
  • الانزعاج في وضعيات الجسم كافّة.
  • الإمساك.
  • انتفاخ البطن.


يعدّ انفراق المستقيم من الحالات الشائعة التي يمكن أن تصيب الحوامل، وهي لا تشكّل قلقًا ما لم تسبّب ألمًا شديدًا في البطن أو الظهر أو الحوض، ويجب عندها استشارة الطبيب على الفور.


الضغط نتيجة وزن الجنين

متى يزداد وكيف يمكن تخفيفه؟ يعدّ الضغط الناتج عن وزن الجنين من أهم أسباب آلام الحوض في الحمل، فبمجرّد أن تصل الحامل إلى الثلث الثالث من الحمل، ستبدأ بالشعور بألم وضغط على الحوض يزداد مع الحركة، وذلك بسبب زيادة نمو الجنين وضغطه على الأعصاب الممتدّة من المهبل إلى الساقين.[٣]


ويقول الطبيب ميريل ناخ موضحًا، "يزداد هذا الألم عادةً مع الحركة، كالمشي أو الصعود إلى السيارة، وذلك بسبب ارتداد وتحرّك الطفل"، وكما قد يساعد أخذ قسط من الراحة والاستلقاء على جانب واحد في تخفيف هذه الآلام.[٣]


ينتج عن نمو الجنين المتزايد ألمًا وضغطًا على منطقة الحوض، وهو أمر طبيعي ويصيب معظم الحوامل.


تكيس المبيض

هل تسبّب الأكياس على المبيض آلامًا في الحوض؟ يُقصد بتكيّس المبيض Ovarian cysts وجود أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تنشأ ضمن مبايض المرأة، ومعظم هذه التكيّسات غير ضارّة، ولكن قد يسبّب بعضها ألمًا أو نزيفًا أو تمزّقًا، ويتم تشخيصها عن طريق الموجات فوق الصوتية، وفي معظم الحالات تكون هذه الأكياس صغيرة الحجم وغير سرطانية، كما أنّ معظم الأكياس التي يتم اكتشافها في الثلث الأول من الحمل تتحلّل تلقائيًا مع بداية الثلث الثاني منه.[٧]


ما المقصود بالتواء الكيس؟ يمكن أن يلتوي كيس المبيض في حالات نادرة، وهي حالة خطيرة تحدث عادةً بعد القيام بنشاط مفاجئ كالجري الشديد أو الجماع، ويكون الألم الناتج عن ذلك حادًا وشديدًا ومستمرًا، وقد تصاب الحامل بالغثيان والتقيّؤ والتعرّق، ويجب في هذه الحال الاتصال بالطبيب المختص.[٣]


تكون الأكياس المتشكّلة على المبيض خلال الحمل غير ضارّة وغير سرطانية، ولكن يمكن أن تسبّب ألمًا شديدًا في بعض الأحيان، وعندها يجب مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة وطريقة علاجها.


المخاض الكاذب

كيف يتم التفريق بينه وبين المخاض الحقيقي؟ يُطلق على المخاض أوالطلق الكاذب اسم انقباضات براكستون هيكس Braxton Hicks، وهي تقلّصات تعاني منها الحامل خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل استعدادًا لحدوث المخاض الحقيقي، وتتمثل بكونها تقلّصات خفيفة تشبه آلام الدورة الشهرية، وتصفها بعض النساء بأنّها شدّ في البطن يظهر ويختفي، وهي طبيعية ولا تشكّل خطرًا حلى الأم أو الجنين، وكما تتميّز انقباضات المخاض الكاذب بما يأتي:[٨]


  • آلام خفيفة.
  • تقلّصات غير منتظمة.
  • لا تدوم طويلًا.
  • لا تزداد شدّتها بمرور الوقت.
  • يمكن أن تتوقف بتغيير وضعية الجسم.


الإمساك

هل الإمساك طبيعي أثناء الحمل، وهل تعدّ مليّنات البراز آمنة للحامل؟ تُصاب معظم الحوامل بالإمساك أثناء حملهن، والذي يُعرف بإفراغ الأمعاء بمعدّل أقل من 3 مرات أسبوعيًا، ويؤدّي ذلك إلى الشعور بالانزعاج والألم في الحوض، ولكن يعدّ هذا الأمر طبيعيًا أثناء الحمل، وتعدّ ملينات البراز المكوّنة من مواد نشطة لا يمتصها الجسم بشكلٍ كامل آمنة للأم والجنين، ومع ذلك لا بدّ من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، بما في ذلك المليّنات.[٩]


يعدّ الإمساك من المتاعب الشائعة التي تواجه الحامل خلال حملها، ويمكن تخفيفها من خلال إجراء بعض التدابير المنزلية البسيطة، كتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة.[٩]


التهاب الأعضاء الأنثوية أثناء الحمل

لماذا يعدّ ذلك شائعًا لدى النساء الحوامل؟ تعدّ التهابات المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعًا، وتسبّب ألمًا وحرقانًا أثناء التبوّل وأعراض أخرى، وتكون النساء الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بها، بسبب التغييرات المترافقة مع الحمل، كالتغيّرات الآتية:[١٠]


  • تصبح الكليتان أكبر.
  • يضغط الرحم المتنامي على الحالبين والمثانة.
  • يصعب إفراغ المثانة بالكامل بسبب الضغط المطبّق عليها.
  • تزداد مستويات هرمون البروجسترون والإستروجين ممّا يضعف المثانة والحالب.
  • تتغيّر مكوّنات البول، حيث تقلّ حموضته وتزداد مستويات البروتين والهرمونات والسكّر فيه، فيصبح وسطًا مناسبًا لنمو البكتيريا.


كيف يمكن علاجها؟ يتم ذلك باستخدام المضادّات الحيوية الآمنة للحامل وللجنين، وعادةً ما يتم وصفها لمدّة 3-7 أيام، ويجب الاتصال بالطبيب إذا استمرّت أعراض الالتهاب بعد تناول الدواء لمدة 3 أيام، وكذلك في حال وجود الأعراض غير الطبيعية الآتية:[١١]



تسبب التهابات الأعضاء الأنثوية أثناء الحمل ألمًا وضغطًا على الحوض، ويجب على الحامل إجراء تحليل للبول بشكلٍ دوري، ومراجعة الطبيب في حال وجود أعراض غير طبيعية ومزعجة.


نصائح للتخفيف من ألم المهبل

هل يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية في تخفيفه؟ عندما تشعر الحامل بألم أو انزعاج في منطقة المهبل، فمن الأفضل أن تستلقي على أحد جانبيها، وتركز على التنفّس بعمق، كما يمكن أن تتبع النصائح والعلاجات المنزلية الآتية:[١]

  • القيام بتمارين الحوض، كإمالته ولفّه، وتتم التمارين تحت إشرافٍ المختصّ.
  • الاسترخاء من خلال أخذ حمام دافئ وهادئ، ويمكن أيضًا الوقوف في الحمام وتوجيه الماء الدافئ على الظهر.
  • ارتداء الملابس الداعمة للحمل، والتي تُعرف باسم حمّالة الحمل، حيث صمّمت لدعم البطن وتوفير الراحة للحوض، الوركين وأسفل الظهر.
  • تجنّب القيام بحركات مفاجئة.
  • التدليك بإشراف معالج متخصّص بتدليك النساء الحوامل.
  • الجلوس عند الشعور بالألم، ورفع القدمين إن أمكن.
  • إذا كانت الحامل تمارس التمارين الرياضية بانتظام، فيجب عليها ألّا تتوقّف عن ذلك، ولكن يجب تعديل التمارين بما يتوافق مع حالة حملها.


يمكن أن تساعد بعض التدابير والأساليب المنزلية في تخفيف ألم المهبل، ولكن يجب عليها استشارة الطبيب على الفور في حال ظهرت أعراض خطيرة، أو إذا كان الألم يزداد مع مرور الوقت.


متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

يتوجّب على النساء الحوامل مراجعة أطبائهن بشكلٍ روتيني ودوري طوال فترة الحمل، ومن الضروري عندها مناقشة جميع الأعراض والمتاعب التي تواجههن حتى لو كانت بسيطة، ويمكن تقسيم الحواملِ تبعًا لظهورِ الأعراض التي يتوجب عندها زيارة الطبيب إلى قسمين موضحين كالآتي:[١٢]


  • يجب على الحامل التي لم تظهر أي علامة خطيرة لديها، ولكنها تعاني من ألم أو حرقان البول أن تتوجه لزيارة الطبيب في غضون يوم واحد من ذلك؛ لتحديد المشكلة قبل تفاقمها.[١٢]


  • يجب على الحامل التي تعاني من أعراض خطيرة أو ظهرت عليها العلامات تشكّل مدعاةً للقلق أن تتوجه لزيارة الطبيب على الفور، ومن هذه العلاماتِ يذكر الآتي:[١٢]
    • الشعور بالإغماء أو الدوخة أو عدم انتظام ضربات القلب، حيث تشير هذه الأعراض إلى انخفاض شديد في الدم.
    • الإصابة بالحمّى والقشعريرة، خاصّةً إذا ترافق ذلك مع إفرازات مهبلية محتوية على القيح.
    • النزيف المهبلي.
    • الشعور بألم شديد يزداد سوءًا مع الحركة.


ماذا سيفعل الطبيب؟ سيقوم أولًا بالفحص الجسدي وفحص الضغط ودرجة حرارة الجسم، وكذلك السؤال عن الأعراض الرئيسة، كالنزيف المهبلي، ثم يقوم بالسؤال عن الأعراض الأخرى والتاريخ الطبي والدوائي للحامل، وذلك بهدف معرفة السبب الأساسي وتحديد أهم الاختبارات التي يجب عليها القيام بها التي تساعد في تحديد التشخيص والخطة العلاجية بدقّة.[١٢]


يجب على الحامل أن تتابع كل ما هو متعلّق بحملها من خلال الزيارات الدورية للطبيب أو القابلة، وعدم إهمال أي عرض تلاحظه، بهدف الحفاظ على صحتها وصحة جنينها، وقد تكون أسباب ألم المهبل والضغط على الحوض بسيطة وتزول من تلقاء نفسها، أو خطيرة وبحاجة للمعالجة الفورية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Why Vaginal Pressure During Pregnancy Is Totally Normal", healthline, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Is having vaginal pressure during pregnancy normal?", medicalnewstoday, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Pelvic Pain During Pregnancy", parents, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Pelvic pain in pregnancy (SPD)", tommys, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Round ligament pain", babycenter, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Diastasis Recti: What Is It, and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  7. "Ovarian Cysts", emedicinehealth, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  8. "Braxton Hicks", webmd, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Pregnancy constipation: Are stool softeners safe?", mayoclinic, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  10. "Urinary Tract Infections During Pregnancy: Symptoms, Treatment, and Common Questions", everydayhealth, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  11. "Urinary Tract Infection During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث "Pelvic Pain During Early Pregnancy", msdmanual, Retrieved 23/3/2021. Edited.
5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×