محتويات
- ١ لماذا تحدث ولادة مبكرة في الشهر السابع؟
- ٢ هل الولادة في الشهر السابع أمر وراثي؟
- ٣ هل أنتِ معرضة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع؟
- ٤ هل يوجد علاج للولادة في الشهر السابع؟
- ٥ ما هي المضاعفات المحتملة للولادة في الشهر السابع؟
- ٦ ما الذي يمكنكِ فعله لمنع الولادة في الشهر السابع؟
- ٧ ما هي المخاطر التي يتعرض لها طفلكِ من الولادة في الشهر السابع؟
- ٨ ملخص المقال
- ٩ المراجع
لماذا تحدث ولادة مبكرة في الشهر السابع؟
تحدث الولادة المبكرة عند ولادة الطفل قبل بلوغه 37 أسبوعًا من الحمل، ولكن لا يوجد سبب قطعي لحدوث الولادة المبكرة، فمعظمها يحدث تلقائيًا دون سبب واضح، ولكن قد يرتبط حدوثها بوجود عوامل خطورة متعلقة بالحمل،[١] كما قد تستدعي بعض المشاكل الصحية الخطيرة، سواء أكانت لدى الأم أم الجنين تحريض الولادة على نحو عاجل، بغض النظر عن عمر الجنين.[٢]
ومن أهم الأسباب التي تُؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة في الشهر السابع ما يأتي:
إصابة الأم بعدوى
تلعب إصابة الأم بالعدوى دورًا مهمًا في حدوث الولادة المبكرة على نحو مفاجئ، لا سيما عدوى الجهاز التناسلي؛ حيث يُؤدّي وجود البكتيريا في هذا الجهاز إلى إضعاف الأغشية المُحيطة بالسائل الأمنيوسي وتمزّقها قبل أوانها، بالإضافة إلى أنّها قد تُسبب التهابًا في الرحم، والذي قد يُحفّز بدوره الولادة المبكرة،[٣]ومن أهمّ أنواع هذه العدوى الآتي:
- العدوى المنقولة جنسيًا، مثل:[٤]
- داء السيلان (Gonorrhea).
- الكلاميديا (Chlamydia).
- داء المُشَعّرات (Trichomoniasis).
- عدوى المسالك البولية، مما يُفسر ضرورة إجراء فحوصات البول لدى الحامل حتى إن لم تظهر أي أعراض.[٢]
- الالتهاب الرئوي.[٥]
- التهاب الزائدة الدوديّة.[٥]
وجود مشاكل في الرحم
ومن أهم هذه المشاكل ما يأتي:[٦]
- توسّع الرحم خلال الحمل، وقد يحدث في الحالات الآتية:
- الحمل بتوأم أو عدة توائم.
- زيادة كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الرحم.
- وجود أورام ليفية في الرحم (Uterine Fibroids).
- وجود عيوب خلقية في الرحم، مثل:
- الرحم ثنائي القرن (Bicornuate uterus).
- الرحم المحوجز (Septate uterus).
وجود مشاكل في عنق الرحم
تُعد حالة قصور عنق الرحم (Cervical Insufficiency) من أهمّ مشاكل عنق الرحم التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، وفي هذه الحالة يقل طول عنق الرحم عن المعدل الطبيعي؛ أي 25 ملم، وهذا بدوره يُؤدي إلى توسع عنق الرحم دون حدوث انقباضات المخاض، لتحدث الولادة المبكرة، وقد يكون هذا السبب خَلقيًا منذ الولادة أو نتيجةً لخضوع الحامل إلى عملية جراحية في عنق الرحم مُسبقًا.[٥]
يتمّ عادةً قياس طول عنق الرحم في الفصل الثاني من الحمل؛ من خلال استخدام فحص الموجات فوق الصوتية، ويمكن أن يطلب الطبيب قياس طوله قبل ذلك إذا تعرّضت الحامل لولادة مبكرة سابقًا، وتوصى الحامل باتباع عدة نصائح في حال قصور عنق الرحم، أهمّها ما يأتي:[٧]
- تقليل النشاط البدني قدر المستطاع.
- تجنّب الجماع.
- الامتناع عن التدخين إذا كانت مدخنة.
إجراء جراحة في البطن أثناء الحمل
يُمكن أن يُسبب إجراء جراحة في منطقة البطن خلال الحمل الولادة المبكرة، ومن الأمثلة على هذه الجراحات ما يأتي:[٨]
- استئصال الزائدة الدودية.
- استئصال المرارة.
- استئصال كيس عن المبيض.
الإصابة بتسمم الحمل
يُعدّ تسمم الحمل حالة طارئة؛ نظرًا لمخاطره التي تُهدد حياة كلٍّ من الأم وجنينها، ولا يُعرف السبب الكامن في حدوث تسمم الحمل على نحو دقيق، ولكن يُرجّح أنّه ناجم وجود خللٍ يحول دون تطوّر المشيمة على نحو سليم أو يُعيق وظائفها في توريد الدم الكافي للرحم؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، بالإضافة إلى تأثيره على وظائف الجسم المختلفة.[٩]
قد تؤدي الإصابة بتسمم الحمل إلى حدوث العديد من المضاعفات؛ ممّا يستدعي التدخل الطبي على نحو فوري، وغالبًا ما يتطلّب ذلك تحريض الولادة المبكرة إمّا من خلال استخدام الطلق الصناعي أو الولادة القيصرية.[١٠]
ضعف نمو الجنين
لا يُعرَف السبب الدقيق وراء حدوث ضعف نمو الجنين في الرحم، ولكن يرتبط بالعديد من العوامل التي تُؤدّي بدورها إلى تدّني معدل قابلية نمو الجنين مقارنةً بالأجنّة الأخرى من نفس الجنس والعِرق، كما أنّه يُسبب العديد من المخاطر على الجنين كالولادة المبكرة إلا أن التشخيص المبكر لهذه الحالة خلال الحمل والخضوع للمتابعات الدورية قد يُقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات.[١١]
غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى تحريض الولادة المبكرة لتفادي موت الجنين أو حدوث مضاعفات، والتي تُصنف عادةً إلى فئتين، وهما كالآتي:[١٢]
- مضاعفات على المدى القريب، ومنها ما يأتي:
- الشفط العقي (Meconium aspiration).
- اختناق التنفس (Asphyxia).
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن.
- اليرقان.
- انخفاض حرارة الجسم.
- الالتهاب المعوي القولوني الناخر (Necrotizing enterocolitis).
- مضاعفات على المدى البعيد، ومنها ما يأتي:
- صعوبات التعلم.
- صعوبات النطق.
- الشلل الدماغي.
- متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري، والسمنة وأمراض القلب.
انفصال المشيمة
قد تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل اكتمال الحمل إما جزئيًا أو كليًا؛ ممّا يُقلل من نسبة الأكسجين التي تُغذي الجنين، وهي حالة طارئة تستدعي التدخل العاجل لحماية الأم وجنينها؛ نظرًا لغزارة النزيف المصاحب لهذه الحالة، كما تتراوح خطة علاجه بناءً على شدّة النزيف الرحمي، وتختلف المخاطر المُحتملة وتأثيرها على الجنين باختلاف مدة الحمل، كما أنها تزيد من احتمالية الولادة المبكرة والخضوع للعملية القيصرية.[١٣]
إصابة الجنين بالضائقة الجنينية
قد يُصاب الجنين بالضائقة الجنينية خلال أي وقت من الحمل أو خلال الولادة؛ بسبب نقص الأكسجين الواصل إليه عبر المشيمة؛ ويتم تشخيصه من خلال ملاحظة تغيرات على معدل ضربات قلبه، وعادةً يظهر ذلك من خلال الملف الفيزيائي الحيوي للجنين (Biophysical profile)،[١٤] وقد تتسبب الضائقة الجنينية في الولادة المبكرة،[١٥]وقد يحدث ذلك للأسباب الآتية:[١٤]
- ضغط الحبل السري (Compression of the umbilical cord).
- فقر الدم.
- استمرار الحمل لمدة أطول من الطبيعية (Post-term pregnancies)؛ أي لمدة تزيد عن 42 أسبوعًا.
- تأخر النمو الجنيني (Intrauterine Growth Retardation-IUGR).
- وجود العقّي في السائل الأمنيوسي (Meconium-stained amniotic fluid).
- قلة السائل الأمنيوسي حول الجنين (Oligohydraminos).
هل الولادة في الشهر السابع أمر وراثي؟
يكون خطر الولادة المبكر أعلى إذا كان لديك أم أو أخت قد ولدت ولادة مبكرة، كذلك الأمر إذا كنت قد مررت بتجربة ولادة مبكرة سابقًا، ويعتقد الأطباء أن للعرق دورًا في ذلك أيضًا.[١٦]
هل أنتِ معرضة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع؟
يمكن معرفة الأحمال الأكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع من خلال عدة عوامل، والتي تُقسَم في 3 فئات رئيسية، وفيما يأتي بيان ذلك:
عوامل خطر قد تكون موجودة حتى قبل الحمل
تشمل هذه العوامل ما يأتي:[١٧]
- زيادة الوزن أو نقصانه عن المعدل الطبيعي.
- الإصابة باضطراب الأكل؛ كاضطراب القُهام العصبي أو اضطراب النهم.
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي بحدوث الولادة المبكرة.
- حدوث الحمل الثاني مباشرةً بعد ولادة الحمل الأول.
عوامل خطر قد تكون موجودة أثناء الحمل
تتضمن هذه العوامل ما يأتي:[١٨]
- الإصابة بالتهاب أو عدوى؛ لا سيما عدوى الجهاز التناسلي أو البولي.
- الحمل بتوأم.
- الإصابة بتسمم الحمل أو سكري الحمل.
- النزيف المهبلي أثناء الحمل، لا سيما في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
- وجود مشكلة خَلقية عند الجنين.
- أن تكون الأم قد حملت عن طريق التلقيح الصناعي أو ما يعرف بطفل الأنابيب.
- الأمراض المزمنة؛ كارتفاع ضغط الدم، أو السكري أو الأمراض المناعية.
- الإصابة بالركود الصفراوي داخل الكبد.
- مشاكل في تخثّر الدم.
- تمزق الأغشية المبكر.
عوامل الخطر في حياتك اليومية وقد تعرضُكِ للولادة في الشهر السابع
يُمكن التحكم بهذه العوامل لتقليل خطر الإصابة بالولادة المبكرة، وتشمل ما يأتي:[١٩]
- التدخين.
- استخدام العقاقير المحظورة.
- شرب الكحول.
- التوتر المزمن.
- التعرض للعنف بكافة أنواعه.
- الإجهاد البدني؛ كالأعمال الشاقة.
- التعرض للملوثات البيئية.
- التعرض للإشعاعات.
العمر والعرق كعوامل خطر للولادة في الشهر السابع
يُساهم كُلّ من العمر والعرق في زيادة خطر الولادة المبكرة دون وجود أسباب واضحة؛ كأن يقل عمر الأم الحامل عن 17 عامًا أو يتجاوز 35 عامًا، أو انتمائها لبعض الأصول؛ مثل:[٢٠]
- العرق الأسود.
- العرق الإسباني.
- العرق الآسيوي.
هل يوجد علاج للولادة في الشهر السابع؟
تهدف بعض العلاجات إلى تأخير الولادة المبكرة، ولكن في حال فشلها، أو في حال وجود خطر على أي من الأم أو الطفل يتمّ تحريض الولادة أو إجراء عملية قيصرية، وأهم هذه العلاجات ما يأتي:[٢١]
- الراحة في الفراش.
- مضادات التقلصات الرحمية.
- المضادات الحيوية؛ لعلاج الالتهابات.
- حقن اكتمال الرئة (الكورتيزون).
- تقطيب عنق الرحم (Cerclage).
ما هي المضاعفات المحتملة للولادة في الشهر السابع؟
يُمكن أن تُسبب الولادة المبكرة العديد من المضاعفات الصحية، وتُقسَم هذه المضاعفات إلى قسمين، وهما كما يأتي:[٢٢]
- مضاعفات على المدى القريب
تحدث هذه المضاعفات خلال الأسابيع الأولى من الولادة؛ نظرًا لعدم اكتمال نموّ حديثي الولادة المبكرة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٢٣]
- مشاكل تنفسية؛ كصعوبة التنفس أو فقدانه كليًا.
- مشاكل قلبية؛ كانخفاض ضغط الدم والعيوب الخلقية وأهمها القناة الشريانية السالكة (Patent Ductus Arteriosus).
- حدوث نزيف دماغي.
- انخفاض درجة حرارة الأطفال الخدّج بشكل كبير (Hypothermia).
- مشاكل هضمية؛ كالالتهاب المعوي القولوني الناخر (NEC).
- مشاكل في الدم؛ كفقر الدم واليرقان.
- ضعف الجهاز المناعي؛ ممّا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- مضاعفات على المدى الطويل
قد لا تظهر مضاعفات على حديثي الولادة المبكرة فور ولادتهم بل في مراحل لاحقة، وأهمّها ما يأتي:[٢٤]
- الشلل الدماغي (Cerebral Palsy).
- ضعف حاسة السمع أو الصمم.
- خلل في الشبكية وقد يؤدي إلى ضعف الرؤية أو العمى.
- مشكلات صحية مزمنة؛ كالربو.
- صعوبات التعلّم.
ما الذي يمكنكِ فعله لمنع الولادة في الشهر السابع؟
لا يمكن التحكم ببعض عوامل الخطورة كالعمر، ولكن قد يُساعد اتباع بعض الإجراءات في تقليل احتمالية الولادة المبكرة، وأهمها ما يأتي:[٢٥]
- مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض الولادة المبكرة.
- الالتزام بمتابعات الحمل الدورية.
- المحافظة على وزن مثالي قبل الحمل وخلاله.
- التحكّم بالأمراض المزمنة أثناء الحمل وتعديل الأدوية وجرعاتها بعد استشارة الطبيب المختصّ.
- تجربة تقنيات الاسترخاء للتخفيف من التوتر.
- الحرص على مباعدة الأحمال مدة 18 شهرًا كحدّ أدنى.
- الإقلاع عن التدخين قبل وأثناء الحمل.
- تجنّب تعاطي الكحول قبل وأثناء الحمل.
ما هي المخاطر التي يتعرض لها طفلكِ من الولادة في الشهر السابع؟
تعود الولادة المبكرة على حديثي الولادة بالعديد من المخاطر، وكلما كانت الولادة مبكرة أكثر زاد احتمال حدوث هذه المخاطر، ومن أهمها ما يأتي:[٢٦]
- إدخاله في وحدة العناية الفائقة بعد الولادة (NICU).
- الإصابة بمشكلات صحية نتيجة عدم اكتمال نموه في الرحم.
ملخص المقال
تحدث الولادة المبكرة عند ولادة طفل قبل إتمامه 37 أسبوعًا من الحمل، ويصعب تحديد السبب الدقيق وراء حدوثها؛ فبعضها قد يحدث بصورة تلقائية دون وجود سبب واضح أو قد يتم تحريضها طبيًا؛ نظرًا لوجود حالة طارئة تُهدد حياة الأم أو الجنين، وتسبب الولادة المبكرة العديد من المضاعفات والمخاطر الصحية على الطفل، لذا غالبًا ما تستدعي إدخاله في وحدة العناية لحديثي الولادة.
المراجع
- ↑ "Causes of Premature Birth", Verywellfamily , Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Preterm labor and birth", Babycenter , Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Preterm labor and birth", Babycenter , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Preterm labor and birth", Babycenter , Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Preterm labor and birth "، Babycenter ، اطّلع عليه بتاريخ Edited.13/12/2021.
- ↑ "PRETERM LABOR: WHAT ARE THE CAUSES & SYMPTOMS?", Healthcare, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Preterm labor and birth ", Babycenter , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Preterm labor and birth ", Babycenter , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Pre-eclampsia ", Mayoclinic, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Preeclampsia ", Nhs, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Intrauterine growth restriction ", Ncbi.
- ↑ "Intrauterine growth restriction ", NCBI, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Placental abruption ", Clevelandclinic, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Fetal distress", Americanpregnancy, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Causes of Premature Birth", very well family. Edited.
- ↑ "Causes of preterm birth", Verywellfamily , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "PRETERM LABOR AND PREMATURE BIRTH: ARE YOU AT RISK?", marchofdimes., Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "PRETERM LABOR AND PREMATURE BIRTH: ARE YOU AT RISK", Marchofdimes, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "PRETERM LABOR AND PREMATURE BIRTH: ARE YOU AT RISK", Marchofdimes , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "PRETERM LABOR AND PREMATURE BIRTH: ARE YOU AT RISK?", Marchofdimes , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Preterm labor", Stanfordschildren, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Premature birth", Mayoclinic , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Premature birth", Mayoclinic , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Premature birth ", Mayoclinic , Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "What are the risks of premature labor?", Medicalnewstoday, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ "Premature labor and birth", Nhs, Retrieved 13/12/2021. Edited.