محتويات
عند الشعور بالجوع قد تلاحظ وجود رعشة في جسمك، ولكن هل تسألت يوميًا عن أسباب رعشة الجسم عند الجوع؟
هذا المقال سيقدم المعلومات اللازمة عن أسباب رعشة الجسم عند الجوع.
أسباب رعشة الجسم عند الجوع
أبرز أسباب رعشة الجسم عند الجوع هو نقص السكر في الدم وعندها تحدث رعشة الجسم عند الجوع والتي تعد من مجموعة علامات نقص السكر في الدم التي عادة تحدث عند مرضى السكر.
حيث يؤدي نقص السكر في الدم إلى إطلاق هرمونات الجسم المسؤولة عن رفع مستويات السكر في الدم، مثل: الأدرينالين (Epinephrine)، والنورادرينالين (Norepinephrine).
يعتمد جسم الإنسان على مثل هذه الهرمونات لرفع مستويات السكر في الدم في حال الإصابة بنقص السكر في الدم، وإطلاق مثل هذه الهرمونات قد يتسبب في ظهور أعراض إضافية، مثل: الرعشة، والتعرق، وتسارع في ضربات القلب، والشعور بالقلق، بالإضافة إلى الشعور بالجوع.
أعراض نقص السكر المرتبط برعشة الجسم أثناء الجوع
بعد التعرف على أسباب رعشة الجسم عند الجوع نذكر أعراض نقص السكر في الدم المرافقة للجوع في ما يأتي:
1. الأعراض المتعلقة بجوع الدماغ للسكر
وتشمل على ما يأتي:
- الشعور بصداع.
- الشعور بدوار.
- الإصابة بتشوش الرؤية.
- صعوبة وضعف في التركيز.
- صعوبة وضعف في القدرة على التنسيق.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- حصول الإغماء.
- الإحساس بالوخز في منطقة الشفتين أو اليدين.
- التلعثم والارتباك في الكلام، وملاحظة سلوكيات غير طبيعية.
- الإصابة بتشنجات.
- فقدان للوعي.
- قد تصل للغيبوبة.
2. الأعراض المتعلقة بإفراز الأدرينالين والنورادرينالين
وتشمل على ما يأتي:
- التعرق بكثرة.
- الرعشة في الجسم (الشعور بالارتعاش).
- تسارع في ضربات القلب.
- الشعور بالقلق.
- الشعور بالجوع.
- اصفرار الوجه.
علاج نقص السكر المرتبط برعشة الجسم أثناء الجوع
للتخلص من أسباب رعشة الجسم عند الجوع والمتعلقة بتعويض النقص في سكر الدم، تشتمل خيارات العلاج والأدوية لنقص السكر في الدم على الآتي:
1. خيارات الأدوية
تشتمل خيارات العلاج بالأدوية لنقص السكر في الدم على الآتي:
- تناول الكربوهيدرات سريعة الامتصاص والتي تساعد على التخفيف من الأعراض البسيطة لانخفاض نسبة السكر في الدم.
- إعطاء حقنة الغلوكاجون عند حدوث الأعراض الشديدة، مثل: فقدان الوعي والتي تكون تحت إشراف الطبيب المختص.
- إعطاء مسحوق الغلوكاجون الأنفي قابل للاستنشاق لعلاج نقص السكر في الدم الحاد لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وما فوق.
2. النظام الغذائي
تشتمل خيارات العلاج بالنظام الغذائي لنقص السكر في الدم على الآتي:
- تناول الطعام بمجرد انخفاض مستويات السكر عن 70 ملليغرام/ ديسيلتر أو أقل.
- تناول 1 ملعقة كبيرة من العسل.
- تناول 2 ملعقة كبيرة من الزبيب.
- تناول نصف كوب من الصودا أو عصير الفاكهة في حال التأكد من أن هذه العلامات التجارية تحتوي على سكر حقيقي، وليس محليات صناعية.
يمكنك فحص نسبة السكر في الدم مرة أخرى بعد 15-20 دقيقة من تناول الطعام، إذا كانت لا تزال منخفضة، يوصى بتكرار العملية.
للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة على المدى الطويل يوصي المختصون بتناول وجبات متوازنة من الكربوهيدرات والبروتينات الخالية من الدهون وتناول الدهون الصحية على فترات قصيرة ومنتظمة.
3. ممارسة التمرين
يجب ألا يدع الخوف من نقص السكر في الدم من منع الفرد من ممارسة الرياضة، حيث من المهم التركيز على الأنشطة الأكثر اعتدالًا، مثل: المشي، وركوب الدراجة، والسباحة.
عندما يعتاد الجسم على التمارين الرياضية يجدر القيام بزيادة وقت وشدة التمارين الرياضية بشكل تدريجيًا، أما بالنسبة للأفراد الجدد على ممارسة الرياضة قد يعني هذا زيادة فترة وشدة المشي كل أسبوع في كل مرة بضع دقائق يوميًا.
ليكون الفرد في الجانب الآمن عليه أن يتحقق من مستويات الغلوكوز قبل القيام بأي نشاط، حيث قد يرغب في الحصول على مؤشر لمستويات السكر أثناء التمرين وبعده لتفادي أسباب رعشة الجسم عند الجوع.