محتويات
تعد الجلطة المفاجئة من أخطر الحالات الصحية التي قد تصيب الشخص، وعادةً ما تحدث نتيجة التعرض للعديد من الأسباب، لنتعرف على أسباب الجلطة المفاجئة وأبرز المعلومات عنها في هذا المقال.
الجلطات الدموية (Blood clots) هي كتل دم تختلف في الحجم من كتلة إلى أخرى، وعادةً ما تتكون وتتشكل داخل الجسم، ولا بد من الإشارة إلى أهمية حدوث هذا التجلط في الجسم خاصةً في حال التعرض لنزيف مفرط وشديد بسبب الإصابة بجرح أو خدشٍ ما.
ولكن في الكثير من الأحيان من الممكن أن تتسبب هذه الجلطات الدموية التي تحدث في الجسم في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والمميتة، وذلك لأنها قد تتسبب في منع تدفق الدم إلى مناطق وأجزاء مهمة في الجسم، فما هي أسباب الجلطة المفاجئة؟
أسباب الجلطة المفاجئة
تتعدد أسباب الجلطة المفاجئة التي يعاني منها العديد من المصابين، ومن أبرز الحالات والعوامل التي تتسبب في الإصابة بالجلطات الدموية المفاجئة، بالإضافة إلى أهم الحالات الخطيرة التي ترتبط بهذه الجلطات المفاجئة ما يأتي:
- متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية (Antiphospholipid syndrome)، وهي من أمراض المناعة الذاتية.
- تصلب الشرايين.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل الفموية، وعقاقير العلاج الهرموني.
- طفرة العامل الخامس لايدن (Factor V Leiden)، والتي تحدث في إحدى عوامل تخثر الدم، مما يرفع من فرص تكوّن جلطة مفاجئة.
- التاريخ العائلي فيما يتعلق في الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة.
- التدخين، فهو يزيد من لزوجة الدم ويسبب تلف بطانة الأوعية الدموية، مما يجعله من أسباب الجلطة المفاجئة.
- مشاكل في عدم انتظام ضربات القلب.
- النوبة القلبية.
- فشل القلب.
- ارتفاع الكوليسترول.
- المعاناة من السمنة.
- مرض الشريان المحيطي (Peripheral artery disease).
- الحمل يعد من أسباب الجلطة المفاجئة لأن وزن الجنين يضع مزيدًا من الضغط على الأوردة في الساقين والحوض.
- الخضوع لبعض العمليات الجراحية، إذ قد يترتب على ذلك الجلوس في السرير لفترات طويلة من الزمن.
- الجلوس لفترات طويلة من الزمن، كما هو الحال عند الاضطرار للجلوس في السيارات أو الطائرات أو القطار لمدة طويلة.
- الأمراض المرتبطة بحدوث التهابات مزمنة.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل: فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز، والإصابة بالتهاب الكبد.
- أمراض المناعة الذاتية.
أماكن تشكل الجلطة المفاجئة
بعد التعرف على أسباب الجلطة المفاجئة، يجدر التنبيه إلى أن الجلطات المفاجئة من الممكن أن تتشكل في مختلف أعضاء الجسم.
ومن أهم الأعضاء التي تتكون فيها هذه الجلطات الدموية المفاجئة ما يأتي:
- القدمين.
- الذراعين.
- البطن.
- القلب.
- الرئتين.
- الدماغ.
- الكليتين في بعض الحالات.
أنواع الجلطة المفاجئة
إن الجلطات الدموية المفاجئة تتضمن نوعين رئيسيين، وهما:
- الخُثار (Thrombosis): وهذا النوع يتميز بأن الجلطات التي تتشكل تبقى في مكانها ولا تتحرك.
- الانسدادات (Embolism): وهي التي يترتب عليها تشكل الجلطة الدموية ومن ثم انفصالها عن المكان الذي تطورت فيه من أجل التحرك والتوجه إلى أجزاء أخرى من الجسم.
والجدير بالذكر أنه قد تكون الجلطات مميتة في بعض الحالات، وذلك استنادًا إلى مكان تحرك هذه الجلطة واعتمادًا على ما تتسبب بإعاقته أيضًا.
أعراض الجلطة المفاجئة
تختلف أعراض الجلطة المفاجئة من مصاب إلى آخر اعتمادًا على نوع الجلطة الدموية التي تعرض لها المصاب، ومن أهمها الآتي:
1. أعراض الجلطة الوريدية العميقة المفاجئة
عادةً ما يحدث هذا التجلط في الوريد الرئيسي للساق، ومن أهم الأعراض والعلامات التي يتضمنها هذا النوع من الجلطات الدموية المفاجئة ما يأتي:
- الشعور بالدفء خاصةً في المكان الذي تشكل فيه التجلط الدموي.
- الشعور ببعض الآلام في الذراع، أو الساق المصابة بهذه الجلطة.
- ظهور بعض التورم في الساق المصابة والقدم، أو الذراع واليد.
2. أعراض الانسداد الرئوي (Pulmonary embolism)
يحدث الانسداد الرئوي في حال انتقال الجلطة أو جزء منها عن طريق الأوردة لينتهي الأمر بها إلى الرئة.
ومن أشهر الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الجلطات الدموية المفاجئة الآتي:
- الشعور بألم حاد في منطقة الصدر، وخاصةً عند تنفس المصاب بعمق.
- المعاناة من السعال الذي ينتج عنه الدم.
- الحمى.
- الإصابة بالدوخة في بعض الحالات.
3. أعراض الجلطات الشريانية (Arterial clots)
وتشمل أعراض الجلطات الشريانية الشعور بألم شديد، والإصابة بشلل، ومن مضاعفات هذه الحالة السكتة الدماغية والنوبة القلبية.