محتويات
هل تشعر بأن لسانك يحترق وتتساءل عن أسباب حرقة اللسان؟ تعرف معنا في هذا المقال على الأسباب بالتفصيل بالإضافة للعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة وطرق التشخيص.
حرقة اللسان أو متلازمة الفم الحارق (Burning mouth syndrome) هي مشكلة طبية يشعر فيها الشخص بألم الحرق المستمر أو المتكرر في الفم دون سبب واضح، وقد يؤثر الشعور بالحرق على اللسان أو الشفتين أو بطانة الخد أو اللثة أو سقف الفم أو مناطق منتشرة في الفم كامل، فما هي أسباب حرقة اللسان؟
ما هي أسباب حرقة اللسان؟
عادةً ما تظهر حرقة اللسان بشكل مفاجئ، ولكنها قد تظهر تدريجيًا بمرور الوقت، ولسوء الحظ لا يمكن معرفة السبب المحدد في بعض الأحيان، ولكن وبشكل عام يمكن تصنيف متلازمة الفم الحارق إلى الآتي اعتمادًا على السبب:
1. متلازمة أولية
في هذه الحالات لا يوجد سبب محدد لحرقة اللسان، ولكن تشير بعض الأبحاث إلى أن متلازمة الفم الحارق الأولية مرتبطة بمشكلات التذوق والأعصاب الحسية للجهاز العصبي المحيطي أو المركزي.
وبشكل عام يصعب تشخيص هذه الحالات بسبب عدم وجود تشوهات سريرية أو مخبرية، ولكن قد يقوم الطبيب بالفحوصات الآتية لمحاولة التشخيص الدقيق: فحص الدم، ومسحة عن طريق الفم، واختبار الحساسية، واختبار تدفق اللعاب.
2. متلازمة ثانوية
في الحالات التي يكون فيها سبب متلازمة الفم الحارق هو الإصابة بحالة مرضية كامنة، يطلق عليها متلازمة الفم الحارق الثانوية، وتشمل المشكلات الصحية التي ترتبط بمتلازمة الفم الحارق أو حرق اللسان ما يأتي:
- جفاف الفم الذي قد يحدث بسبب تناول بعض الأدوية المختلفة أو الإصابة ببعض المشكلات الصحية أو آثار جانبية لعلاج السرطان.
- الإصابة ببعض الحالات الفموية، مثل: القلاع الفموي أو اللسان الجغرافي.
- نقص التغذية، مثل: نقص الزنك، والحديد، والفولات، والثيامين، والريبوفلافين، والكوبالامين، والبيروكسدين.
- اضطرابات في الغدد الصماء، مثل: الإصابة بمرض السكري أو قصور الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأدوية وخاصة أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بارتجاع حمض المعدة، والذي يدخل من المعدة للفم.
- تهيج في الفم بسبب تناول الكثير من المشروبات الحمضية أو الغسيل الزائد للفم بالفرشاة وباستخدام معاجين الأسنان الكاشطة أو استخدام غسول الفم.
- التغيرات الهرمونية بسبب انقطاع الطمث.
- رد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في أطقم الأسنان أو العطور أو المواد المستخدمة في معاجين الأسنان أو الأطعمة.
- العوامل النفسية، مثل: القلق، والاكتئاب، والإجهاد.
- القيام ببعض العادات الفموية، مثل: صرير الأسنان أو عض طرف اللسان.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحرقة اللسان؟
بعد التعرف على أسباب حرقة اللسان، لا بد من ذكر أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وهذه أبرزها:
- النساء أكثر عرضة من الرجال.
- فترة ما قبل انقطاع الطمث أو سن اليأس.
- العمر أكبر من 50.
وعلى الرغم من أن حرقة اللسان تبدأ عادةً من تلقاء نفسها مع عدم وجود عوامل إثارة، إلا أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بها، ومنها:
- الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية المزمنة، مثل: داء باركنسون، واضطرابات المناعة الذاتية، والاعتلال العصبي، وآلام العضلات الليفية.
- الحساسية تجاه الأطعمة.
- التعرض لأحداث الحياة الصادمة.
- الاكتئاب والقلق والإجهاد.
- تناول بعض الأدوية.
- الخضوع لإجراءات طب الأسنان.
كيف يمكن تشخيص حرقة اللسان؟
لتشخيص وتحديد أسباب حرقة اللسان سوف يراجع الطبيب التاريخ الطبي والأدوية التي يتناولها المريض، ويفحص فم المريض كما سوف يستفسر عن الأعراض التي يعاني منها والعادات الفموية ونظام الرعاية الفموية، كما قد يطلب بعض الاختبارات الإضافية، مثل:
- تحاليل الدم للتحقق من وجود مشكلات طبية معينة.
- اختبارات مسحة الفم.
- اختبارات تدفق اللعاب.
- اختبارات الحساسية.
- اختبارات التصوير.
- خزعة الأنسجة.
- استبيانات نفسية.
- اختبارات الارتجاع المعدي.