محتويات
ما هي أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي؟ كيف يمكن خفض مستوياته؟ ستجد الإجابة ومعلومات هامة في هذا المقال.
قد ترتفع مستويات بروتين سي التفاعلي (C-reactive protein) نتيجة لعدة عوامل، وسنركز في هذا المقال على توضيح أهم أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي، ما عليك سوى متابعة القراءة:
أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي
يفرز الكبد بروتين سي التفاعلي استجابة لحدوث التهاب بالجسم، إليك أهم أسباب ارتفاع مستوياته فيما يأتي:
- أمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل، والذئبة.
- الالتهابات المعوية، مثل: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.
- التهاب التامور (Pericarditis)، وهو التهاب بطانة القلب.
- العدوى، مثل: الالتهاب الرئوي (Pneumonia)، والسل.
- التعرُّض لإصابة بأحد الأعضاء أو الأنسجة، ويشمل ذلك الحروق والرُضوض.
- السمنة.
- النوبة القلبية (Heart attack).
- السرطان.
- استخدام حبوب منع الحمل.
- الدخول في النصف الثاني من الحمل.
عوامل الخطر لارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي
إلى جانب أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي، إليك أهم هذه العوامل فيما يأتي:
- التدخين.
- السمنة.
- نمط الحياة الذي يتسم بقلة الحركة.
- ارتفاع الكوليسترول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكري.
- متلازمة الأيض (Metabolic syndrome).
المستويات الطبيعية لبروتين سي التفاعلي
بعد أن تعرفت معنا على أهم أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي فمن المهم معرفة المستويات الطبيعية له فيما يأتي:
النسبة | الدلالة |
أقل من 3 ملليغرام/ لتر | مستوى طبيعي |
3 - 10 ملليغرام/ لتر | مرتفع قليلًا |
10 - 100 ملليغرام/ لتر | مرتفع بنسبة متوسطة |
أكبر من 100 ملليغرام/ لتر | مرتفع بشدة |
أعراض ارتفاع بروتين سي التفاعلي
تعتمد الأعراض على أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي اعتمادًا كاملًا، وعادة يواجه الأشخاص الذين لديهم التهاب مزمن أعراضًا متشابهة، والتي تتضمن ما يأتي:
- إرهاق دون أسباب واضحة.
- ألم.
- تصلُّب وألم وضعف بالعضلات.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- قشعريرة.
- صداع.
- غثيان، وفقدان الشهية، وعسر الهضم.
- أرق، أو صعوبة بالنوم.
- فقدان الوزن دون اتباع حمية غذائية.
أمّا الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة جدًا من بروتين سي التفاعلي فيواجهون أعراضًا تختلف قليلًا عن الأعراض السابقة والتي تكون عادة ناتجة عن عدوى بكتيرية شديدة، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- تسارع في ضربات القلب.
- تعرُّق أو قشعريرة غير قابلة للسيطرة.
- استفراغ أو إسهال لا يستجيب للعلاج.
- صعوبة بالتنفس.
- جفاف الشفاه والفم والجلد.
- طفح جلدي.
- دوخة.
علاج ارتفاع بروتين سي التفاعلي
والآن وبعد أن عرفت أهم أسباب ارتفاع بروتين سي التفاعلي فلا بد من التطرق لكيفية علاجه، إليك أهم طرق علاج ارتفاع بروتين سي التفاعلي فيما يأتي:
1. العلاج عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة
وهي من أهم الطرق اللادوائية المتبعة لخفض مستويات بروتين سي التفاعلي، وتشمل هذه التغييرات ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية، مثل: الجري، والمشي، وركوب الدراجة.
- الإقلاع عن التدخين.
- خسارة الوزن الزائد.
- تناول طعام صحيًا.
2. العلاج بالأدوية
بالعادة، فإنه يتم اللجوء لهذا الخيار عندما يترافق ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي مع وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بأمراض القلب.
حيث وُجد أن الأدوية الخافضة للكوليسترول المعروفة بالستاتينات (Statins) قد تُسهم في خفض مستويات بروتين سي التفاعلي بنسبة 13% - 50%، وهذه أهم الأدوية التي ثبتت فعاليتها والتي قد يصفها الطبيب فيما يأتي:
- رسيوفاستاتين (Rosuvastatin).
- أتورفاستاتين (Atorvastatin).
- لوفاستاتين (Lovastatin).
- برافاستاتين (Pravastatin).
- سيمفاستاتين (Simvastatin).
وقد يتم وصف الأسبرين (Aspirin) في بعض الحالات التي يكون فيها خطر الإصابة بأمراض القلب مرتفعّا أو في حال كان هناك أعراض لبعض مشكلات القلب عند المريض، ولكن هذا يتم بوصف الطبيب ولا يجب أن تقوم بتناول الأسبرين من تلقاء نفسك.