أسباب القيء

كتابة:

النقيّؤ

يعدّ التقيؤ رد فعل وقائي من الجسم ضد الأشياء السّامة التي يبتلعها سواءً عن قصد أم غير قصد، إذ تساعد العديد من العوامل على تحفيز التقيّؤ، كالطعم الكريه أو الرّائحة الكريهة، ذلك بطرد الجسم محتويات المعدة عن طريق الفم، أو قد يسبّب حدوث اضطرابات أخرى في الدّماغ -خاصّةً الدوخة- التخلّص من محتويات الأمعاء، وإزالة السموم من النظام الغذائي تجنبًا لحدوث مشكلات صحيّة[١].


أسباب القيء

قد يحدث التقيّؤ نتيجة العديد من الأسباب الصحيّة، منها ما يأتي[٢]:

  • التهاب المعدة والأمعاء، هو أحد أكثر أسباب التقيّؤ شيوعًا عند البالغين، إذ يحدث التهاب القناة الهضمية عادةً بسبب البكتيريا أو الفيروس، مثل النوروفيروس، ويسبّب التهاب المعدة والأمعاء أيضًا الإسهال، إذ يقاوم الجهاز المناعي عادةً العدوى بعد بضعة أيام.
  • الحمل، يمكن أن يسبّب الحمل التقيّؤ، ومن المحتمل أن تتقيأ النّساء الحوامل بصورة خاصّة في الفترة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الرابع عشر، خاصّةً عند الشعور بالغثيان الصباحي عند الاستيقاظ من النوم.
  • الصداع النصفي، عادةً ما يبدأ التقيّؤ في حالات الصداع النصفي في نفس الوقت الذي يبدأ فيه صداع الخفقان، ويختفي بمجرّد أن يخف الصداع، وقد يصف الطبيب علاجًا لتخفيف تلك الأعراض.
  • التهاب الزائدة الدودية، هو حالة طبّية طارئة يمكن أن تسبّب التقيّؤ، بالإضافة إلى الألم الشديد في البطن، ممّا يتطلّب إزالتها.
  • التهاب التيه، وهو اضطراب الأذن الداخلية الذي يسبّب أيضًا الدّوار والشعور بالدّوخة.
  • أسباب أخرى، توجد بعض الأسابا الأخرى التي يمكن أن تؤدّي إلى التقيّؤ، منها:
    • التسمّم الغذائي بسبب تناول طعام ملوّث.
    • شرب الكثير من الكحول.
    • السفر إلى الخارج، غالبًا بسبب التغيّرات في الماء والغذاء.
    • ارتفاع مستوى السكّر في الدّم بصورة غير طبيعيّة، أو انخفاض مستوى السكّر في الدّم.
    • انسداد الأمعاء.
    • تشكّل حصى في المرارة.
    • التهاب الكلى.
    • حصى الكلى التي تسبّب انسداد الأنبوب من الكلى إلى المثانة التي يمرّ البول من خلالها.
    • بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية.


علاج التقيّؤ

تشمل علاجات التقيؤ أحد الخيارات الآتية[٣]:

  • شرب كميات أكبر تدريجيًا من السوائل الصافية.
  • تجنّب الطعام الصلب حتّى تنتهي حالة التقيّؤ.
  • استخدام محلول ترطيب فمويّ، مثل محلول بديالايت؛ لمنع الجفاف وعلاجه في حال استمرّ التقيّؤ والإسهال أكثر من 24 ساعةً.
  • من الممكن للمرأة الحامل التي تعاني من غثيان الصباح أكل بعض البسكويت قبل النهوض من السرير أو أكل وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل الذّهاب إلى السرير.
  • من الممكن علاج التقيّؤ المرتبط بمعالجة السرطان بنوع آخر من العلاج الدوائي، إذ توجد أدوية دون وصفة طبية يمكن استخدامها للسيطرة على التقيّؤ، ومع ذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه العلاجات.


مضاعفات التقيؤ

يعد الجفاف أوّل مضاعفات التقيّؤ؛ وذلك بسبب طرد المعدة للسوائل بالإضافة إلى الطّعام، ويمكن أن يسبّب الجفاف ما يأتي من المضاعفات[٤]:

  • جفاف الفم.
  • الإعياء.
  • لون البول الداكن.
  • انخفاض عدد مرّات التبوّل.
  • صداع الرأس.
  • الارتباك.

إذ تعدّ هذه المضاعفات خطيرةً، خاصّةً عند الرضّع والأطفال الصغار؛ وذلك لأنّ الأطفال الأصغر سنًا لديهم كتلة جسم صغيرة، بالتّالي لديهم كميّة أقل من السوائل للحفاظ على الجسم، لذا ينبغي على الآباء التحدّث مع طبيب الأطفال على الفور عند ملاحظة أعراض الجفاف لدى الأطفال.

سوء التغذية هو أحد المضاعفات الأخرى للتقيؤ، إذ قد يؤدّي الفشل في الحفاظ على الأطعمة الصلبة إلى فقدان الجسم للعناصر الغذائية، ممّا يسبّب التعب المفرط والضعف المرتبط بالتقيّؤ المتكرّر، ممّا يتطلّب الحصول على رعاية طبّية.


المراجع

  1. Rod Brouhard, EMT-P (15-6-2019), "The Purpose of Puke"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
  2. "What causes vomiting?", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 10-7-2019. Edited.
  3. "How Is Vomiting Treated?", www.webmd.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
  4. Kristeen Cherney (2-12-2016), "Complications of vomiting"، www.healthline.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×