أسباب خمول الجسم وآلام المفاصل

كتابة:
أسباب خمول الجسم وآلام المفاصل


أسباب خمول الجسم وآلام المفاصل

هل الأمر مدعاة للقلق؟ تُعدّ آلام الجسم والأوجاع التي يُمكن أن تشعر بها، أحد الأعراض المُتكرّرة خلال اليوم، نسبةً إلى النشاطات التي يُمكن أن تستهلك منك المجهود، إلّا أنّها يُمكن أن تُصبح خطيرةً جدًّا ومدعاة للقلق في حال استمرارها لفترةٍ طويلة، حتّى مع الراحة، ويجب استشارة الطبيب المُختصّ ليضع خطّة علاجيّة على الفور، وتوجد الكثير من المُسبّبات المرضيّة لخمول الجسم وآلام المفاصل التي يُحدّدها الطبيب المُختصّ،[١]ولكن أبرزها الآتي:


  • الجفاف.
  • قلة النوم.
  • نزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • نقص فيتامين D.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • التهاب المفاصل.
  • الذئبة.
  • مرض لايم.
  • فيبروميالجيا.


الإجهاد

لم يؤثر الإجهاد أو التوتر على الجسم كافّة، وكيف يتمّ ذلك؟ قد لا يتمّ إدراك الأمر في الوقت المُناسب، إلّا أنّ الإجهاد يؤثر بشكلٍ كبيرّ على الصحّة العامّة، إذ يعتقد الكثيرون أنّه السبب في العديد من الأمراض الخطيرة، وذلك لقدرته على التأثير السلبي في كلٍ من صحة الجسم والصحة النفسيّة، ولذلك فإّنّ تركه دون رادع قد يُسبّب الخمول العام والآلام غير المُتوقّعة، ومن أبرز ما يُمكن أن يُصاحب ذلك من آثار، الآتي:[٢]


  • تناول الطعام بشكلٍ مفرط.
  • الإصابة بمرض السكّري.
  • الصداع.
  • القلق.
  • توتّر وألم في العضلات.
  • ألم الصدر.
  • تغيّرات في القدرة على مُمارسة العلاقة الحميمة.
  • اضطرابات المعدة
  • التعب المُستمرّ.


يترتّب عن الإجهاد التأثير على مُختلف العمليّات الحيويّة في الجسم، لتظهر الأعراض المُتصاحبة للأمراض الناجمة عنه، إضافةً إلى ذلك يرتبط أيضًا بمضاعفات كارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسمنة ومرض السكري.


الجفاف

ما علاقة قلّة التبوّل بألم المفصل؟ يُكون الماء نسبةً كبيرة من خلايا الجسم، ونظرًا لذلك فإن لفقدانه وقلّته أثر كبير على صحة الجسم؛ إذا يعدالجفاف أحد أبرز المُسبّبات التي تؤول إلى عدم وصول العناصر الغذائيّة المُهمّة إلى الخلايا، كما قد يرفع خطر الإصابة بالالتهابات؛ نتيجةً لعدم التخلّص من الفضلات، مما يسبب التعب والإجهاد، أمّا بالنسبة لألم المفاصل، فقد يعزى ذلك إلى انخفاض مرونة المِفصل مع انخفاض السوائل المُكوّنة للغضاريف، والتي تُقدّر بنسبة 70-80%، وبذلك يزداد الاحتكاك بشكلٍ كبير، الأمر الذي يسبب الشعور بالألم.[٣]


تُشير التوصيات إلى أنّ الحاجة اليومية من الماء تختلف من شخصٍ لآخر، كلٌّ حسب جنسه، وعمره ومستوى نشاطه البدني، كذلك يجب مراعاة العلامات التي قد تدل على الإصابة بالجفاف، وأبرزها:[٣]


  • الجوع مُقابل العطش: قد يشعر المُصاب بالجوع حين يكون عطشًا، ونظرًا لذلك يجب تناول الماء قبل الطعام لمدة تصل إلى 30 دقيقة لتحديد ذلك؛ إذ قد ينحسر الجوع كدليل على العطش.
  • لون البول: حيث يميل لون البول إلى أن يكون غامقًا مع عدم الحصول على كميّات كافية من الماء.
  • إخراج البول: تُشير كميّة التبوّل اليوميّة على الترطيب، فإن كنت لا تتبوّل كثير، فمن المُحتمل أن تكون مُصابًا بالجفاف.
  • أعراض الجفاف الجسديّة:


يُشار إلى الجفاف عند ظهور بعض الأعراض الجسديّة الدالّة عليه، مع ظهور ألم المفصل بشكلٍ غير مسبوق.


قلة النوم

هل يترتّب على قلّة النوم الشعور بالألم والأوجاع؟ غالبًا ما يتمّ وصف الشعور الذي يُصاحب عدم القدرة على النوم والأرق بالألم المزمن، والذي يتطوّر مع مرور الوقت إلى الإرهاق والخمول الناجم عنه، كذلك تؤثّر قلّة النوم أيضًا في القدرة على إصلاح الأنسجة والخلايا، حيث لا يتسنى للجسم الوقت الكافي لذلك، وبذلك تُلاحظ الأوجاع والآلام،[٤] ومن أبرز الأعراض التي تصاحب قلّة النوم الآتي:[١]


  • القلق والارتباك.
  • النوم في وضح النهار دون الشعور بذلك؛ نتيجة الإرهاق.
  • صعوبةً في الفهم العام وعدم التركيز أثناء أداء لأبسط المهام اليوميّة، ابتداءً من القراءة ووصولًا إلى القدرة على الاستماع للآخرين.
  • مشاكل في القدرة على التحدّث وبناء الحوارات مع الآخرين.
  • فقدان القدرة على التذكّر بسهولة ويُسر.


إنّ لقلّة النوم دورٌ كبير في الشعور بالألم العامّ والأوجاع بشكلٍ مُتفرّقٍ في الجسم، ويُعزى ذلك إلى عدم توافر الوقت اللازم لتجديد الخلايا وشحن الجسم بالطاقة، لذلك من المهم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم؛ أي ما لا يقل عن 6- 8 ساعات.


نزلات البرد أو الإنفلونزا

هل يترتّب على مُكافحة الجسم للعوامل المرضيّة ألم المفاصل؟ يعد كلٌ الزكام والإنفلونزا أنواعًا للعدوى الفيروسيّة المُسبّبة للالتهاب، حيث يقوم الجسم بمُكافحة الغزو الخارجي لهذه الفيروسات، وذلك من خلال إطلاق المواد الكيميائيّة للمُساعدة في القضاء عليها، وبذلك فإنّ هذه الاستجابة المناعيّة مُسهمةً بشكلٍ فعّال في الشعور بألمٍ مُتعدّد المراكز في الجسم، بما في ذلك العضلات والمفاصل، كما أنّ الجفاف الناجم عن الإصابة بالإنفلونزا قد يُسهم في تقلّص العضلات أيضًا،[٥] ومن أكثر أعراض نزلات البرد والإنفلونزا شيوعًا الآتي ذِكره:[١]



يُعدّ الحصول على قسطٍ من الراحة، وشرب الكثير من الماء إضافةً إلى غسل الفم بالماء الدافئ والملح، من أبرز الوسائل التي تُساعد الجسم على التخلّص من آثار نزلات البرد والإنفلونزا، عدا عن ذلك، من الواجب زيارة الطبيب المُختصّ في حال طالت مدة الإصابة وتجاوزت بضعة أسابيع.


نقص فيتامين D

أيمكن أن يؤثّر نقص فيتامين د على المُستوى الطبيعي للكالسيوم؟ كما هو معروف، فإنّ فيتامين د المسؤول عن موازنة وبقاء مُستوى الكالسيوم في الجسم ضمن الحدّ الطبيعي؛ وذلك عن طريق إسهامه في عمليّة الامتصاص، ودونه تبدأ أعراض الخمول والتعب في الجسم بالظهور، إضافةً إلى تأثّر العظام بذلك، ليحدّ دون بقاءها بصحّةٍ جيّدة، وتشمل أعراض نقص فيتامين د الآتي:[١]


  • التقلّصات في جميع أنحاء الجسم.
  • تشنّج العضلات وارتعاشها.
  • الشعور بالدوخة والارتباك.
  • خَدَر الكثير من المناطق دون سببٍ واضح المعالم.
  • الإصابة بالنوبات في بعض الحالات.


يرتبط فيتامين د مع امتصاص الكالسيوم، لذلك فإنّ الشعور بالخمول وألم الفاصل أمرٌ مُتوقّع الحدوث مع نقصه.


متلازمة التعب المزمن

ما الفئة التي تتأثّر بمُتلازمة التعب المُزمن دون غيرها؟ تُعدّمُتلازمة التعب المُزمن Chronic fatigue syndrome (CFS) أحد أبرز الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 40- 50 عامًا، مع زيادة نسبتها بين الإناث بشكلٍ أكبر، ويرجع سببها إلى ضعف الجهاز المناعيّ واختلال مُستوى الهرمونات وما إلى ذلك، لينجم عن ذلك ظهور الأعراض الآتية:[٦]


  • الإحساس بالإرهاق والضعف العامّ.
  • الآلام العضليّة والمفصليّة.
  • تأثّر الغدد اللمفاويّة.
  • الإصابة بالحمّى.
  • صداع الرأس المُزمن.
  • الإسهال والإمساك المُتكرّران.
  • الاكتئاب والمشاكل النفسيّة الأخرى.


يعد السبب وراء الإصابة بمُتلازمة التعب المُزمن غير معروفٍ بعد، ولكن يعتقد الباحثون أن بعض المحفزات كضعف جهاز المناعة، والتوتر واضطراب الهرمونات، تلعب دورًا أساسيًا في ظهوره.


التهاب المفاصل

هل ينتج التهاب المفاصل دائمًا عن الأمراض المناعية؟ يصنف التهاب المفاصل إلى نوعين، الأول التهاب المفاصل الميكانيكي، والذي يؤدي إلى تآكل العظام كهشاشة العظام، أما الثاني فهو التهاب المفاصل المناعي، والذي يعرف باسم التهاب المفاصل الروماتويدي ويعد مرضًا مناعيًا، كذلك قد يسبب الخمول والتعب، ومن أهم أعراض التهاب المفاصل الآتي:[٧]


  • الوجع الحادّ.
  • ارتفاع حرارة المنطقة المُصابة.
  • احتكاك المِفصل عند التآكل.
  • قلّة القدرة على الحركة.


يقول د. أندرود روثبرج، أستاذ الطب في قسم أمراض الروماتيزم في كليّة طب شيكاغو: " إنّ الألم الذي يُمكن أن يُصيب المفاصل كالركبتين والمعصمين يُشير إلى التهاب المفاصل، كما قد يصاحب ذلك ظهور أعراض كالاكتئاب والقلق، كأي مرض مزمن آخر. "[٧]


الذئبة

هل ألم المفاصل أمرٌ محتّم الحدوث مع الإصابة بالذئبة؟ يُعد الشعور بالخمول وألم المفاصل والعضلات أهم الأعراض شائعة الحدوث عند الإصابة بالذئبة، وتُقدّر نسبة الإصابة بها 90%، خاصةً أثناء فترات نشاط المرض؛ نتيجةً لاستجابة الجسم للالتهاب المناعي، وتعد المفاصل الأبعد عن مُنتصف الجسم هي الأكثر تأثرًا ثمّ الأقرب، بالإضافة لذلك يُلاحظ ضمورها وضعف العضلات المُرتبطة بها، ويذكر من الأعراض الأخرى الآتي:[٨]


  • الحمّى.
  • زيادة التعرّق.
  • ألم العضلات الشديد.
  • فقدان الوزن.
  • التهاب المفصل وزيادة تورّمه.
  • ملاحظة ارتفاع درجة حرارة المفصل عند لمسه.


يترتّب عن الإصابة بالذئبة أو أيُّ التهابٍ مناعيّ، الشعور بالتعب والخمول وألم العضلات والمفاصل نتيجةً لالتهابها، كما أنّ للأدوية المُستخدمة في تقليل أعراض الذئبة دورًا أيضًا في الشعور بالضعف العامّ.


مرض لايم

هل تتسبّب البكتيريا بأعراض مرض اللايم؟ ينتج مرض اللايم عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا التي تنتقل عن طريق القراد ذو الأرجل الأربعة، مما يسبب ظهور عدوى تشابه أعراضها الإنفلونزا، وفي حال تجاهله وعدم تلقي العلاج، يتطوّر ليسبب تدمير الأنسجة المُكوّنة للعديد من الأعضاء، بما في ذلك القلب والجهاز العصبي،[٩]ومن أبرز أعراضه الآتي ذِكره:[١٠]


  • الطفح الجلديّ بنمطٍ مُميّز وتكرار ظهوره.
  • الأعراض العامّة التي تدلّ على الإصابة بالالتهاب وبدء الاستجابة المناعيّة، بما في ذلك:
    • التعب.
    • الصداع.
    • التهاب الحلق.
    • القشعريرة.
  • تصلّب الرقبة.
  • الحساسيّة من الضوء.
  • فقدان الذاكرة.
  • التغيّرات المزاجيّة غير الطبيعيّة.
  • الشلل النصفي أو الكليّ.
  • مشاكل مُتعلّقة بضربات القلب.
  • تنميل بعض مناطق الجسم.


يترتّب على الإصابة بمرض لايم التهاب المفاصل، مما يفسر الشعور بالألم والاستجابة المناعيّة الأمر الذي ينجم عنه الخمول العامّ.


فيبروميالجيا

علام يستند الشعور بالألم أثناء الإصابة بالفيبروميالجيا؟ يرتبط الألم العصبي العضلي fibromyalgia syndrome بالشعور بألم في جميع أنحاء الجسم؛ ويُعزى ذلك إلى اضطراب مُستويات المواد الكيميائيّة والطريقة التي يُعالج بها الجهاز العصبي المركزي السيالات العصبيّة القادمة من مُستقبلات الألم، والتي يحملها الجسم في سطحه، ليترتّب على ذلك، الشعور بالإعياء المُتراوح بين التعب الخفيف إلى الإرهاق، إضافةً إلى الألم العضلي الليفي واسع الانتشار، والذي يزداد سوءًا في مناطق مُعيّنة كالرقبة أو الظهر، وفي الآتي أبرز الأعراض الأخرى:[١١]


  • زيادة الحساسيّة للألم.
  • الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
  • صعوبةٌ في القدرة على النوم بشكلٍ طبيعيّ.
  • مشاكل مُتعلقة بالعمليّات العقليّة، كالقدرة على التذكّر والتركيز.
  • مُتلازمة القولون العصبي، والذي يترتّب عليه آلام وانتفاخ المعدة.


يُعدّ مرض الفيبروميالجيا أحد أبرز الأسباب التي تجعل المريض يشعر بألمٍ في مُختلف مناطق الجسم، أبرزها المفاصل.


متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

هل يُمكن أن يترتّب ألم المفاصل الإصابة بنوبات الصرع؟ على المريض زيارة الطبيب المُختصّ أو اللجوء إلى قسم الطوارئ بأسرع وقتٍ مُمكن، وذلك في حال زاد الشعور بالأعراض السابقة لأكثر من أسبوعين دون معرف السبب؛ وذلك لتحديده وليقوم المُختصّ برسم خطة العلاج المُلائمة، مما يقلل من تأثير الأوجاع ويعالج مصدر الألم، بالإضافة إلى الحدّ من المُضاعفات الخطيرة، ويذكر من أهم الأعراض التي يستدعي ظهورها مراجعة الطبيب:[١]


  • صعوبة التنفّس.
  • فقدان الوعي.
  • الإصابة بنوبات الصرع.
  • الشعور بالتعب الشديد والإرهاق الحادّين.
  • السعال الذي يدوم لعدّة أيّام دون تحسّن.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام وشرب الماء.


يُمكن أن يصاحب التعب وألم المفاصل ظهور أعراض أخرى تدل على الإصابة بمشاكل قد تهدد حياة المصاب عند تجاهلها، ويعد الطبيب الشخص المسؤول عن تحديد سبب الألم الدقيق وعلاجه بشكلٍ فعال.


نصائح للتخفيف من ألم المفاصل وخمول الجسم

هل يخفف الحمّام الدافئ ألم المفاصل والخمول العامّ؟ على الرغم من تأثير الأدوية والوصفات الطبيّة التي يصفها الطبيب، والتي تُقلّل بشكلٍ فعّال كل ما يُصاحب الأمراض من أعراض، يُمكن أن تُساعد بعض الخطوات المنزليّة في تقليل الانزعاج الناجم عن ألم المفاصل والخمول بشكلٍ بسيط، ومن أبرزها:[٤]


  • تناول الكثير من السوائل: مما يُسهم في المُحافظة على رطوبة الجسم وتخفيف الآلام الناجمة عن الجفاف.
  • تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية: ومن ضمنها العقاقير غير الستيرويديّة المُضادّة للالتهابات والمُسكّنات، والتي بدورها قد تؤول إلى تقليل الألم والالتهاب.
  • أخذ حمّام دافئ: فقد تمّت مُلاحظة أنّ الحرارة قد تُساعد في تخفيف التوتّر وتعزيز استرخاء العضلات بصورة كبيرة.
  • تنظيم درجة الحرارة: وذلك من خلال إدارة الحمّى والحِفاظ على دفء الجسم، إضافةً إلى إبقاء الجسم باردًا ضمن الحدّ المطلوب منعًا لتقلّص العضلات أو الإصابة بالتشنّج.

تُساعد بعض الخطوات البسيطة المذكورة أعلاه في تقليل ألم المفاصل وخمول الجسم بشكلٍ كبيرٍ وفعّال، ومع ذلك لا يجب إهمال توصيات الطبيب المُختصّ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Why Does My Body Ache?", www.healthline.com, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  2. " Stress management", www.mayoclinic.org, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Dehydration and Joint Pain: How Your Hydration is Affecting Joint Health", orthopedicassociates.org, Retrieved 22/3/2021.
  4. ^ أ ب "Why does my body ache?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  5. "Body Aches When You Have the Flu ", www.verywellhealth.com, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  6. "Chronic Fatigue Syndrome", www.arthritis.org, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "What Does Arthritis Pain Feel Like?", www.everydayhealth.com, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  8. "How lupus affects the muscles, tendons and joints", www.lupus.org, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  9. "Understanding Lyme Disease -- the Basics ", www.webmd.com, Retrieved 22/3/2021. Edited.
  10. "Understanding Lyme Disease -- Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  11. "Fibromyalgia ", www.nhs.uk, Retrieved 22/3/2021. Edited.
4583 مشاهدة
للأعلى للسفل
×