ما هي أسباب ارتفاع حرارة كف اليد؟ وما هي الأعراض التي ترافق ارتفاع حرارة كف اليد؟ وما هي طرق علاج ارتفاع حرارة كف اليد؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.
تتغير درجة حرارة اليدين دافئة أو باردة بحسب درجة حرارة البيئة المحيطة، كما أوجدت الأبحاث أن درجة حرارة اليدين تدل على التغيرات الجسدية التي تحدث للشخص، لذا لنتعرف على أسباب ارتفاع حرارة كف اليد فيما يأتي:
أسباب ارتفاع حرارة كف اليد
تتغير حرارة كف اليد لأسباب عديدة، فقد تعد حرارة اليدين دليلًا على الإصابة بحالات مرضية عديدة، لذا إليك أبرز أسباب ارتفاع حرارة كف اليد فيما يأتي:
-
التغير في درجة حرارة البيئة المحيطة
من أسباب ارتفاع حرارة كف اليد هو ارتفاع حرارة الطقس في الخارج، أو ممارسة نشاطات تتطلب تغطية اليدين، مثل: البستنة، ولبس القفازات في الجو الحار.
-
ممارسة الرياضة
عند ممارسة التمارين الرياضية يزداد تدفق الدم في الجسم ويسبب ارتفاع حرارة كف اليد، كما أن ممارسة الكتابة لفترات طويلة يسبب دفء اليدين.
ويجدر التنويه إن كانت الحركة هي المسبب لارتفاع حرارة كف اليد فلا تتطلب العلاج .
-
ارتفاع ضغط الدم
يسبب ارتفاع ضغط الدم زيادة تدفق الدم في الأطراف، لذا يسبب ارتفاع حرارة كف اليد.
-
متلازمة النفق الرسغي (Carpal tunnel syndrome)
متلازمة النفق الرسغي هو تلف في نسيج العصب المتوسط في الرسغ، حيث يمكن أن يحدث هذا الاضطراب بسبب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي واضطرابات الغدة الدرقية، وتسبب الوخز والحرقان وارتفاع حرارة كف اليد.
-
الاعتلال العصبي المحيطي (Peripheral neuropathy)
يحدث الاعتلال العصبي المحيطي بسبب الإصابة بأمراض أخرى، مثل: مرض السكري، ويسبب تلف الأعصاب مما يسبب الإحساس بالحرارة في كف اليد.
-
الألم الليفي العضلي (Fibromyalgia)
يمكن أن يحدث الألم الليفي العضلي بسبب فرط النشاط العصبي مما يزيد فرط الحساسية لتغيرات الحرارة، ويعد من أسباب ارتفاع حرارة كف اليد.
-
احمرار الأطراف المؤلم (Erythromelalgia)
يمكن أن يكون سبب احمرار الأطراف المؤلم أو داء ميتشل هو الإصابة باضطرابات نخاع العظم، وتلف الأعصاب، واضطرابات المناعة الذاتية.
-
حمامى راحية (Palmar erythema)
تعد حالة الحمامى الراحية حالة جلدية نادرة تسبب ظهور بقع حمراء في كف اليد، وقد تحدث بسبب الإصابة ببعض الحالات الأخرى، مثل: الحمل، أو مرض السكري، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو الاضطرابات الجلدية الأخرى.
-
الحثل الانعكاسي الودي (Reflex sympathetic dystrophy)
الحثل الانعكاسي الودي يسمى أيضًا بمتلازمة الألم الناحي المركب (Complex regional pain syndrome) هو حالة يحدث فيها اعتلالات عصبية ومناعية، ويمكن أن تحدث بسبب حالات أخرى كالإجهاد والإصابة بالسرطان أو العدوى، ويعد من أسباب ارتفاع حرارة كف اليد.
-
التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)
التهاب المفصل الروماتويدي هو حالة من الاضطرابات المناعية الذاتية التي تسبب التهابًا مزمنًا في مفاصل الجسم، حيث تبدأ بالمفاصل الصغيرة كمفاصل اليدين مما يسبب الشعور بارتفاع حرارة كف اليد.
-
النقرس (Gout)
يعد النقرس أحد أشكال التهاب المفاصل، وعادًة ما يصيب مفاصل الأطراف السفلية ولكن يمكن أن يؤثر في مفاصل اليدين، مما يسبب التورم والاحمرار والشعور بارتفاع حرارة كف اليد.
-
التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)
التهاب النسيج الخلوي هو حالة جلدية شائعة تسببه أحد أنواع البكتيريا بسبب السمنة أو اضطرابات المناعة أو الإصابة بالأمراض الجلدية الأخرى كالأكزيما، مما يسبب التهيج والاحمرار والتورم والشعور بارتفاع حرارة اليدين.
أعراض ارتفاع حرارة كف اليد
بعد معرفة أسباب ارتفاع حرارة كف اليد إليك أعراض ترافق ارتفاع حرارة كف اليد بشكل عام، وتشمل ما يأتي:
- الاحمرار.
- التورم والانتفاخ.
- الوخز والخدر في كف اليد.
- انتشار البثور.
علاج ارتفاع حرارة كف اليد
يتم علاج ارتفاع حرارة كف اليد حسب الحالة المرضية المسببة لها، وتشمل ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم: يتم العلاج بتغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي، وتناول أدوية الضغط ومتابعة ضغط الدم باستمرار.
- اعتلال الأعصاب المحيطي: بعلاج السبب الأساسي لحدوث الاعتلال واستخدام مسكنات الألم.
- الحالات الالتهابية: باستخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs) والعلاج الطبيعي وأدوية تثبيط المناعة وعلاجات الطب البديل كالوخز بالإبر.
- الألم العضلي الليفي: ممارسة التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة وتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وباستخدام الطب البديل.
- احمرار الأطراف المؤلم: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم الأخرى.
- التهاب المفاصل الروماتيدي والنقرس : لا يمكن علاج هذه الحالة ولكن يمكن استخدام الأدوية التي تخفف من الأعراض كمسكنات الألم ومضادات الالتهاب، أو الطب البديل.
- التهاب النسيج الخلوي: باستخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص.