محتويات
هل تعلم بأن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالصرع عن غيرهم؟ فما أسباب الصرع عند كبار السن؟ وما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة؟ تعرف على الإجابة في المقال الآتي.
يعرف الصرع بأنه حالة عصبية تصيب الدماغ والجهاز العصبي وتكون غالبًا على شكل نوبات متكررة، وينتشر بشكل شائع بين الأشخاص فوق 60 عامًا. فما هي أسباب الصرع عند كبار السن؟
أسباب الصرع عند كبار السن
هناك العديد من الأسباب المحتملة للإصابة بالصرع، ويعد المسبب الرئيسي لمرض الصرع عند كبار السن هو حدوث تغييرات في الأوعية الدموية التي تزود القلب والدماغ حيث تصبح ضيقة بشكل أكبر، مما يؤثر على تدفق الدم والأكسجين.
ومن أسباب الصرع عند كبار السن ما يأتي:
- السكتات الدماغية.
- أورام الدماغ.
- الأمراض التي تؤثر على وظائف المخ مثل الزهايمر.
- إصابات الرأس نتيجة السقوط مثلًا.
- تلف في الأوعية الدموية حول الدماغ.
- اضطراب التنكس العصبي.
- حدوث النزيف، مثل: نزيف تحت الجافية، ونزيف تحت العنكبوتية.
عوامل خطر الإصابة بالصرع عند كبار السن
بالإضافة إلى أسباب الصرع عند كبار السن، فإن بعض العوامل قد تساعد في جعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالصرع، ومنها ما يأتي:
- تاريخ بالإصابات في الدماغ أو بعض الارتجاجات.
- إصابة سابقة بسكتة دماغية أو ورم في المخ.
- تمدد الأوعية الدموية في المخ أو حدوث تشوه في الأوعية الدموية.
- تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، بحيث يكون قريب من الدرجة الأولى.
- تأثير بعض الأدوية، حيث قد يؤثر تناول جرعة دواء معين أكبر من الجرعة الموصى بها إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات.
-
الأدوية والصرع عند كبار السن
من الأدوية التي قد يتناولها كبار السن وتؤثر وتزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع، ما يأتي:
- بعض المضادات الحيوية.
- الأدوية المستخدمة في علاج الاضطرابات العقلية.
- بعض مسكنات الألم.
- بعض أدوية الإقلاع عن التدخين.
- بعض المنومات.
كيف يشكّل الصرع تحديًا لكبار السن؟
قد يواجه كبار السن صعوبة وتحدي من ناحية التعامل مع النوبات والاضطرابات الناجمة عنه، حيث يعاني 8 من كل 10 بالغين من العمر 65 عامًا فأكثر من حالات مرضية مزمنة مما يزيد من صعوبة التعامل مع مرض الصرع.
ومن الأمور التي تعد تحدي لكبار السن المصابين بالصرع هو تحقيق توازن بين علاج نوبات الصرع مع الأدوية التي يتم تناولها لعلاج الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية الأخرى، بالإضافة إلى حاجة المريض لتواجد أحد الأشخاص معه وصعوبة البقاء لوحده بسبب النوبات المفاجئة.
حيث يصعب على كبير السن المريض بالصرع الاعتناء بنفسه وقضاء احتياجاته اليومية وقد يفقد القدرة والسيطرة على القيادة أيضًا.
ماذا عن تحديات علاج الصرع عند كبار السن؟
بالإضافة إلى صعوبة تعامل كبار السن مع نوبات الصرع، فإن أدوية علاج الصرع قد تشكّل بعض الأضرار والآثار الجانبية على مرضى كبار السن، ومنها:
- الشعور بالدوار.
- المريض يصبح أكثر عرضة للسقوط وحدوث الإصابات.
نصائح للتعامل مع الصرع
حتى يتجنب كبار السن مضاعفات الصرع وآثاره الجانبية على صحتهم وحياتهم اليومية، حيث أن الكثير من مرضى الصرع يصيبهم الاكتئاب والعزلة بسبب نوبات الصرع المتكررة، هناك العديد من الإرشادات التي تساعد في تخطي هذا، ومنها:
- الاسترخاء.
- الحفاظ على النشاط العقلي للمريض بإجراء بعض التمرينات العقلية.
- الحفاظ على النشاط البدني بممارسة الرياضة المناسبة لكبير السن.
- اتباع نظام غذائي صحي.