أسباب الإصابة بفيروس c

كتابة:

فيروس سي

فيروس سي أو التهاب الكبد الفيروسي هو مرض مُعدٍ، ومن أكثر الأمراض انتشارًا في الولايات المتحدة، وينتشر عن طريق الدم، وبصورة رئيسة عن طريق الحقن، وتوجد مطاعيم ضد فيروس الكبد A وB، لكن لا يوجد مطعوم لفيروس C، لذا من الضروري جدًا تجنب التعرض له. بعض الأشخاص لا يدركون أنهم مصابون بالتهاب الكبد الوبائي، وإذا لم يتبين الفيروس خلال الأشهر الستة الأولى من الإصابة تصبح العدوى مزمنةً ولا تُعالَج إلا بالأدوية، ويسبب التهاب الكبد الفيروسي العديد من المضاعفات، منها: تليف الكبد، وسرطان الكبد، وقد يسبب الموت، مع ذلك توجد أدوية جيدة لمعالجة التهاب الكبد الوبائي.[١]


أسباب الإصابة بفيروس سي

تعد عدوى التهاب الكبد الوبائي المسبب للإصابة به، فينتشر المرض عندما يدخل الدم الملوث بفيروس سي إلى مجرى دم الشخص غير المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الكبد الفيروسي له عدة أشكال؛ فالنمط الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية وأوروبا هو النوع الأول، والنوع الثاني ينتشر في الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه أقل انتشارًا من النوع الأول، كما يخالف العلاج باختلاف النمط الوراثي للفيروس، على الرغم من أنّ التهاب الكبد الفيروسي سي يتبع طرقًا متشابهةً بغض النظر عن النمط الوراثي.[٢]

ينتشر الفيروس وينتقل من خلال الدم أو سوائل الجسم الأخرى للشخص المصاب، ويحدث ذلك عن طريق مجموعة من الوسائل، من أهمها ما يأتي ذكره:[٣]

  • مشاركة حُقَن الدواء.
  • ممارسة الجماع، خصوصًا إذا كان الشخص مصابًا بمرض جنسي، أو عند الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • استخدام الإبر التي قد تحتوي على الفيروس المسبب للعدوى.
  • الولادة، إذ إن الأم المصابة تنقله إلى طفلها عند الولادة.
  • مشاركة معدّات العناية الشخصية، مثل: فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، ومقلّم الأظافر.
  • رسم وشم بواسطة معدات غير نظيفة.

ومن الجدير بالذكر أنه توجد وسائل لا تنقل الفيروس أو تؤدّي إلى إصابة الشخص بالتهاب الكبد الوبائي، منها ما يأتي[٣]:

  • الإرضاع من الثدي، ما لم يحدث تشقق في الحلمات ونزيف منها.
  • الاتصال العارض بين الأشخاص.
  • الإصابة بالسعال.
  • العناق.
  • وضع يد بيد.
  • التقبيل.
  • مشاركة أواني الطعام.
  • مشاركة الطعام أو الشراب.
  • العطس.

كما توجد فئات معرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي أكثر من غيرها، وهي:[٤]

  • عمليات نقل الدم قبل عام 1992، ففي هذا العام أجري اختبار الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي، أما قبل ذلك فكان السبب الرئيس للحالات هو نقل الدم.
  • استخدام الإبر في تعاطي المخدرات.
  • العاملون في مجال الرعاية الصحية، مثل: الممرضين، والأطباء، وفنّيي المختبرات عند سحب الدم؛ لأنهم عرضة للتلامس مع الدم.
  • أدوات غسيل الكلى التي لم تُنظَّف بالطريقة المطلوبة وأُعيد استخدامها.
  • رسم الوشم في بيئة غير صحية، واستخدام أدوات غير معقمة.
  • المرأة الحامل المصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وطفلها معرضان للإصابة بالفيروس.
  • السجن مدةً طويلةً، وتشارك معدات تخترق الجلد.


أعراض الإصابة بفيروس سي

تختلف أعراض الإصابة بفيروس سي حسب المرحلة التي وصل إليها المرض، وهي تتمثل بالآتي:[٥]

  • العدوى الحادة، وتشتمل أعراضها على ما يأتي:
    • اصفرار العينين والجلد؛ أي المعاناة من اليرقان.
    • الشعور بالإعياء والغثيان.
    • ارتفاع درجات حرارة الجسم بنسبة بسيطة مدة يومين إلى عشرة أيام.
    • المعاناة من ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
    • ضعف الشهية.
  • العدوى المزمنة، وتتمثل أعراضها بما يأتي:
    • التعب والإرهاق الشديدان.
    • الشعور بالضيق والإعياء.
    • المعاناة من الألم وعدم الراحة في الجزء العلوي على الجانب الأيمن من البطن.
    • المعاناة من الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
    • ألم في العضلات.
    • ظهور طفح جلدي شديد.
    • تحوّل التهاب الكبد الوبائي سي المزمن إلى تليف الكبد بعد مدة تصل إلى 18 عامًا، وقد توجد خطورة للإصابة بسرطان الكبد.


علاج الإصابة بفيروس سي

توجد عدّة أدوية لعلاج التهاب الكبد سي تهدف إلى قتل الفيروس، وتؤخذ لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا حتى يختفي الفيروس، وحديثًا حقق الباحثون إنجازًا في علاج التهاب الكبد الفيروسي باستخدام أدوية مضادة للفيروسات تحقق نتائج أفضل في وقت أقصر، ويعتمد العلاج وطول مدته على النمط الوراثي لالتهاب الكبد الفيروسي، وعند وجود مضاعفات خطيرة نتيجة هذا الالتهاب يكون الخيار العلاجي زراعة كبد، لكن غالبًا هذه العملية وحدها لا تعالج التهاب الكبد الفيروسي، وتُعطى أدوية مضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد المزروع.[٢]

كما يوصي الطبيب الشخص المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي بإجراء تغييرات في نمط الحياة للحفاظ على الصحة مدةً أطول، منها ما يأتي:[٢]

  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية التي تسبب تليف الكبد، أو المستحضرات العشبية.
  • تغطية الجروح، وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة.
  • عدم التبرع بالدم أو الأعضاء الأخرى.
  • استخدام الواقي أثناء الجماع.


المراجع

  1. Kathleen Davis (2017-9-28), "Everything you need to know about hepatitis C"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-17. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Hepatitis C", mayoclinic, Retrieved 2019-3-17. Edited.
  3. ^ أ ب " Hepatitis C and the Hep C Virus", www.webmd.com, Retrieved 23/8/2019. Edited.
  4. "Hepatitis C Risk Factors", webmd, Retrieved 2019-3-17. Edited.
  5. "Hepatitis C - including symptoms, treatment and prevention", www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 22-8-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×