أسباب ضعف المثانة وطرق علاجها

كتابة:
أسباب ضعف المثانة وطرق علاجها

يؤدي ضعف المثانة إلى الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالجهاز البولي، وأبرزها سلس البول، فما هي أسباب ضعف المثانة؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟

لكي يقوم الجهاز البولي بعمله بصورة طبيعية، يجب أن تعمل العضلات والأعصاب لتجميع البول في المثانة ثم إخراجه في الوقت المناسب، حيث تقوم الأعصاب بحمل رسائل من المثانة إلى المخ، لإعلامها عندما تكون المثانة الممتلئة، وقد يتسبب ضعف عضلات المثانة في العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز البولي.

فما أهم أسباب ضعف المثانة؟

أسباب ضعف المثانة

تتعدد أسباب ضعف المثانة التي قد يعاني منها العديد، إليك أبرز أسباب ضعف المثانة هذه فيما يأتي:

1. ضعف عضلات قاع الحوض

أي العضلات التي تدعم المثانة، أو العضلة العاصرة للعضلة البولية، وهي عضلة تتحكم في فتح وإغلاق المثانة، وقد يحدث ضعف عضلات قاع الحوض لعدة أسباب، وتشمل:

  • الحمل والولادة المهبلية: أثناء الولادة يزداد ضغط الرحم على المثانة وعضلات قاع الحوض مما يسبب ضعفها، كما أن حدوث قُطع في قاع الحوض للمساعدة في ولادة الطفل يمكن أن يزيد من تفاقم المشكلة.
  • الوزن الزائد: يتسبب الوزن الزائد في الضغط على المثانة، سواء زيادة الوزن الناتج عن الحمل أو الإفراط في تناول الطعام.
  • تقدم العمر: كلما تقدم العمر كلما أصبحت عضلات الجسم ضعيفة، بما فيها عضلات قاع الحوض والمثانة.

2. تشوهات في بنية المثانة

يتسبب تشوه المثانة في صعوبة تفريغها بشكل صحيح، وقد يكون هذا بسبب مشكلة في النمو منذ الولادة أو أي أضرار لاحقة أصابت الجسم وأثرت على المثانة، فعلى سبيل المثال يمكن أن تتمزق عضلات المثانة أو مجرى البول نتيجة الحوادث المرورية والإصابات الشديدة التي تؤثر على الأعضاء المحيطة بها، مثل: الأمعاء، والمبيض، ومنطقة الحوض.

3. خلل في الأعصاب

يؤدي خلل الأعصاب إلى فرط نشاط جدار المثانة وصعوبة التحكم بها، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة إصابة في العمود الفقري، أو مرض باركنسون، أو السكتة الدماغية، وفي حال وجود خلل في الأعصاب تصبح العضلات ضعيفة ويصعب التحكم بها.

لا يقتصر خلل الأعصاب على مشكلات المثانة، بل يمكن أن يسبب ضعف الذراعين والساقين، وصعوبة المشي، والحركة البطيئة، وغيرها من الآثار الجانبية.

4. عدوى البول

إن الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وصعوبة التحكم في البول يمكن أن يحدث بسبب إصابة المثانة بالبكتيريا التي تؤدي لتهيجها، وإذا كانت المثانة ضعيفة بسبب العدوى البكتيرية والالتهابات، فقد تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل: آلام وحرقة التبول، وكذلك آلام الحوض، وقد يكون البول غائمًا وبرائحة كريهة.

علاج ضعف المثانة

هناك ثلاثة خيارات في علاج ضعف المثانة: نمط الحياة، والعلاجات الطبية والدوائية، والتدخل الجراحي، لنتعرف عليها الآن بالتفصيل:

1. نمط الحياة

يجب اتباع نمط حياة صحي لعلاج ضعف المثانة، ويتمثل في:

  • تناول الأغذية الصحية: التي تساعد في الحفاظ على صحة أعضاء الجسم وتقوية المناعة ضد الأمراض المختلفة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: خاصةً تمارين كيجل التي تساعد في تقوية عضلات الحوض وعضلات المثانة.
  • الحفاظ على الوزن: وذلك من خلال اتباع الحمية الغذائية المناسبة والانتظام على ممارسة الرياضة يوميًا.

2. الأدوية

وفقًا لسبب ضعف المثانة يصف الطبيب الدواء المناسب، فإذا كان هناك خلل في الأعصاب، يمكن أن يصف الطبيب دواء لتحقيق الاستقرار بها، وإذا كان ضعف المثانة بسبب عدوى في البول، فيصف الطبيب دواء للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.

3. الجراحة

في بعض الحالات يمكن أن يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي لعلاج ضعف المثانة، وهي الحالات التي لا يمكن علاجها بالأدوية.

4328 مشاهدة
للأعلى للسفل
×