أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين هذا أكثر ما تبحث عنه الحوامل لتفاديها، فما هذه الأسباب، وما طرق الوقاية منها؟ أسئلة ستجدين أجوبتها في المقال.
تشوهات الجنين أمر يُسبب التوتر والقلق جدًا للحامل، فما أسباب تشوهات الجنين، وهل يُمكن تقليل احتمالية حدوث بعض التشوهات؟ الإجابات وأكثر سنتعرف عليها في ما يأتي:
ما أسباب تشوهات الجنين؟
إليك أبرز أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين في ما يأتي:
-
العوامل الوراثية
تحدث بعض العيوب الخلقية عن طريق الجينات التي تنتقل من الوالدين إلى الأطفال، ويمكن أن تكون بسبب مشكلة في الكروموسومات.
يُعد هذا السبب من أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين الخطيرة حيث لا يوجد طريقة تقي من العوامل الوراثية وانتقال الجينات.
-
ممارسة العادات والسلوكيات الخاطئة
يمكن أن تقوم الحامل بممارسة بعض الأمور الخاطئة التي تؤثر على الجنين وتؤدي إلى تشوهه، ومن هذه السلوكيات الآتي:
- التدخين.
- شرب الكحول.
-
تناول بعض الأدوية والتعرض للكيماويات
أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين أكثرها انتشارًا تناول بعض الأدوية الضارة بالجنين أثناء الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء في فترة الحمل.
أما التعرض للكيماويات فله نفس التأثير، حيث قد تتعرض الحامل للكيماويات الآتية:
- مواد التنظيف القوية، مثل: الكلور، والفلاش، ومذيبات الدهون.
- منتجات الشعر، مثل: الصبغة، والكرايتين، وغيرها.
- المبيدات الحشرية.
-
الإصابة بعدوى خلال الحمل
العدوى تؤثر على صحة الأم ونمو وتطور الجنين بصورة طبيعية، ويمكن أن يصيبه بمشكلات صحية وتشوهات خلقية.
-
تقدم عمر الحامل
أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين أحدها تقدم العمر بالحامل، حيث يؤدي الحمل في سن متأخر إلى زيادة احتمالية تشوهات الجنين لكن بنسب جدًا قليلة، وتزداد الاحتمالية عندما تكون الأم مصابة ببعض الأمراض المزمنة.
كيفية وقاية الجنين من التشوهات
من خلال بعض الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل احتمالية إصابة الجنين بتشوهات خلال الحمل، وتتمثل هذه الإجراءات في الآتي:
-
تناول الفيتامينات والعناصر الهامة
يجب تناول الفيتامينات الموصوفة من قبل الطبيب للمرأة الحامل، وعلى رأسها حمض الفوليك (Folic acid)، فهذا يساعد في تقليل خطر إصابة الطفل بتشوهات في الدماغ والعمود الفقري.
كما يجب انتقاء الأغذية السليمة التي تتناولها المرأة خلال الحمل، والابتعاد عن السكريات والدهون الضارة.
-
الحمل في عمر مناسب
أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين كان أحدها الحمل في عمر متأخر، فتكون الوقاية هنا هي محاولة الإنجاب في عمر لا يتعدى الـ 35 عامًا إن أمكن ذلك، وإن تم الحمل بعد هذا العمر فالأفضل المتابعة المستمرة والجادة مع الطبيب.
-
متابعة الحالة الصحية
يفضل أن يكون هذا قبل حدوث الحمل وأثناء التخطيط له، لمعرفة إذا كان هناك مرض أو مشكلة صحية ستؤثر على الجنين.
كما أنه أثناء الحمل أيضًا لا بد من متابعة نمو وتطور الجنين في الرحم وأن كل الأمور تسير بشكل طبيعي، حتى إذا لاحظ الطبيب وجود مشكلة يمكن الإسراع بعلاجها قبل تفاقمها.
-
الابتعاد عن التدخين
سواء تدخين الحامل أو التعرض للدخان، فيجب على الأم عدم الجلوس في أي مكان به تدخين أو هواء ملوث، حيث أن هناك ارتباط وثيق بين التدخين وتشوهات الجنين.
-
تناول الأدوية بحرص
أسباب تؤدي إلى تشوهات الجنين كان أحدها تناول بعض الأدوية، لذلك يجب تناول الأدوية أيةً كانت وفق تعليمات الطبيب، فهناك أدوية لا يمكن تناولها خلال الحمل فهي قد تؤثر على صحة الجنين، كما يجب الالتزام بالجرعات المحددة.
-
أخذ التطعيمات اللازمة للوقاية من العدوى
هناك بعض التطعيمات الآمنة التي يمكن أن تحصل عليها الحامل للوقاية من بعض الأمراض، مثل: لقاح الأنفلونزا، وذلك للحفاظ على صحة الأم والجنين.
-
عدم التعرض للأشعة الطبية
لتقليل احتمالية تشوهات الجنين يُفضل الابتعاد عن الأشعة الطبية خاصةً أشعة إكس (X-ray)، والتي تلحق أضرار وتشوهات بالجنين، وفي حالة إجراء أي أشعة لا بد وأن تكون تحت إشراف الطبيب المتابع للحمل.