محتويات
ما هي أسباب رعشة الجسم؟
رعشة الجسم هي عبارة عن حركة اهتزازية لاإرادية أي لا يستطيع الشخص التحكم بها، قد تحدث لفترة وجيزة أو تستمر لمدة طويلة وتُصبح مزمنة، وفي الواقع لا تُعد رعشة الجسم بحد ذاتها مرضًا، ولكنها قد تكون عَرضًا لمشكلة صحية أساسية تحتاج لعلاج طبي.[١]
إليك أهم أسباب رعشة الجسم:
تناول بعض أنواع الأدوية
قد تنتج رعشة الجسم كأحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، ومن أشهر الأمثلة عليها:[٢]
- السالبوتامول (Salbutamol)، يُستخدم عادًة لتخفيف أعراض الربو.
- كربونات الليثيوم وهو أحد الأدوية التي توصف عادًة لعلاج اضطراب ثنائي القطب.
- بعض أدوية الصرع.
- بعض علاجات السرطان.
- بعض مضادات الاكتئاب، خاصة عند بدء تناولها لأول مرة.
قصور الغدة الدرقية
يُمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى زيادة حساسية الجسم للبرد، مما يؤدي إلى رعشة الجسم، بالإضافة إلى الأعراض التالية:[٣]
- انتفاخ في الوجه
- زيادة الوزن بدون سبب واضح.
- جفاف الجلد والأظافر والشعر.
- ضعف أو تصلب أو ألم العضلات.
- الاكتئاب.
- مشاكل في الذاكرة.
- الإمساك.
انخفاض سكر الدم
يُمكن أن ينخفض سكر الدم نتيجة العديد من العوامل ومنها عدم تناول طعام أو ماء لفترة طويلة أو بسبب داء السكري، مما قد يسبب العديد من الأعراض ومنها رعشة الجسم.[٤]
انخفاض أو ارتفاع في مستوى بعض الفيتامينات والمعادن
يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات، وخاصة فيتامين (B1) إلى حدوث رعشة الجسم، ومن ناحيةٍ أخرى قد يتسبب تراكم بعض المعادن في الجسم أيضًا إلى برعشة الجسم، مثل:[٢]
- تراكم النحاس الناجم عن مرض وراثي يُعرف بمرض ويلسون (Wilson's disease).
- التسمم بالزرنيخ أو المعادن الثقيلة الأخرى، ولكن تُعد رعشة الجسم في هذه الحالة نادرة.
الإنفلونزا
عند الإصابة بالإنفلونزا يقوم الجسم بمقاومة الفيروس المُسبب للإنفلونزا من خلال رفع درجة الحرارة، لهذا عادًة ما تترافق رعشة الجسم مع الحمى في هذه الحالة.[٥]
العدوى
تُعد رعشة الجسم أحد الأعراض الشائعة للإصابة بعدوى مثل: عدوى المسالك البولية، أو الالتهاب الرئوي، أو الملاريا، ويُمكن أن يُرافق رعشة الجسم في هذه الحالات أعراضًا أخرى مثل:[٥]
- الحُمى.
- السعال.
- التهاب الحلق أو تقرحات الفم.
- انسداد الأنف.
- ضيق في التنفس.
- تصلب الرقبة.
- ألم أو حرقة عند التبول.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- آلام البطن.
- احمرار أو ألم أو انتفاخ في منطقة واحدة.
ممارسة نشاط بدني شديد
قد تتسبب بعض الأنشطة البدنية التي تحتاج لبذل مجهود بدني شديد في إحداث تغييرات في درجة حرارة الجسم كرد فعل طبيعي من الجسم لتنظيم الحرارة خاصًة في درجات الحرارة المرتفعة أو في الطقس شديد البرودة، مما قد يؤدي إلى رعشة الجسم.[٣]
أسباب أخرى
وتشمل الآتي:[٦]
- اضطرابات الدماغ أو الأعصاب أو الحركة، بما في ذلك خلل التوتر العضلي.
- ورم في المخ.
- شُرب الكحول.
- التصلب المتعدد.
- إجهاد العضلات أو ضعفها.
- التقدم بالعمر.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- مرض الشلل الرعاش أو ما يعرف بداء باركنسون.
- السكتة الدماغية.
- الإكثار من شرب القهوة أو المشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين.
- انقطاع الطمث أو الهبات الساخنة.[٧]
- نوبات ذعر.[٧]
- الالتهابات الطفيلية مثل الجيارديا.[٧]
- تسمم الدم.[٧]
متى يجدر بك مراجعة الطبيب؟
يجدر بك مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٦]
- تفاقم رعشة الجسم أثناء الراحة وتحسنها مع الحركة.
- إذا كانت رعشة الجسم تؤثر على حياتك اليومية.
- إذا ترافقت رعشة الجسم مع الأعراض التالية:
- الصداع.
- الضعف.
- حركات غير طبيعية في اللسان.
- شد العضلات، أو أي حركات أخرى لا يمكن السيطرة عليها.
المراجع
- ↑ "Tremors", verywellhealth, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Tremors (Shaking) | Types, Causes and Treatment", patient, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "7 Causes for Chills Without Fever and Tips for Treatment", healthline, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ↑ "Why do I have chills without a fever?", medicalnewstoday, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Why Do I Have Chills?", webmd, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Tremor", mountsinai, Retrieved 24/10/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Chills", clevelandclinic, Retrieved 24/10/2022. Edited.
