محتويات
صلح الحديبية
أسباب صلح الحديبية
حصل هذا الصلح في السنة السادسة للهجرة، ومن أهم أسبابه ما يأتي:[١]
- خروج الرسول صلى الله عليه وسلم متجهاً إلى مكة معتمراً، وسوقه للهدي ليأمن الناس من الحرب.
- إعداد قريش للجيش عندما سمعت بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم.
- التقى الرسول والمسلمون بقريش عند المكان الذي بركت فيه القصواء وهو الحديبية، وجرت بينهم مفاوضات وانتهت بتوقيع هذا الصلح.
بنود صلح الحديبية
البنود هي:[٢]
- توقّف الحرب لعشر سنين.
- العودة في تلك السنة، وأداء العمرة في السنة التي تليها وذلك بخروج أهلها منها ودخول المسلمين لأداء العمرة
- من أراد الدخول في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعهد قريش فله ذلك ولا عدوان عليه، ودخلت قبيلة خزاعة حين ذاك في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
- من جاء لمحمد -صلى الله عليه وسلم- رده، ومن جاء لقريش ممن كانوا مع الرسول لم يردوه.
- لا سرقة ولا خيانة.
- يدخلون مكة من غير سلاح، وسيوفهم في أغمادها.
الدروس والعبر من صلح الحديبية
- المبشرات التي حملتها سورة الفتح التي نزلت بعد بيعة الرضوان، ومنها:
- المغفرة للرسول -صلى الله عليه وسلم-.
- تبشير المؤمنين بالجنة.
- تبشيرهم برضوان الله عليهم.
- تبشيرهم بأن الله تعالى سينصرهم ويمكنهم في الأرض.
- تطبيق مبدأ الشورى عندما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم مشورة أم سلمة في مسألة الحلق والنحر.
- مشروعية الهدنة بين المسلمين والأعداء.
فتح مكة
أسباب فتح مكة
حصل فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، والأسباب التي أدت إلى فتح مكة هي:[٣]
- نقض قريش لصلح الحديبية.
- اعتداء بني بكر بالتعاون مع قريش على بني خزاعة حلفاء المسلمين.
- إمداد قريش بني بكر بالأسلحة والعدة للاعتداء على بني خزاعة.
- استنجاد بني خزاعة بالرسول -صلى الله عليه وسلم- واستجابة الرسول لهم.
أحداث فتح مكة قبل دخولها
أحداث فتح مكة قبل دخولها هي:[٤]
- بَعَثت قريش أبو سفيان للرسول صلى الله عليه وسلم لمفاوضات مع الرسول، لكن بائت هذه المفاوضات بالفشل ولم يغفل رسولنا الكريم عن مكيدتهم.
- أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالتهيؤ والاستعداد للمسير نحو مكة.
- بدأ جيش الرسول صلى الله عليه وسلم بالزحف إلى مكة وقد بلغ عدد الجيش حوالي عشرة آلاف مقاتل.
- وصل الجيش إلى منطقة قريبة من الطائف، ثم اتجه إلى مكة عند طريق وادي الظهران، وعسكروا فيه.
- أرسلت قريش أبا سفيان للتجسس على جيش المسلمين ونقل الأخبار لهم، فرأى نيراناً عظيمة وقبائل كثيرة، ودعا العباس أبا سفيان لمقابلة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ففتح الله على أبي سفيان ودخل الإسلام حينها.
أحداث دخول مكة المكرمة
أحداث دخول مكة المكرمة هي:[٥]
- قسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجيش إلى خمسة أقسام، تولى عليه السلام قيادة الفرقة الأولى ووزع الفرق الأخرى بقيادة الصحابة.
- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم كل فرقة للتحرك في جهة معينة.
- وصلت كل الفرق إلى موقعها بأمان، إلا فرقة خالد بن الوليد تعرضت لهجوم، فتصدى له خالد بن الوليد وقضى عليه.
- استمر الجيش بالمشي حتى دخلوا المسجد الحرام وهدموا الأصنام.
- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بلال فأذن للصلاة ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
المراجع
- ↑ محمد البوطي (1996)، فقه السيرة النبوية (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 247-248. بتصرّف.
- ↑ صالح الواحد، سبل السلام من صحيح سيرة خير الانام، صفحة 454-456. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن القحطاني، غزوة فتح مكة في ضوء السنة، صفحة 96-97. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن القحطاني، غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة، صفحة 98-116.
- ↑ عبد الرحمن القحطاني، غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة، صفحة 119-126. بتصرّف.