أسباب القشعريرة أثناء النوم وطرق العلاج

كتابة:
أسباب القشعريرة أثناء النوم وطرق العلاج

هل الإصابة بالقشعريرة خلال النوم مدعاة للقلق؟ تعرف في هذا المقال على أبرز أسباب القشعريرة أثناء النوم.

سنتعرف فيما يأتي على أبرز أسباب القشعريرة أثناء النوم:

أسباب القشعريرة أثناء النوم

تمثل القشعريرة علامة على أن جسمك يحاول تنظيم درجة حرارته بنفسه بحيث تبقى ضمن معدلها الطبيعي، وإليك أسباب القشعريرة أثناء النوم:

  • الشعور بالبرد 

قد تحدث القشعريرة نتيجة لجلوسك في مكان بارد جدًا أو بسبب ضبط مكيف الهواء على درجة شديدة البرودة أو عندما تكون الحرارة غير ساخنة بالقدر الكافي، وقد تؤثر بعض الحالات الطبية أيضًا في زيادة الشعور بالبرد، مثل: أمراض القلب، ومرض السكري.

غالبًا ما يختفي هذا النوع من القشعريرة عند تدفئة جسمك.

  • تناول بعض الأدوية

قد تحدث القشعريرة أثناء النوم كأثر جانبي بعد تناول الأدوية أو عند تناول الأدوية أو المكملات العشبية دون وصفة طبية، لذلك يجب عليك دائما قراءة تعليمات الأدوية فيما يخص الآثار الجانبية المحتملة قبل تناول أي دواء.

  • قصور في نشاط الغدة الدرقية

قد تنتج القشعريرة أيضًا عندما لا تنتج الغدة الدرقية الهرمونات اللازمة لتنظيم معدل الأيض أو لدعم الصحة العامة بشكل كافٍ.

  • الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية

قد تكون القشعريرة أثناء النوم المصحوبة ببعض الأعراض، مثل: آلام الجسم أو الحمى أو التعب أو التهاب الحلق والصداع والسعال مرتبطة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، مثل: الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا.

قد تختفي هذه الأعراض في غضون أسبوعين بعد الحصول على قسط وافر من الراحة وتناول السوائل بكثرة والشفاء من العدوى.

  • انخفاض نسبة السكر في الدم

غالبًا ما يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء النوم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، حيث تمثل القشعريرة أحد أعراض نقص السكر في الدم.

ومن الجدير بالذكر أن نقص السكر في الدم يتطلب تلقي العلاج فورًا لإعادة مستويات السكر في الدم إلى الوضع الطبيعي.

  • الإصابة بنوبة هلع

قد تحدث قشعريرة أثناء النوم في حال كان لديك رد فعل عاطفي شديد لموقف ما، تتضمن المشاعر التي قد تسبب القشعريرة القلق أو الخوف.

قد يرافق القشعريرة الناتجة عن نوبات الهلع أعراضًا أخرى، مثل: التعرق، وخفقان القلب، وضيق في التنفس، والدوخة، وألم في الصدر.

  • سرطان الدم

قد تكون القشعريرة أثناء النوم دلالة على الإصابة بسرطان الدم، قد تشمل الأعراض في هذه الحالة تورم الغدد الليمفاوية والقشعريرة وفقدان الشهية والتعرق الليلي والحمى والتعب وآلام البطن والالتهابات المتكررة، لذلك عليك استشارة الطبيب فور إصابتك بأي من هذه الأعراض.

علاج القشعريرة أثناء النوم

بعد أن تعرفت على أسباب القشعريرة أثناء النوم، إليك الطرق الآتية لعلاج القشعريرة أثناء النوم:

  1. ارتدِ ملابس دافئة وقم بتدفئة غرفتك قبل النوم، إذ يساعدك ذلك في التقليل من الشعور بقشعريرة البرد.
  2. تناول المشروبات الساخنة والصحية لرفع درجة حرارة جسمك الداخلية، مثل: النعناع، وشاي البابونج.

أما في حال كانت القشعريرة نتيجة لمرض أو عدوى أو أي مشكلة صحية أخرى، اتبع الخطوات الآتية لعلاجها:

  • تناول المضادات الحيوية للالتهابات الطفيلية والبكتيرية.
  • احرص على تناول الأدوية المضادة للفيروسات في حال الإصابة بعدوى فيروسية.
  • تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين عند إصابتك بالأنفلونزا التي تسبب القشعريرة والحمى.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

توجه لزيارة الطبيب عند استمرار إصابتك بالقشعريرة أثناء النوم لفترة طويلة، خاصةً إذا رافقتها أيًا من هذه الأعراض:

  1. تعب شديد وضعف عام في الجسد.
  2. حرارة أعلى من 40 درجة مئوية أو أقل من 35 درجة مئوية لدى الشخص البالغ أو الطفل الأكبر من ثلاث سنوات.
  3. حرارة أعلى من 39 درجة مئوية لدى الطفل البالغ من العمر ما بين ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات، أو درجة الحرارة 38 درجة عند الرضع الأقل من ثلاثة أشهر.
  4. آلام حادة في البطن.
  5. صعوبة في التنفس أو أزيز.
  6. ألم عام غير مبرر أو نغزة في الصدر.
3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×