أسباب الحساسيه لدى الاطفال

كتابة:
أسباب الحساسيه لدى الاطفال

حساسية الأطفال

يعاني بعض الأطفال من مشكلات الحساسيّة تجاه بعض الموّاد التي لا يعاني الأشخاص الطبيعيون من أي حساسّية تجاهها؛ كبعض أنواع الأطعمة ومنها القمح، وهذا النوع من الأمراض قد يحدث نتيجة رد فعل جهاز المناعية عليها؛ إذ يَعدُّها جهاز المناعو أجسامًا غريبة مُهيّجة كما ينظر للبكتيريا والفيروسات وغيرها من الكائنات الضارّة والمسببة للأمراض، وقد يصاب الأطفال بهذا النوع من الأمراض خلال أي مرحلة من مراحل طفولتهم، وقد يعاني الطفل من عدّة أنواع من الحساسيّة؛ كالحساسيّة الجلديّة والحساسيّة التنفسيّة وحساسية الطعام والأدوية.

وتلعب عدّة عوامل دورًا في إصابة الطفل بالحساسيّة، ومن أهمها العوامل الوراثيّة، فالطفل عندما يولد يوجد احتمال 25% لإصابته بالحساسيّة خلال مراحل حياته، لكن النسبة تزداد إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مُصابًا بها. وفي بعض الأحيان يكون رد الفعل التحسسي مفرطًا ويشكّل خطرًا على حياة الطفل، ويؤثر في عدّة أعضاء في الجسم[١]


أعراض الحساسية عند الأطفال

تظهر على الطفل المُصاب بالحساسيّة عدّة أعراض عامّة؛ كالإصابة بصداع الرأس، والإصابة بالإعياء، والإحساس بالضيق وعدم الراحة إلى جانب الأعراض الآتيّة المؤثرة في أجهزة الجسم المختلفة، ويُذكر منها الآتي:[١]

  • العينان، وتبدو الأعراض وفق الآتي:
    • وجود حكّة وتورم في العينين.
  • الأنف والأذن والحنجرة، حيث الأعراض تظهر وفق الآتي:
    • انسداد الأذنين.
    • وجود سيلان وحكّة بألأنف.
    • العطاس.
    • تورم الشفاه واللسان.
    • التهاب الحلق.
  • الجهاز التنفسي، وتبدو الأعراض وفق الآتي:
    • صعوبة التنفس.
    • وجود صفير في النفس.
    • وجود ضيق في الصدر.
  • البشرة، حيث الأعراض تتمثل في الآتي:
  • الجهاز الهضمي، إذ إنّ الأعراض التي تصيبه تظهر وفق الآتي:
    • ألم في المعدة.
    • الإصابة بالإسهال أو الإمساك؛ نتيجة حدوث تغييرات في حركة الأمعاء.
    • الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
  • حساسيّة الأدوية، التي تحدث بعد تعرّض الطّفل لدواء يتحسس منه؛ مما يتسبب في حدوث استجابة غير طبيعيّة لهذا الدّواء؛ الأمر الذي يُعرّض حياته للخطر. ويعزى السبب في حدوث هذا النوع من ردود الفعل التّحسسية إلى إطلاق جهاز المناعة لما يُعرف بالهيستامين؛ وهي مادة كيميائيّة يُفرزها هذا الجهاز في الجسم للدفاع عنه في حال دخول جسم غريب إليه، وتُعدّ حساسيّة البنسلين، وعقاقير السلفا، والإنسولين، والباربيتورات، والأدوية المُضادة للتشنجات أكثر أنواع الحساسيّة ضد العقاقير شيوعًا بين الأطفال[٢].
وتظهر على الطفل المُصاب بالحساسيّة الأعراض الآتية:[٢]
    • أعراض رد الفعل التحسسي، والذي تتمثل في كلٍ من:
      • الطفح الجلدي.
      • حكّة في العين والجلد.
      • تورم الفم والحلق.
      • الشعور بانسداد الشعب الهوائية والرئتين.
      • فقد القدرة على التنفس.
      • الغثيان وخروج القيء.
      • السعال.
      • الإسهال.
      • الربو.
      • الحساسيّة المُفرطة.
  • حساسيّة الطعام، يعاني ما يقارب 5% من الأطفال حول العالم من ما يُعرف بحساسيّة الطعام، وازاد انتشارها بين الأعوام 1997 إلى عام 2007 إلى 18% بين الأطفال دون 18 من العمر، وتسبب هذه الحساسيّة بظهور أعراض ردود فعل تحسسيّة عليهم لدى تناولهم أنواع معينة من الأطعمة؛ كالمحار والجوز والقمح والمكسّرات وفول الصويا،والحليب، والبيض، والسمك والمسؤولة عن ما يقارب 90% من حساسية الطعام. ومن الجيد بما يتعلق بحساسيّة الطعام أن معظم أنواع هذه الحساسية -عدا حساسيّة السمك، والفول السوداني، المُكسّرات- تستمر إلى أن يصبح عمر الطفل ثلاث أو أربع سنوات وتُعرف بالحساسية قصيرة المدى. ووفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للأمراض المعدية والحساسيّة فإن ظهور أعراض الحساسيّة تجاه نوعٍ معين من الأطعمة لدى الأطفال لا يحتاج إلا لتناول القليل فقط من الطعام لتظهر الأعراض بعد عليه بعد مرور من عدّة دقائق إلى ساعة بعد تناوله للطعام. وتجدر الإشارة أن الأعراض تظهر على الطفل في لدى تناوله الصنف المسبب للحساسيّة في المرة الثانية، ويعود السبب بذلك إلى آلية عمل جهاز المناعة؛ إذ يقوم الجهاز المناعي في المرّة الأولى بإفراز أجسمة مُضادة اتجاه مثلًا القمح، لذا عندما يتناول الطفل القمح مثلًا في المرّة الثانية تقوم هذه الأجسام المُضادة بمهاجمته على أنه جسم غريب وتتسبب في حدوث رد الفعل التحسسي اتجاه هذا النوع من الطعام[٣].

وتشمل أعراض إصابة الطفل بالحساسيّة تجاه طعام معيّن كلًا مما يأتي:

    • التقيؤ والغثيان.
    • وجود صفير في الصدر.
    • الإحساس بالقشعريرة والإصابة بالتشنجات.
    • صعوبة التنفس.
    • الإصابة بـالإسهال.
    • ظهور الأكزيما على البشرة.
    • تورم الشفاه واللسان.
    • انخفاض ضغط الدم.

أما في ما يتعلق بالأعراض التي تظهر على الطفل الرضيع نتيجة إصابته بحساسيّة الحليب وفول الصويا فهي ما يأتي:

    • وجود دم في براز الطفل الرضيع.
    • إصابة الطفل بالمغض.
    • ضعف النمو.
  • الشرى-Hives؛ طفح جلدي يصيب الأطفال في شكل رد فعلٍ تحسسي ناتج من إفراز جهاز المناعة لمّادة الهيستامين عند تسرّب بلازما الدم من الأوعية الدمويّة إلى الجلد نتيجة تعرّض الجسم لبعض المواد المثيرة للحساسيّة لدى الطفل؛ كـالسموم أو الأطعمة، ولسعات الحشرات ولدغاتها، والعدوى الفيروسيّة؛ كالتهاب الكبد والبرد، أو يحدث تلقائيًا دون وجود مسبب لذلك، وتظهر الشرى في هيئة بقع حمراء مرتفعة قليلًا تحت الجلد، وتظهر هذه البقع في شكل مجموعات شبيهة بلدغات البعوض، وتختفي الشرى بعد مرور 24 ساعة على ظهورها، ويبدو التورم الناتج منها كبيرًا ولا تظهر في شكل حبوب منفردة بل تظهر في شكل عناقيد، وعلى الرغم من أنّ الشرى قد تختفي بعد مرور 24 ساعة، لكنّها قد تظهر في مكان آخر[٤]، وقد تظهر على الطفل المُصاب إلى جانب بقع الجلد بعض الأعراض الدالة على رد الفعل التحسسي، ويُذكَر منها ما يأتي:[٤]
    • صعوبة في التحدث.
    • فقد الوعي.
    • شحوب الوجه والوهن العام لدى الرضّع والاطفال.
  • الأكزيما، والتي تُعرَف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، إذ يُصاب طفل من أصل 10 أطفال سنويًا من عمر السنة إلى خمس سنوات بالأكزيما [٥]وهي نوع من أنواع حساسية الجلد المتميزة بظهور الجلد جافًا، ويظهر عليه طفح جلدي أحمر اللون، وتبدو البقع الموجودة في الطفح ملتهبة ومثيرة للحكّة. وتظهر الإكزيما على الأطفال الرضع والصغار، وأحيانًا تصيب اليافعين والبالغين، وتسبب العديد من العوامل إصابة الجلد بالإكزيما؛ كالأشياء الخشنة، ومنها الصوف، والتعرق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بحساسيّة تجاه الطعام ووبر الحيوانات، وانخفاض الرطوبة في الجو او داخل المنزل بشكل مفاجئ، وتوجد ثلاثة أنواع للإكزيما؛ وأهمها التهاب الجلد التماسي المتميز بوجود حكّة حادّة وحرقة في الجلد، والتهاب الجلد الدهني الذي يحدث في فصل الشتاء، وتوجد بقع جافة على الجلد ويظهر لدى الرجال[٦]،

وتشمل الأعراض الدالة على إصابة الطفل بالأكزيما إضافةً إلى الطفح الجلدي الجاف والمائل إلى اللون الأحمر كلًا مما يأتي:[٦]

    • الحكّة الشديدة.
    • ظهور بقع مائلة إلى اللون الرمادي.
    • الجلد السميك المُتقشّر.
    • وجود بعض البقع الصفراء اللون والمُتقشّرة، والتي قد تشير إلى إصابة الجلد بالعدوى.
  • الحساسيّة الموسميّة، والتي يعاني منها الأطفال سنويًا في فصل الخريف؛ بسبب تساقط أوراق الشجر، وتناثر لقاح الزهور، وبسبب عوامل أخرى أيضًا؛ كالهواء البارد، والفيروسات، وتلوّث الهواء، كما أنّ بعض العوامل الأخرى؛ كالغبار والعفن وفرو الحيوانات تلعب دورًا مهمًا في إصابة بالطفل بالحساسيّة، وتختلف الحساسيّة الموسميّة عن الربو على الرغم من أنهما يعدّان من الأمراض التي تستمر مع الطفل لمدى الحياة، والعلاجات المتوفرّة فقط من أجل السيطرة على الأعراض لا لشفاء المرض نفسه؛ كونهما من الحالتين اللتين يصعب الشفاء منهما، وعلى الرغم من أنّ الإصابة بالحساسيّة لا تعني الإصابة بـالربو، لكنّ 80% من الأطفال المُصابين الربو يعانون من الإصابة بالحساسيّة الموسميّة[٧]،

وتظهر على الطفل المُصاب بالحساسيّة عدّة أعراض تستمر من أسبوع إلى أسبوعين، ويُذكَر منها الآتي:[٧]

    • حكّة وانتفاخ في العينين.
    • نوبات من العطاس المتكرر.
    • الإصابة بـالحمّى الخفيفة.
    • سيلان الأنف واحتقانه.
    • وجود حكّة في الأنف.
    • صعوبة في التنفس.
    • الشخير -خاصةُ أثناء النوم-؛ نتيجة انسداد الأنف.
    • الشهيق بقوة لمحاولة إدخال الهواء إلى الرئتين؛ لأنّ الطفل يشعر بالاختناق أثناء إصابته بالحساسيّة.
    • حكّة وسيلان في العيون.
    • احتقان الحلق ووجود وخز فيه.
    • وجود صفير في الصدر.
    • الإصابة بالإكزيما؛ نتيجة جفاف الجلد في هذا الموسم مع وجود الحساسيّة أيضًا.


علاج الحساسيّة لدى الأطفال=

  • علاج حساسية الأدوية، يتمثل علاج الحساسيّة المفردة في الطرق الآتية:[٢]
    • استخدام مضادات الهيستامين.
    • تناول مضادات الالتهاب المحتوية على الكورتيكوستيرويد؛ أي مادة الكورتيزون.
    • استخدام موسّعات الشعب الهوائية؛ كعقار الإبينفرين.
    • اللجوء إلى الرعاية الطبيّة الطارئة في حال أنّ لون جلد الطفل بدأ يميل إلى الأزرق وظهرت عليه علامات الاختناق الشديدة.
  • علاج حساسية الطعام، تجب أولًا حماية الطفل من مسببات الإصابة بها النوع من الحساسيّة قبل التطرق للحديث عن طرق العلاج، وعلى الأم تحديدًا اتخاذ بعض الخطوات المهمّة، واتباع بعض النصائح الطبيّة التي من شأنها حماية الطفل من الإصابة بحساسيّة الطعام، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٣]
    • الالتزام بالرضاعة الطبيعيّة لمدّة لا تقل عن ستة أشهر.
    • عدم إطعام الطفل أيّ أطعمة صلبة حتى يبلغ 6 أشهر من العمر.
    • تجنب إطعام الطفل حليب البقر، والقمح، والبيض، والأسماك، والمحار، والفول السوداني، والمكسرات خلال السنة الأولى من عمره.

تتشابه أعراض حساسيّة الطعام مع الأنواع الأخرى من الحساسيّة، ويجب أن يُجري الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من إصابة الطفل بحساسيّة الطعام قبل تقرير العلاج المناسب، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود ما يمنع إصابة الطفل بحساسيّة الطعام سوى تجنّب الأم إطعام الطفل أي شيء قد يتسبب له في الحساسيّة، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب الصناعي فإنّ الطبيب سينصح الأم باللجوء إلى الرضاعة الطبيعيّة أو استخدام حليب الصويا، لكن إن كان الطفل يعاني من حساسية حليب الصويا فالطبيب عندها سيلجأ إلى أي تركيبة أخرى حسب ما يناسب الطفل تبدو سهلة الهضم ولا تسبب الحساسيّة، ومن الادوية المُستخدمة لعلاج الطفل لدى إصابته برد الفعل التحسسي على الطعام ما يأتي:

    • الفيتامينات والمعادن؛ لتعويض المفقود بسبب التقيؤ والإسهال.
    • الأدوية المحتوية على الأدرينالين؛ لإيقاف أعراض الحساسيّة التي أصابت الطفل.
  • علاج الشرى، يجب أن يرى الطبيب الطفل في حال استمرت الشرى لما يتجاوز الأسبوعين، وعلى الطبيب التحقق أنّ الطفح الجلدي لا يحدث بسبب وجود مشكلة داخليّة في الجسم أو نتيجة رد فعل تحسسي على أشياء اخرى؛ كالطعام أو التعرض لمادة سامّة، أو رد فعل على بعض الأدوية، وقد يشمل علاج الشرى الشديد أو المتكرر كلًا مما يأتي:[٤]
    • إعطاء الطفل المُصاب الأدوية المُضادة للالتهاب؛ كتلك المحتوبة على مادة الكورتيكوستيرويد؛ لتلقليل استجابة جهاز المناعة.
    • إعطاء الطفل مضادات الهيستامين؛ لتخفيف الحكّة.
  • الحصول على المساعدة الطبيّة الفورية في حال عانى الطفل من الأعراض الآتية:
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • تلوّن الجلد باللون الازرق أو الأرجواني أو ظهور كدمات على جلد الطفل.
    • معاناة الطفل من وجود آلام في المفاصل.
  • علاج الإكزيما، يطرح طبيب الجلد أو طبيب الأطفال الاختصاصي الخيارات الآتية لعلاج الطفل المُصاب بالإكزيما:[٦]
    • المضادات الحيوية لعلاج العدوى في حال وجودها.
    • مُضادات الهيستامين المأخوذة عن طريق الفم؛ ومنها عقار السيتريزين، وعقار دايفينهيدرامين.
    • مُضادات الالتهاب؛ مثل: كريمات ومراهم الكورتيزون التي تخفّف من الحكّة.
    • مُضادات الالتهاب المحتوية على مادة الكورتيكوستيرويد( الكوريتزون) والمأخوذة عن طريق الفم، والتي تُستخدم فقط لعلاج الحالات الشديدة.
    • مُثبطات المناعة، توقف هذه الأدوية رد الفعل المناعي على بعض المواد؛ كرد الفعل الناتج من نوع معين من الأطعمة، وبالتالي توقف الأعراض الناتجة من الإصابة بهذا النوع من التحسس؛ كالإكزيما، لكن تسبب هذه العلاجات الإصابة بالسرطان.
    • العلاج بالأشعة فوق البنفسجيّة، والتي تقلل الأكزيما أو تزيلها، كما أنّها تساعد في علاج المصابين بالتهابات الجلد البكتيريّة المُصاحبة للإصابة بالأكزيما.
  • علاج الحساسيّة الموسميّة، يجب أن يفحص الطبيب الطفل المُصاب بالحساسيّة؛ للتأكد من عدم إصابته بالربو، وفي حال ثبوت عدم إصابته فإنّه يعطى العلاجات الآتية والتي لا تستلزم الوصفة الطبيّة:
    • مضادات الهيستامين.
    • مزيلات الاحتقان.
    • البخاخات الأنفية، والتي تعالج التهاب الجيوب الأنفيّة المُرافق للحساسيّة.


الوقاية من الحساسيّة

توجد بعض الأساسيات الواجب على الوالدين اتباعها للوقاية من أعراض الحساسيّة لدى الأطفال أو تخفيفها إلى جانب تناول الأدوية، ويُذكَر منها ما يأتي:

  • شرب كميات مناسبة من الماء،[٨].
  • تناول الكثير من العسل الذي يساعد في تخفيف حدّة السعال[٨].
  • ممارسة التمارين الرياضيّة التي تقوّي الرئتين وتحسّن تهويتهما[٨].
  • تَحقُّق الوالدين من الظروف الجويّة، وفيما إذا كنت ستؤثر سلبًا في صحة الطفل في حال مغادرته المنزل، خاصةً في حال كان الجو مُغبرًا؛ وبالتالي اختيار الأنشطة المُناسبة للطفل بناءً على حالة الطقس[٩]
  • اختيار الملابس المناسبة للظروف الجويّة[٩]
  • الاستحمام مباشرة بعد عودة الطفل من الخارج[٩]
  • إبقاء النوافذ مًغلقة في غرفة الطفل في حال كان الجو مُغبرًّا[١٠].
  • إبقاء الحيوانات خارج غرفة نوم الطفل إذا كان فروها يثير الحساسية لديه. [١٠]


نصائح للتخفيف من أعراض الحساسية منزليًا

تختلف طرق العلاج المنزلي للحساسيّة باختلاف نوع الحساسيّة الذي يعاني منه الطفل، وتبدو وفق ما يأتي:

  • علاج حساسيّة الطعام، يتضمن علاج المصاب بـحساسية الطعام منزليًا تجنّب كلٍّ مما يأتي:[٣]
    • تجنب الاطعمة المقليّة؛ لأنّ الزيت يُستخدَم لقلي العديد من الأطعمة.
    • وضع كرت مكتوب عليه المواد والعناصر الغذائيّة المسببة للإصابة بحساسية الطعام، وإعطاء الكرت للجهة المسؤولة عن رعاية الطفل غير الأم؛ كالحضانة والمدرسة والشخص المسؤول عنه.
    • تجنب البوفيهات والاطعمة المشتركة؛ لأنّ الصحن الواحد يُستخدَم لوضع عدّة أصناف من الطعام، مما يبدو خطيرًا على حياة الطفل.
  • علاج الشرى، يتضمّن علاجها منزليًا كلًا مما يأتي:[٤]
    • الابتعاد عن المحفّزات المسببة للإصابة بالشرى.
    • تجنّب العوامل التي تسبب زيادة حدّة الشرى؛ كـأشعة الشمس، والحمّام الساخن، والحرارة.
    • وضع كمادات الماء الباردة على الاماكن المُصابة بالشرى، الأمر الذي يساعد في تخفيف الشعور باللسع والحكّة الناتجة من الإصابة.
    • النوم الجيّد.[٦]
  • علاج الحساسية الموسميّة، يجب أن يتّخذ المسؤولون عن رعاية الطفل من الوالدين أو الحضانة أو المدرسة الاحتياطات الآتية:[٧]
    • تغطية الأثاث بأغطية مُقاومة للحساسية.
    • استخدام مكيفات الهواء الباردة في المنزل.
    • تجنّب لعب الأطفال بأكوام أوراق الشحر المُتساقطة في الخريف ؛ لأنّ العفن قد يتراكم على هذه الأوراق.
    • تنظيف السجاد والأثاث الخشبي جيدًا من الأغبرة، وتغليف الأطعمة بعد استخدمها لمنع تراكم الأغبرة عليها.
    • استبدال الوسائد كل سنتين إلى ثلاث سنوات.


المراجع

  1. ^ أ ب "Children & Allergies", acaai, Retrieved 8-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jack Wolfsdorf (2019-6-21), "Drug Allergies"، nicklauschildrens, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Food Allergies in Children", hopkinsmedicine, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Hives", rch, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  5. Kristeen Cherney (2018-4-26), "What Do Skin Allergies in Children Look Like?"، healthline, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث by the Healthline Editorial Team (2019-3-7), "Eczema: Symptoms, Causes, and Treatment"، healthline, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Seasonal Allergies in Children", healthychildren, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  8. ^ أ ب ت Diana Rodriguez (2016-4-28), "7 Steps to Soothe Your Child’s Allergy Symptoms"، everydayhealth, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  9. ^ أ ب ت Mary Elizabeth Dallas (2016-3-31), "Get Outside: 6 Tips for Children With Allergies"، everydayhealth, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  10. ^ أ ب Quinn Phillips (2017-2-28), "How to Keep Your Child’s Bedroom Allergy-Free"، everydayhealth, Retrieved 2020-5-20. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×