أسباب التطرف الديني

كتابة:
أسباب التطرف الديني

التمسك بحرفية النصوص

كيف يكون التمسك بالنصوص الشرعيّة بابًا من أبواب التطرف؟

معنى التمسك بحرفية النَّص أي أخذ الكلام على ظاهره دون التعمق فيه والنَّظر إلى معناه، وهذا كان شأن المدرسة الظاهرية قديمًا، فيعمد الآخذ بوجهة النظر تلك إلى الامتثال إلى النص دون إعمال الفكر فيه أو البحث عن العلة وراءه، ولكن هذا الأمر ليس على إطلاقه، ففي العبادات -مثلًا- يجب الامتثال إلى أوامر الله دون معرفة القصد من ورائها، ولذلك فلا ينبغي تكرير تلك المقولات التي قد درجت في مؤخرًا التي تقول إنَّ إعطاء المال للفقراء أولى من فريضة الحج أو خير من بناء الجوامع ونحو ذلك، وأمّا في العادات والمعاملات فلا بدَّ من النظر في العلل وإعمال العقل فيها.[١]


وكذلك في هذا الباب يُذكر ما رواه ابن عمر -رضي الله عنهما- في الحديث الشريف: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى أن يُسافَرَ بالقرآنِ إلى أرضِ العدوِّ مخافةَ أن ينالَهُ العدوُّ"،[٢] فمن أخذ بظاهر النّص فإنَّه سيرى أنّ الحكم ألَّا يُحمل المصحف إلى أرض الأعداء والكافرين، ولكنَّ من أعمل عقله واجتهد في النَّص سيجد أنَّ العلة هي رفع المصحف عن إساءة الجاهلين، ولكنَّ الوضع الآن بات مختلفًا عن السَّابق، فلو أمن المسلمون الإهانة لانتفت الحرمانيَّة، ولَحَال في هذا العصر هو محاولة توصيل الكتب المقدسة -من غير المسلمين- إلى أهل الكفر حتى يؤمنوا بأديانهم، ولكنَّ الإسلام أحرى وأولى.[١]


الفهم الخطأ

كيف تجلّى الفهم الخطأ لثوابت الإسلام عند الخوارج؟

إنَّ سوء الفهم للنص الشرعي يؤدي إلى عواقب وخيمة تودي بالمرء إلى الجحيم، ومن ذلك ما حدث مع الخوارج عندما أخطؤوا في فهم النصوص التي بين أيديهم، وحملوها على غير ما حملها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأحلوا لأنفسهم مقاتلة علي بن أبي طالب وهم في جيشه، ولمَّا ناظرهم الصحابي عبد الله بن عبَّاس منهم من قذف الله النور في قلبه ورجع عن غوايته، ومنهم من بقي على غيِّه، وذلك دأب الشيطان في تزيينه الغلو والإفراط في التطرف الديني حتى يفسد على الصالح دينه.[٣]


التزام الرأي الشخصي

هل يسع المسلم أن يتشبّث برأيه الشخصي في الدين؟

إنَّ التزام الرَّأي الشخصي يؤدي إلى التطرف الديني عندما يكون ذلك الرَّأي نابعًا ممَّن لا دراية له ولا علم، وليس له فهم يُعينه على تقصي مقاصد الأمور وفهم معانيها، ومعنى ذلك ليس أنَّ أحدهم لا يملك علمًا على الإطلاق؛ لأنَّه لو لم يكن مالكًا لبعض العلم لما استطاع أن يصل ببضاعته إلى التطرف، بل هو يملك قليلًا من العلم ولكنَّه علمٌ خالٍ من العلوم التي يحتاجها أهل الدراية وترجيح الأحكام من ردّ المتشابهات إلى المحكمات ومعرفة دقيقة بعلوم الترجيح وفهم في اللغة العربية والشريعة الإسلامية وتمكّن يُعينه على فهم المسائل والنظر فيها وإطلاق الأحكام.[٤]


وقد ذكر ذلك الصنف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف قائلًا: "إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العلمَ انتزاعًا ينتزِعُه ولكنْ يقبِضُ العلمَ بقَبضِ العلماءِ حتَّى إذا لم يُبْقِ عالِمًا اتَّخذ النَّاسُ رؤساءَ جهَّالًا فسُئِلوا فأفتَوْا بغيرِ علمٍ فضَلُّوا وأضَلُّوا"،[٥] فمتى أفتى ذلك الرجل بغير علمٍ معتمدًا على رؤيته الشخصية فقد أضلَّ نفسه وأضل غيره.[٦]


عدم الرجوع إلى القواعد الشرعية

ما الذي يمنع المتطرّف من العودة لقواعد الشريعة؟

إنَّ عدم الرجوع إلى القواعد الشرعية في المسائل من شأنه أن يولد التطرف الديني وبالتَّالي التشديد والتضييق في الأحكام وتوسيع دائرة الحرام، وبهذا يُخالف الرَّجل علماء السَّلف الذين كانوا لا يطلقون الحرام على أمرٍ إلا ما عُرف أنَّه حرامٌ معرفةً قاطعةً، وحُجَّتهم في إطلاق الأحكام المتشددة هو التورع عن الحرام، ولكنّ ذلك لا يصح؛ لأنَّ الأصل في الشريعة الإسلاميَّة أن يُنقل الحكم كما هو عن العلماء دون التشديد الذي يدخل في دائرة الكذب على الله تعالى، فقد قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}.[٧][٨]


ومن ذلك أيضًا ما رواه بعضهم أنَّ رجلًا رأى شخصًا يشرب قائمًا فأنكر عليه ونهره وزجره، فبيّن له أحد العلماء أنَّ ذلك هو الغلو في الدين إذ المسألة في أصلها خلاف، وما كان مختلفًا فيه لا يصح إنكاره على أحد، ولو كان ذلك الرجل عائدًا إلى أصل هذه المسألة كما بينها أهل العلم لما وقع في ذلك الخطأ، وكذلك مسألة إسدال الثوب التي يلتزم بها بعضهم لحديث: "ما كان أسفَلَ من الكعبينِ فهو في النَّارِ"،[٩] وهذا الحديث لا ريب في صحته، إلا أنَّه مقيَّدُ بأحاديث أخرى تبيّن أنّ ذلك الثوب إن كان قد جُرَّ خيلاء وتكبرًا فعندها تكون الحرمانية، وعلى ذلك استند النووي في حكمه بكراهة إسدال الثوب.[٨]


الابتعاد عن المنهج القويم للدين

هل يورث الابتعاد عن المنهج السوي للدين تطرفًا في أفعال الخلائق؟

إنَّ حال المتطرفين في الدين هو إثارة الجلبة حول أمور لا تعدو فرعًا اختلف فيه العلماء حول إسدال ثوب أو تقصيره وإطالة اللحية أو تقصيرها، بينما تكون قضايا إسلامية كبرى -في نفس ذلك الوقت- تضيع من بين أيديهم،فالعقيدة تحتاج إلى أناس يذودون عنها، والاشتغال في تلك المسائل والابتعاد عن المنهج الإسلامي الأصلي الذي يقوم على العقيدة وإقامة الفرائض وتحريم الكبائر من شأنه أن يبث الفرقة بين المسلمين ويقسمهم إلى شيع متفرقة.[١٠]


وقد ورد في ذلك أنَّ رجلًا أتى إلى ابن عمر يسأله عن حكم محرمٍ قتل بعوضة أثناء إحرامه، فسأله ابن عمر -رضي الله عنه- من أي البلاد هو، فأجابه بأنه من العراق، فقال له ابن عمر: قتلتم الحسين وتسألون عن دم بعوضة، إذًا فإنَّ الإتيان على مثل هذه المسائل التي تبعد عن المنهج القويم للدين لا طائل منها ولا فائدة تُرجى معها.[١٠]


ضعف النظرة الشمولية

ما مفهوم النظرة الشمولية في الدين؟

النظرة الشمولية تعني أن يمتلك المسلم نظرة تكاملية عن الأمر الذي بين يديه حنى يتمكَّن من فهمه ويكون منصفًا فيه، وينشأ التطرف الديني من ضعف النظرة الشمولية للأحكام وعدم معرفتها بكليَّتها، بل قد تعمد بعض الفرق على تربية أولادها على بعض الأمور التي كان يفعلها السَّلف، وحجب الكثير من الأمور الأخرى التي لا تخدم مصالحهم الشخصية، فينشأ تطرف الرجل من جهله بكافة الأمور واطلاعه على بعضٍ منها فقط، وذلك كله يؤدي إلى خلل في المنهج الإسلامي.[١١]


عدم التوفيق بين النصوص والواقع

هل النصوص الدينية مرنة وتصلح لكل الأزمنة والأمكنة؟

تحتوي الشريعة الإسلامية على محكمات وثوابت من الأمور لا تتغير مهما اختلف الزمان أو المكان، وكذلك أتت على أحكام ثانوية تتغير تبعًا للواقع الذي يعيشه الإنسان، وتغيير الأمور الثانوية لا يعني تغييرًا في الشريعة الإسلامية بل يعني تجديد المتغيرات دون المسّ بالثوابت من الأمور، ولمَّا أتى الإسلام بالتشريع جاء بنصوص تحمل دلالات وغايات ومفاهيم، ولفهم ذلك النَّص الشرعي لا بدَّ من معرفة المحاور التي تعد بمنزلة الغاية التي يسعى إليها الإسلام، وأوَّل محور هو الإنسان؛ فهو محور جميع القضايا على وجه الأرض، وكل القوانين والتشريعات قد سُخرت لحمايته.[١٢]

وأمَّا المحور الثاني الذي يأخذه الإسلام بعين الاعتبار هو المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، فلا يجب النظر إلى النص مع الإنسان دون النظر للمحور الثاني المحيط وهما الزمان والمكان اللذان يعيش فيهما الإنسان، ومثال على ذلك أنَّ الله قد حرّم الخمر شربًا، وحرم تقديمها والجلوس بمكان تقدم فيه، ولكن قد يضطر الإنسان لأن يجلس في مكان يقدّم الخمور كبعض المطاعم مثلًا، فهنا يكون تطبيق الحكم الشرعي في حدود القدرة الإنسانية، فعندما تنتفي قدرته على التطبيق يأتي التخفيف من الله بقوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}،[١٣] فلو حُكم على ذلك الإنسان من ظاهر النص دون أن يتم التوفيق ما بين النص والواقع لأدى ذلك إلى التطرف الديني.[١٤]


عدم احترام العلماء

كيف يؤدي ازدراء العلماء إلى التطرّف؟

إنَّ عدم احترام العلماء يؤدي إلى التطرف الديني؛ لأنَّهم هم أهل العلم ورجاله الثقات، فتتولد قلة احترام العلماء عند المتطرفين من اعتقادهم أنَّهم هم أفضل من العلماء، وكذلك فإنَّهم لا يقبلون من العلماء أن يعارضوهم في آرائهم ولا يقبلون الحوار أو المناظرة كذلك، وكثير من أولئك المتطرفين لم يتلقوا علمهم عند علماء معروفين، بل أخذوا شيئًا من بعض العلوم من الكتب، فبذلك يسيئون الفهم من دون أن يدروا.[١٠]


ضعف المناهج التعليمية الدينية

ما العلوم التي لا يسع المسلم الجهل بها؟

إنَّ الضَّعف الواضح في المناهج التعليمية في الشرع الإسلامي يؤدي -وبصورة خطيرة- إلى زلل القدم نحو التطرف؛ لأنَّ المرء الذي لم يتعلم في الكتب الإسلامية معنى الكفر والشرك بالله، والنفاق والجاهلية، والفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وما معنى الإيمان، وعلى ماذا يقوم، وما معنى الإيمان المطلق، وما الفرق بين الإسلام الكامل ومجرد الإسلام، وغيرها من الأسرار الشرعيّة واللغويّة التي إن لم يتعلمها فإنّه يضيع في إسقاط حكمه على الآخرين، ولاتجه النَّاس في إطلاق الأحكام على بعضهم بعضًا دون بصيرة أو نور يهتدون به، ومن هنا لا بدَّ من شرح تلك المفاهيم شرحًا مفصلًا يُزال به كل التباس أو غشاوة.[١٠]


اتباع المتشابهات

ما المقصود بالآيات المتشابهات؟

إنَّ دأب المتطرفين في دينهم هو الركون إلى المتشابهات من النصوص الشرعية، وترك المحكمات البينات منها، وذاك فعل لا يقدم عليه إلا من أراد أن يُطوّع الشيعة لمآربه الشَّخصيَّة، والمقصود بالمتشابهات من النصوص أي ما كان محتمل المعنى ومدلوله غير منضبط، وأمَّا المحكمات أي واضحة الدلالة مفهومة المعنى، فيأتي المتطرف إلى المتشابه من النصوص فيجعل منها ضابطًا في الحكم على الآخرين بالكفر أو بالإيمان ويحدون علاقاتهم مع الآخرين بناءً عليهادون الرجوع إلى المحكمات من النصوص التي بيَّنت ما تشابه منها.[١٠]


وقد اتَّبع الخواج هذه الخطة حينما خرجوا على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، فعندما قبل عليٌ التحكيم معهم حتى يحقن دماء المسلمين، فقالوا لا حكم إلا الله، متبعين قول الله تعالى في سورة يوسف: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلهِ}،[١٥] فقال علي بن أبي طالب قوله المشهور: كلمة حق أُريدَ بها باطل، إذ ردّ الأمر إلى الله -تعالى- وأنَّه وحده الحاكم -سبحانه- لا يتعارض مع حكم العبيد للأمور الجزئية بين بعضهم البعض، ومن ذلك قول الله تعالى في التحكيم بين الزوجين: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.[١٦][١٠]


فالغلو يأتي من التمسك بأحد النصوص دون النظر في غيره والتأمل فيهم، وإعمال الفكر والرجوع إلى أهل العلم والموافقة بين كل النصوص والإيمان بها جميعًا، دون اقتطاع آية أو حديث والأخذ به دون فهم أو دراسة.[١٠]


ضعف الفهم بالتاريخ الإسلامي

كيف كانت دعوة النبي -صلى الله عليه وسلّم- في مكة؟

من الأسباب التي تودي بالشخص إلى التطرف الديني هو محاول تغيير الأمة بأكملها بوسائل غير منطقية وغير مضمونة النتائج، بل وربّما كانت نتائجها عكسية؛ فيقع في نفْسِ الشخص أن ينفّذ هجومًا انتحاريًّا يهز به -من وجهة نظره- أركان الكفر، ولكنَّ المتأمل في التاريخ النبوي يجد أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقي في مكة يدعو إلى الإسلام ثلاثة عشر عامًا، ولم يقطع شجرة ولا عرّض أصحابه لخطر معركة غير متكافئة القوى، بل عمد -عليه الصلاة والسلام- إلى تليين النفوس وتطبيبها وتأليفها حوله، وثبَّت فيها رواسخ الإيمان، وفهّم تلك القلوب عن ظهر قلب أركان الإسلام.[١٠]

ومن ثَم بعدها أقدم -عليه الصلاة والسلام- على قتال الكافرين والمجرمين، فقام المسلمون عليهم قومة رجل واحد، وكانت العين بالعين والسن بالسن؛ إذ لا يمكن أن يتغير مجتمع كامل بأنظمته السياسية والفكرية والاقتصادية وعاداته وأخلاقه ومشاعره بعمل غير مدروس يتطلب جرأة وشجاعة وإقبالًا على الموت، بل لا بدَّ من البدء بالقلب أولًا وترسيخ المفاهيم الإسلامية فيه.[١٠]


فيديو عن أسباب التطرف الديني

في هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبدالرحمن إبداح بعضًا من أسباب التطرف الديني الاجتماعية مثل الفقر والطبقية والفساد ويبين الحل الإسلامي في القضاء على هذه المشاكل الاجتماعية، كما تطرّق فضيلته إلى أحد أسباب التطرف الديني الاقتصادية وهو التهميش الاقتصادي ومشكلة الدول النامية والفقيرة.[١٧]


كما يمكنك التعرّف أكثر حول التطرف الديني بالاطلاع على هذا المقال: معلومات عن التطرف الديني

المراجع

  1. ^ أ ب يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف، قطر:إصدارات رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية، صفحة 62. بتصرّف.
  2. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5293، حديث إسناده صحيح على شرط الشيخين.
  3. عبد المحسن العباد، بأي عقل ودين يكون التفجير والتدمير جهادا ويحكم أفيقوا يا شباب، صفحة 6. بتصرّف.
  4. يُوسف القرضاوي، الصّحوة الإسلاميّة بين الجحود والتطرف، دولة قطر:إصدارات رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية، صفحة 70. بتصرّف.
  5. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4571، أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
  6. ناصر العقل، العلماءُ همث الدّعاة، صفحة 17. بتصرّف.
  7. سورة النحل، آية:116
  8. ^ أ ب يوسُف القرضاوي، الصحوةُ الإسلاميةُ بين الجحود والتطرف، قطر:إصدارات رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية، صفحة 72. بتصرّف.
  9. رواه الذهبي، في الكبائر، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:397، حديث إسناده صحيح.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ يُوسُف القرضاويّ، الصَّحوةُ الإسْلاميّة بينَ الجحود والتطرف، قطر:إصدارات رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية، صفحة 80. بتصرّف.
  11. ناصر العقل، العلماء هم الدعاة، صفحة 21. بتصرّف.
  12. حسن حميد عبيد الغرباوي، تجديدُ الفَهمِ للنَّصِّ الإسلاميّ بين التأصيل المنهجي وفقه الواقع، دمشق:مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، صفحة 573. بتصرّف.
  13. سورة الحج، آية:78
  14. حسن حميد عبيد الغرباوي، تجديد الفهم للنص الإسلامي بين التأصيل المنهجي وفقه الواقع، دمشق:مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، صفحة 573. بتصرّف.
  15. سورة يوسف، آية:40
  16. سورة النساء، آية:35
  17. "أسباب التطرف الديني"، يوتيوب، اطّلع عليه بتاريخ 27/12/2020. بتصرّف.
4961 مشاهدة
للأعلى للسفل
×