أطفال الأنابيب
يسمَّى أيضًا بالإخصاب في المختبر أو التّلقيح الصّناعي، وهو سلسلة معقدة من الإجراءات المُعتمدة في علاج الخصوبة، أو المشاكل الوراثية، والمساعدة في تكوين الطفل، وهو من الممكن أن يكون مستهلكًا للوقت وعالي الكُلفة أيضًا، ويعدّ أطفال الأنابيب الطّريقة الأكثر فعالية للتكنولوجيا من أجل المساعدة في إنجاب الأطفال، ويمكن تنفيذ هذا الإجراء عن طريق استخدام بويضةٍ من الأنثى وحيوان منوي من الذّكر، فتُجمَع بويضات من المبايض وتُخصَّب بواسطة الحيوانات المنوية في المختبر، ثم تُزرَع البويضة المخصّبة في الرّحم، وتستغرق هذه العملية حوالي أسبوعين. ويمكن استخدام البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأجنّة في إجراء عملية أطفال الأنابيب من متبرّع معروف أو مجهول، وفي بعض الحالات يمكن استخدام رحم امرأةٍ أخرى لحمل الجنين، وإذا زُرِع أكثر من جنينٍ واحد في الرّحم قد يؤدي إجراء أطفال الأنابيب إلى الحمل بأكثر من جنين واحد، وهو ما يسمّى بالحمل المتعدد، وتعتمد الفرصة في إنجاب طفلٍ سليم باستخدام أطفال الأنابيب على العديد من العوامل؛ مثل: العمر، وسبب العقم الموجود لدى الشخص[١].
أسباب اللجوء إلى أطفال الأنابيب
عادةً ما تساعد عملية أطفال الأنابيب الأشخاص الذين يعانون من العقم ويريدون إنجاب الأطفال، ولأن إجراء أطفال الأنابيب مكلفٍ وباهظ الثمن؛ غالبًا ما يجرّب الأزواج علاجات الخصوبة الأخرى؛ مثل: تناول أدوية الخصوبة، أو التّلقيح داخل الرحم، وخلال هذا الإجراء يعمد الطبيب إلى نقل الحيوانات المنوية مباشرةً إلى رحم المرأة، ومن مشكلات العقم التي قد تكون ضرورية من أجل اللجوء إلى إجراء عملية أطفال الأنابيب ما يلي:[٢]
- انخفاض الخصوبة عند النساء فوق سن الأربعين.
- وجود انسداد في قناة فالوب أو خلل فيها.
- انخفاض في نشاط المبيض.
- الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
- وجود ورم ليفي رحمي.
- العقم عند الذكور؛ مثل: انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو وجود تشوّهاتّ في شكل الحيوانات المنوية.
- الإصابة بالعقم غير المبررة.
- قد يلجأ الوالدان أيضًا إلى إجراء أطفال الأنابيب إذا كانوا معرّضين لخطر انتقال اضطرابٍ وراثي إلى ذرّيتهم، إذ يمكن للمختبر فحص الأجنّة للتأكّد من وجود خللٍ جيني، ثم يعمد الطبيب إلى زرع الأجنّة داخل الرحم فقط عند التأكد من عدم وجود عيوبٍ وراثية.
معدّلات نجاح أطفال الأنابيب
تختلف نسب نجاح إجراء أطفال الأنابيب أو التّلقيح الصّناعي بناءً على المكان الذي أُجريت فيه، وبناءً على عمر الشخص، وبناءً على دراساتٍ معينة أُجريت في عام 2010 في المملكة المتحدة إذ أظهرت أن نِسب نجاح أطفال الأنابيب أو تحقيق فرص الولادة النّاجحة كانت كما يلي:[٣]
- 32.2 في المئة لدى النساء دون سن 35 سنة.
- 27.7 في المئة للنساء الذين تتراوح أعمارهن ما بين 35 إلى 37 سنة.
- 20.8 في المئة عند النساء الذين تتراوح أعمارهن ما بين 38 إلى 39 سنة.
- 13.6 في المئة للنساء الذين تتراوح أعمارهن ما بين 40 إلى 42 سنة.
- 5 في المئة عند النساء الذين تتراوح أعمارهن ما بين 43 إلى 44 سنة.
- 1.9 في المئة لدى النساء فوق سن 44 سنة.
المراجع
- ↑ "In vitro fertilization (IVF)", www.mayoclinic.org, Retrieved 18/3/2019. Edited.
- ↑ Janelle Martel, "In Vitro Fertilization (IVF)"، www.healthline.com, Retrieved 18/3/2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist, "IVF: What does it involve?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18/3/2019. Edited.