أسباب حساسية العين وطرق الوقاية منها

كتابة:
أسباب حساسية العين وطرق الوقاية منها

يصاب بعض الأشخاص بحساسية العين، وهي مشكلة تنتج عن التعرض لمواد مسببة للحساسية، تعرف على أسباب حساسية العين وطرق الوقاية منها في ما يأتي:

تعرف حساسية العين باسم التهاب الملتحمة التحسسي وهي استجابة مناعية تحدث عندما تتلامس العين مع مادة مهيجة، مثل: حبوب اللقاح، أو الغبار، أو الدخان.

كل ما يهمك معرفته حول أسباب حساسية العين وطرق الوقاية والعلاج في ما يأتي:

أسباب حساسية العين

يتعامل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية على أنها مواد ضارة، ويبدأ في محاربتها ويقوم بإحداث بعض التغيرات الكيميائية في الجسم لتساعده على التخلص منها وإن كانت هذه المسببات غير ضارة.

تشمل أسباب حساسية العين الآتي:

  • التعرض لرد فعل مناعي لبعض مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، أو الغبار أو الأتربة، أو الدخان.
  • تأثير الحساسية الغذائية على العين والتي تؤدي إلى تحسسها.
  • التعرض لرد فعل على بعض مستحضرات التجميل أو قطرات العين، بما في ذلك القطرات المستخدمة لعلاج جفاف العين والتي تحتوي على مواد حافظة.
  • التفاعل مع مسببات الحساسية الأخرى التي لا تتلامس بالضرورة مع العين، مثل: لدغات الحشرات.
  • وراثة حساسية العين من الآباء، وتزايد فرص الإصابة بها إذا كان كلا الوالدين يعانون من نفس المشكلة.

يمكن أن تحدث حساسية العين في أي وقت من العام، ولكنها أكثر شيوعًا خلال أشهر الربيع والصيف والخريف نتيجة للتغيرات الجوية وانتشار حبوب اللقاح أو الرياح التي تصاحبها الأتربة والغبار.

علاج حساسية العين 

يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الأدوية المناسبة لعلاج أسباب حساسية العين المختلفة وتقليل أعراضها.

حيث أن هناك بعض الأدوية والقطرات التي تستلزم وصفة طبية قبل استخدامها، وتشمل:

  • مضادات الهيستامين

هي مادة تساعد على توسيع الأوعية الدموية لتخفيف حساسية الهيستامين التي تسبب سيلان الدموع وسيلان الأنف والحكّة.

  • مزيلات الاحتقان

تساعد مضادات الاحتقان على تقليص الممرات الأنفية المتورمة لتسهيل التنفس، كما أنها تقلل حجم الأوعية الدموية على بياض العين لتخفيف الاحمرار.

  • مثبتات الخلايا البدينة

تسبب هذه الأدوية تغييرات في الخلايا التي تحتوي على الهيستامين الموجودة بالأنسجة لتمنع إطلاق الهيستامين.

عادةً ما يصف الطبيب هذه المثبتات قبل بدء موسم حساسية العين لمنع الإصابة بها أو تقليل الأعراض.

  • الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية

يمكن أن يصف الطبيب قطرات العين التي تعمل كمضادات التهاب غير ستيرويدية، حيث تساعد هذه الأدوية في تقليل التورم والالتهاب والأعراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الملتحمة التحسسي الموسمي.

  • قطرات الكورتيكوستيرويد

توصف قطرات الكورتيكوستيرويد أحيانًا لتخفيف أعراض حساسية العين الشديدة، ولكنها يمكن أن تسبب آثار جانبية في حالة استخدامها لفترة طويلة، مثل:

  1. ارتفاع ضغط العين.
  2. الزرق.
  3. إعتام عدسة العين.

لذلك عادةً ما يصفها الطبيب للاستخدام لفترة قصيرة.

  • العلاج المناعي

في بعض حالات حساسية العين يقوم الطبيب باستخدام العلاج المناعي، وذلك من خلال حقن كميات صغيرة من المواد المسببة للحساسية للمساعدة على بناء مناعة تدريجية وبالتالي تقليل تفاعلات الحساسية.

الوقاية من حساسية العين

بعد التطرق إلى أهم أسباب حساسية العين، عليكم الآن اتباع بعض الإجراءات الوقائية من أجل الحد من الإصابة بحساسية العين:

1. تجنب مسببات الحساسية

أفضل طريقة للتحكم في أعراض حساسية العين هي تجنب التعرض لمسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، أو الأتربة، أو الغبار.

ويكون ذلك عن طريق تجنب مغادرة المنزل في الأوقات التي يزداد فيها الغبار أو تنتشر بها حبوب اللقاح، وفي حالة الاضطرار لمغادرة المنزل ينبغي ارتداء النظارات الشمسية لتحقيق أقصى وقاية للعين.

2. تجنب ارتداء العدسات

تساهم عدسات العين بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بالحساسية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من تحسس العين.

لذلك ينصح بتجنب ارتداء هذه العدسات التي تستخدم لأغراض التجميل، أما في حالة كانت العدسات طبية فيجب استشارة الطبيب بشأن ارتدائها.

5216 مشاهدة
للأعلى للسفل
×