محتويات
ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء؟ وهل يمكن الوقاية من الإصابة به؟ لا تقلق سنجيب عن أسئلتك في المقال الآتي.
تعد العديد من النساء معرضات لخطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم دون إدراك ذلك، فما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء؟ وما هي عوامل الخطر المؤدية لذلك؟ المزيد من المعلومات ستجدها في المقال الآتي:
ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء؟
بشكل عام تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالكوليسترول مقارنةً بالرجال، حيث أن مستويات الكوليسترول تتغير خاصة بعد انقطاع الطمث والتقدم في العمر، ومن أبرز أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء ما يأتي:
1. أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء: حالات مرضية
تؤدي بعض الحالات المرضية إلى ارتفاع الكوليسترول، وتشمل الآتي:
- الفشل الكلوي المزمن.
- مرض السكري.
- الذئبة.
- قصور الغدة الدرقية.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
2. أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء: أنواع أدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة لحالات طبية مرضية أخرى لتفاقم مستويات الكوليسترول، مثل:
- حب الشباب.
- السرطان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- زراعة الأعضاء.
ما هي عوامل الخطر المؤدية لارتفاع الكوليسترول عند النساء؟
بعد أن تعرفت على أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء، نقدم لك أبرز عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، وتشمل:
- النظام الغذائي السيئ: يؤدي تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة أو منتجات الألبان كاملة الدسم إلى زيادة خطر الإصابة بمستويات الكوليسترول العالية.
- السمنة: عندما يكون مؤشر كتلة الجسم بمقدار 30 أو أكثر فإن ذلك يعرض الشخص لخطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
- عدم ممارسة الرياضة: تؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى زيادة الكوليسترول الضار وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
- التدخين: يؤدي التدخين إلى خفض مستوى الكوليسترول الجيد مما يؤدي لخطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
- الكحول: يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى زيادة مستوى الكوليسترول الكلي.
- العمر: يلعب العمر دورًا مهمًا حيث أن الأشخاص فوق سن 40 عامًا يصبح الكبد لديهم أقل قدرة على التخلص من الكوليسترول الضار.
ما هي مستويات الكوليسترول التي تشير إلى ارتفاعه عند النساء؟
وتشمل الآتي:
1. ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي
بشكل عام تعد المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي أقل من 200 ملليغرام / ديسيلتر.
بينما يعد مرتفعًا عند تتراوح القراءة ما بين 200 - 239 ملليغرام / ديسيلتر.
2. ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار
يجب أن تكون المستويات الطبيعية للكوليسترول الضار في الجسم أقل من 100 ملليغرام / ديسيلتر.
وتعد المستويات التي ما بين 100 - 129 ملليغرام / ديسيلتر مقبولة للأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات صحية ولكن قد تكون مصدر قلق للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
وتعد مستويات الكوليسترول الضار عالية جدًا عندما تتراوح القراءة ما بين 130 - 159 ملليغرام / ديسيلتر أو أعلى.
3. مستويات الكوليسترول الجيد
من الأفضل أن تبقى مستويات الكوليسترول الجيد أعلى من 60 ملليغرام / ديسيلتر، حيث أنها تعد منخفضة إذا كانت أقل من 40 ملليغرام / ديسيلتر وتعد أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب.
لماذا يؤثر الكويسترول على النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
في الوضع الطبيعي تتمتع النساء بمستويات أعلى من الكوليسترول مقارنةً بالرجال، حيث أن هرمون الإستروجين يعزز من مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، ولكن عندما تبدأ المرأة بسن اليأس من الممكن أن تعاني من تغير في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الجيد والضار بسبب انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم.
حيث أنه يبدأ الكوليسترول الجيد بالانخفاض والكوليسترول الضار بالارتفاع، وبالطبع من الممكن أن تلعب العوامل الوراثية ونمط الحياة غير الصحي دورًا كبيرًا في حدوث هذا، وبالتالي تزيد نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب.
هل توجد طرق تساعد على الوقاية من أسباب ارتفاع الكوليسترول عند النساء؟
نعم توجد بعض الطرق التي تساعد في الحصول على نمط حياة صحي وتعزيز المستويات الصحية من الكوليسترول، وتشمل الآتي:
- الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الابتعاد عن المشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية لتجنب ارتفاع الكوليسترول.
- الإقلاع عن التدخين السلبي، حيث أن التدخين يؤدي لتفاقم وزيادة ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم.
- قياس مستويات الكوليسترول لدى النساء فوق سن 20 كل 5 سنوات تقريبًا، أما اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 - 65 يجب فحص الكوليسترول كل عام.