أسباب التهاب الحروق

كتابة:
أسباب التهاب الحروق

اختلاطات الحروق

تتنوّع الاختلاطات الناجمة عن الحروق بشكل رئيس بحسب درجة الحرق والمساحة التي يشملها الحرق من سطح الجسم، وتمتد الاختلاطات من الحادة التي تشمل فقدان كميات كبيرة من السوائل والدم وبالتالي حدوث الصدمة بنقص الحجم، والتي غالبًا ما تؤدي إلى الوفاة، إلى المزمنة والتي تتضمن التهاب الحروق الذي يحدث بسبب دخول البكتيريا إلى السبيل الدموي عبر منطقة الحرق المتضرّرة، وذلك بسبب خسارة المنطقة الجلدية التي تحمي الجسم من دخول العوامل الممرضة الخارجية في الحالة الطبيعية، كما تحمل الحروق احتمالية الإصابة بالكزاز، والذي يُعد شكلًا من أشكال التهاب الحروق أيضًا، ولكنّه يؤثر بشكل رئيس على الجملة العصبية مما يقود إلى مشاكل عضلية معمّمة قد تحمل معها خطر الوفاة عند عدم القيام بالإجراءات الطبية المناسبة. [١]

أسباب التهاب الحروق

يبقى التهاب الحروق هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة عند مرضى الحروق، ويمكن أن يصعب تشخيص التهاب حرق معين بسبب تشابه التظاهرات الجلدية أو الجهازية المختلفة التي يمكن أن تُشاهد في الإصابات بالحروق وفي الإنتان على حدّ سواء، وهناك العديد من العوامل التي ترفع نسبة الإصابة بالتهاب الحروق بعد حدوث الحرق، وبشكل عام، يملك المصاب بحرق من الدرجات العالية احتمالية أكبر بالطبع للإصابة بهذا الالتهاب مقارنة مع المصاب بحروق خفيفة الدرجة أو متوسطة الدرجة، ويمكن الحصول على التشخيص الأكيد لالتهاب الحروق بالحصول على خزعة جلدية من منطقة الحرق والفحص المباشر للعيّنة أو زرعها على الأوساط الجرثومية المناسبة للحصول على هوية العامل الممرض بالإضافة إلى إجراء اختبار التحسّس تجاه الصادات والذي يمكن أن يساعد في اختيار العلاج الأنسب بحسب الجرثوم، ولكن عادة ما يتم البدء بالعلاج بالصادات الحيوية واسعة الطّيف في الحالات التي يشتبه فيها التهاب الحروق من الناحية السريرية، وتُقدّر القيمة التي يتم تشخيص التهاب الحروق من خلالها بأكثر من 105 جرثومة في الجرام الواحد من العينة النسيجية.
وتُعد الأسباب الرئيسة لالتهاب الحروق من الناحية الجرثومية هي الإصابة بالعنقوديات والزوائف، ولكن هذه الأنواع يمكن أن تختلف بحسب طبيعة المكان الذي حدث فيه الحرق والمنطقة الجغرافية، كما يمكن التفكير بالجراثيم السليمة أو النافعة التي تنمو بشكل طبيعي على سطح الجلد، فبعضها يُعد من البكتيريا الانتهازية التي تسبّب الالتهاب عند قدرتها على ذلك. [٢]

الوقاية من حدوث الحروق

هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من حدوث الحروق في المنزل بشكل عام، وبالتالي محاولة التخفيف من الإمراضية الناجمة عن هذه الحروق قدر الإمكان، ومن هذه الإجراءات ما يأتي: [٣]

  • عدم ترك أواني الطبخ على النيران المشتعلة دون مراقبة.
  • عدم حمل الأطفال أثناء الطبخ.
  • إبقاء السوائل الحارة بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
  • إبعاد الأدوات الكهربائية عن الماء والمصادر المائية.
  • عدم تسخين قارورة الحليب في المايكرويف.
  • عدم الطهي عند ارتداء الملابس الفضفاضة التي يمكن أن تلتقط النيران أثناء الطهي.
  • إزالة المكاوي الكهربائية والأدوات المشابهة من مقابس الكهرباء عند عدم استخدامها، ووضعها بعيدًا عن متناول الأطفال.
  • إبقاء الحبال والأشرطة الكهربائية بعيدةً عن متناول الأيدي، وتغطية المقابس الكهربائية قليلة الاستخدام بشكل دائم.
  • عدم التدخين في السرير.
  • التأكد من حسّاسات الدخان الموجودة في كل طابق، وفحصها وتغيير مدّخراتها مرّة واحدة في العام على الأقل.
  • الحفاظ على طفّاية الحريق في كل طابق من طوابق المنزل.
  • عند استخدام المواد الكيميائية، يجب ارتداء الأدوات الواقية للعينين والوجه.
  • إبقاء المواد الكيميائية والولّاعات بعيدًا عن متناول الأطفال.

المراجع

  1. "Burns: Types, Treatments, and More", www.healthline.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  2. "Burn wound infection and sepsis", www.uptodate.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
  3. "Burns", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-05-2019. Edited.
4836 مشاهدة
للأعلى للسفل
×