أسباب الحرارة الداخلية

كتابة:
أسباب الحرارة الداخلية

الحرارة الداخلية

كم تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة؟

بداية تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية الأساسية من 35،5 إلى 37،5 درجة مئوية أو سيلسيوس أو بالفهرنهايت من 95،9 إلى 99،5 درجة فهرنهايت، ويقال أنَّ الشخص لديه ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حرارة داخلية عندما تتجاوز درجة الحرارة 38 درجة مئوية فما فوق أو 100،4 درجة فهرنهايت فما فوق، ويحدث ذلك بسبب خلل في مركز تنظيم الحرارة، ويقوم بالتحكم بدرجة حرارة الجسم، ولذلك نتيجة العديد من الأسباب المختلفة، وهنا ينبغي الإشارة إلى أمر مهم وهو عندما تزيد درجة الحرارة عن 104 فهرنهايت أو 40 درجة مئوية، فهذه الحالة هي ارتفاع شديد في الحرارة الداخلية، وينبغي تدبيرها، كذلك أمر آخر وهو في حال حدوث إنهاك حراري، فهذا يعد من أكثر مراحل ارتفاع الحرارة خطورة، وأي نشاط يتضمن جهدًا وخاصة الرياضة في جو دافئ ورطب يزيد من خطورة الحالة، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أسباب الحرارة الداخلية وعلاجها.[١]

أسباب الحرارة الداخلية

كيف تؤثّر حرارة الجو على حرارة الجسم الداخلية؟

تحدث الحرارة الداخلية نتيجة العديد من الأسباب وهناك أيضًا عوامل تلعب دورًا في زيادة خطورتها، فمثلًا في ظل ظروف معينة كارتفاع درجة حرارة الجو المحيط لأكثر من 95 F أو 35 C تصبح آلية التبريد التي يقوم بها الجسم في درجات الحرارة المرتفعة كالتعرق بشكل أساسي مثلًا الذي يعد أقل فعالية، وخصوصًا أيضًا في حالة كانت الرطوبة عالية؛ فهذا لا يسمح للعرق بالتبخر بشكل سريع، وبالتالي تصبح عملية إطلاق الجسم للحرارة أبطأ، ومن دون وارد فموي كافي من السوائل سيخسر الجسم كمية كبيرة منها، ممَّا يزيد من خطر حدوث الجفاف واضطرابات في الشوارد، وحتى الحرارة الداخلية نفسها والمرتفعة جدًا قد تؤدي إلى حدوث أذيات في الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى،[٢] وعلى كل حال من أسباب الحرارة الداخلية الآتي:[٣]

  • الإنفلونزا، أو التهاب الحلق.
  • COVID-19.
  • جدري الماء.
  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب المفصل الرثيابي.
  • بعض الأدوية
  • ضربة الشمس.
  • التجفاف.
  • تعاطي الكحول والمخدرات.
  • تغبر الرئة او السيليكا.

علاج الحرارة الداخلية

متى يستوجب زيارة الطبيب؟

يعتمد تدبير الحرارة الداخلية على شدتها، فمثلًا لا تتطلب الدرجات المنخفضة علاجًا طبيًا، وعادةً ما تكون الراحة في السرير بالإضافة إلى شرب الماء والسوائل كافيًا، ولكن في حال كانت درجة الحراة عالية ومصحوبة بانزعاج أو تجفاف، فيمكن عندئذ تدبيرها كالآتي:[٤]

  • درجة درجة حرارة غرفة ملائمة.
  • أخذ حمام عادي باستخدام الماء الفاتر.
  • أخذ دواء الأسيتأمينوفين أو الأيبوبروفين.

هنا ينبغي الإشارة إلى أمر مهم وهو لا بدَّ من استشارة الطبيب في حال تجاوزت درجة الحرارة 103 فهرنهايت أو 39،4 درجة مئوية، أو في حال استمرار ارتفاع الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام، كما يجب عند من لديهم مرض طبي خطير أو ضعف فيجهاز المناعة أن يراجعوا الطبيب فورًا في حال راتفاع درجة الحرارة لديهم. [٤]

المراجع

  1. "What should you know about hyperthermia?", www.medicalnewstoday.com, 2020-05-07. Edited.
  2. "(Hyperthermia (Heat-Related Illness", www.medicinenet.com, 2020-05-07. Edited.
  3. "Fever: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, 2020-05-07. Edited.
  4. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Fever", www.healthline.com, 2020-05-07. Edited.
3695 مشاهدة
للأعلى للسفل
×