أسباب سمنة الأرداف

كتابة:
أسباب سمنة الأرداف

الأرداف

تعاني فئةٌ كبيرةٌ جداً من النّساء من مشكلة تراكم الدهون في منطقةِ الأرداف، ويقفُ وراء هذه المشكلة العديدُ من العوامل والمسبّبات، والتي يجبُ الوقوف عندها والبحث بشكل جادّ عن سبل حلّها وعلاجها، كونها تؤثّر بشكل سلبيّ على المظهر الخارجيّ والجمالي للنساء، مما ينعكس بصورة سلبيّة على ثقة كلّ منهنّ بنفسها، كما يؤثّر على مرونة الحركة وصحّة الجسم، وفيما يلي سنقوم باستعراض أبرز المسبّبات التي تقف وراءَ هذه المشكلة، وبعض العلاجات الفعّالة والكفيلة بالتخلّص منها.


أسباب سمنة الأرداف

  • قلة النشاط الحركيّ: يرى الكثيرون بأنّ قلّة الفعاليّات الحركيّة المتنوّعة من حيث العمل والرياضة وغيرها، تؤدّي إلى زيادة السمنة في منطقة الأرداف، ممّا يؤدّي إلى خمول العضلات، وتراكم الدهون في الأفخاذ وغيرها من مناطق الجسم المختلفة.
  • الأسباب الوراثيّة: حيث يتركّزُ تأثير بعض الهرمونات عند الرجال في منطقة الصدر، وعند النساء في منطقة الأرداف.
  • الحمل المتكرّر عند المرأة: يعتقدُ الكثير من الخبراء والمختصّين أنّ الحمل المتكرّر عند المرأة أنّه أحد ُأهمّ أسباب ضمور العضلات وضعفها بشكل عامّ، وترهّل الجلد في منطقة الأرداف خاصّةً.
  • تناول الدهون بكثرة: تعدّ المأكولات الغنيّة بالدهون من الأسباب المهمّة التي تؤدّي إلى تجمّع الدهون في هذه المنطقة تحديداً.


طرق تنحيف الأرداف

يعدّ العلم بالأسبابِ السّابقِ ذكرُها من الخطواتِ الأولى للعلاج، حيث يتيحُ ذلك للمتخصّصِ أو الطبيب المشرف على الحالة أو حتّى الفرد المصاب بالسمنة بأنْ يختارَ العلاجاتِ المناسبةَ، وبالمجمل فإنّ العلاجات تتمثّل في:

  • القيام بالتمارين الرياضيّة، وخصوصاً التمارين المخصّصة لهذه المنطقة من الجسم، وتجنّب الجلوس لساعاتٍ طويلة بشكلٍ متواصل.
  • الاستعانة بالأجهزة الرياضيّة المخصّصة لتنحيف المنطقة السّفلى من الجسم، بما في ذلك الدراجة الثابتة وجهاز المشي.
  • الابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون، والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
  • اتباع حمية غذائيّة، مزامنةً مع التمارين الرياضيّة.
  • شرب كميّات كبيرة من الماء، بمعدّل لا يقلّ عن لتريْن يوميّاً، لضمان تخلّص الجسم من السموم المتراكمة فيها، ولزيادة الشعور بالشبع.
  • التركيز على تناول الخضروات والفواكه، أي الأطعمة الغنيّة بالألياف.
  • تنظيم الحمل، بصورة تضمنُ راحة الجسم بين كلّ حملٍ وآخر.
9296 مشاهدة
للأعلى للسفل
×