أسباب الضعف الجنسي عند النساء

كتابة:
أسباب الضعف الجنسي عند النساء

الضعف الجنسي عند النساء

قد تتعرّض العديد من النساء للإصابة بمشكلات ترتبط بانخفاض الرّغبة الجنسية أو وجود مشكلات في النشوة الجنسية، وقد لا تشكّل مشكلات الضعف الجنسي حالاتٍ مسببةً للضيق والإزعاج لدى بعضهن. وتواجه النساء حالة الضّعف الجنسي عند شعورهن بعدم الرضا أو عند نشوء اضطراب في الصّحة الجنسية لديهن، وتعاني حوالي 33% من النساء الأميركيات من انخفاض الرّغبة الجنسية؛ أي ما يشكّل حوالي 10% من جميع النساء في الولايات المتحدة.

توجد عدّة أنواعٍ من الضعف الجنسي لدى النساء، مثل: انخفاض الرغبة الجنسية، ومشكلات في الإثارة الجنسية، ومشكلات في الوصول إلى ذروة النشوة الجنسية، والشعور بألمٍ أثناء الجماع، وقد تصاب المرأة بأكثر من واحدة من هذه المشكلات التي ترتبط ببعضها البعض. قد تتعرّض النساء للإصابة بضعفٍ جنسي مؤقتٍ أو طويل يستمرّ مدى الحياة، وقد يحدث في أوقاتٍ معينة فقط، مثل فترة ما بعد الحمل، وقد تساهم العديد من العوامل والأسباب في إصابة النساء به، مثل بعض المشكلات الصحية، وبعض الأدوية الموصوفة، والتغيّرات في مستويات الهرمونات، والمشكلات النفسية، وغيرها.[١]


أسباب الضعف الجنسي عند النساء

تصاب النساء بالضّعف وعدم الرضا الجنسي نتيجةً لعدد من العوامل التي تساهم في نشوء مشكلات في الصّحة الجنسية لديهن، من هذه الأسباب ما يأتي:[٢]

  • الأسباب البدنية: فقد تتسبب العديد من الحالات البدنية أو المرضية بحدوث مشكلات في الوظيفة الجنسية لدى النساء، ومن هذه الحالات ما يأتي:
    • مرض السكري.
    • أمراض القلب.
    • بعض الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي أو فشل الكبد.
    • إدمان الكحول وتعاطي المخدرات.
    • الآثار الجانبية المترتبة على تناول بعض الأدوية، مثل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب؛ فقد تؤثر هذه الأدوية على الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية لدى النساء.
  • الأسباب النفسية: فقد ينجم عن تعرض النساء لبعض الحالات النفسية التأثير على الصحة الجنسية وإضعافها، مثل: الضغط والتوتر والقلق المرتبط بالعمل، والقلق حول الأداء الجنسي، ووجود مشكلات أو خلافات في العلاقة العاطفية أو الزواج، والاكتئاب، والإحساس بالذنب، والآثار الناجمة عن التعرّض لصدمةٍ جنسية سابقة.
  • الأسباب الهرمونية: فقد ينجم عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطّمث حدوث تغيّراتٍ في الأنسجة التّناسلية والاستجابة الجنسية لدى النساء، كما يسبب نقصه حدوث نقص في تدفق الدم في منطقة الحوض، مما يضعف من إحساس الأعضاء التناسُلية، ويزيد من الوقت اللازم لبلوغ الإثارة والوصول إلى النّشوة الجنسية. وتصاب بطانة المهبل بالجفاف وتقلّ مرونتها في حالة عدم النشاط الجنسي للمرأة، مما يسبب مواجهة الإحساس بالألم عند الجماع، وتُعرَف هذه الحالة بعسر الجماع، كما تتراجع الرَّغبة الجنسية للنساء عند نقص مستويات الهرمونات، ويطرأ تغيّر وتقلب في مستوياتها في الجسم في فترات ما بعد الولادة وخلال الرضاعة الطبيعية، مما يسبب جفاف المهبل والتأثير على رغبة النساء بالجماع.[٣]


أعراض الضعف الجنسي عند النساء

تتباين الأعراض التي تواجهها النساء اللواتي يعانين من الضّعف الجنسي تبعًا لنوعه الناشئ لديهن، ويمكن توضيح هذه الأعراض كالآتي:[٣]

  • انخفاض الرغبة الجنسية، وهو عَرَضٌ شائع يصيب النساء، فتتراجع الرغبة والاهتمام بالناحية الجنسية والرغبة بالجماع.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية، فقد لا تطرأ أيّ مشكلات في رغبة النساء في ممارسة الجنس، إلا أنهن قد يواجهن صعوبةً مرتبطةً بالاستثارة أو عدم التمكن من الشعور بالاستثارة أو المحافظة عليها خلال النشاط الجنسي.
  • اضطراب النشوة الجنسية، فقد تواجه النساء صعوبةً دائمةً أو متكررةً في الوصول إلى ذروة النشوة بعد بلوغ مستوى كافٍ من الإثارة الجنسية أو التّحفيز المتواصل.
  • اضطراب الألم الجنسي، إذ تحس المرأة بألم يرتبط بالاستثارة الجنسية أو عند الجماع.


المراجع

  1. "Female Sexual Dysfunction", www.hormone.org, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  2. "Sexual Dysfunction in Females", my.clevelandclinic.org,1-10-2017، Retrieved 27-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (6-9-2018), "Female sexual dysfunction"، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-9-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×