أسباب ظهور لطمة الحمى

كتابة:
أسباب ظهور لطمة الحمى

أسباب ظهور لطمة الحمى

يُعرّف هربس الشفة (بالإنجليزية: Herpes labialis)‏، أو لطمة الحمى، أو حمو الفم، أو قروح البرد، أو قروح الزكام، أو بثور الحمى، (بالإنجليزية: Cold sores or fever blisters)، بأنّه بثور صغيرة مُعدية مليئة بالسائل تتجمّع مع بعضها البعض وتكوّن بقعًا تظهر على الشفتين أو المنطقة المحيطة بهما، ثم تُفتح هذه البثور وتكوّن قشورًا قد يستمر وجودها لعدة أيام، وبالرغم أنّ هذه العدوى تُسمى قروح الزكام، إلا أنّ ظهورها لا يرتبط بالإصابة بالزكام بشكل رئيس، بل تظهر لطمة الحمى بسبب عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (بالإنجليزية: Herpes simplex virus type 1) واختصارًا (HSV-1)، وهي السبب الأكثر شيوعًا، وعدوى فيروس الهربس البسيط من النوع الثاني (بالإنجليزية: HSV-2).[١][٢]


ويُشار إلى أنّ العدوى بأحد هذين الفيروسين قد تؤثر في الفم أو الأعضاء التناسلية، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مثل مشاركة أدوات الأكل أو شفرات الحلاقة أو المناشف، وعن طريق التقبيل أو الجنس الفموي أيضًا،[١][٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العدوى لا يمكن علاجها بشكل كامل، وإنّما يمكن السيطرة على أعراضها، إذ يصبح الفيروس خاملًا عند تعافي التقرحات، لكنّه قد ينشط من جديد لوجود بعض العوامل، ويكون مُعديًا حتى لو لم تظهر التقرحات على الشفتين،[٤] ومن هذه العوامل التي تسهم في تنشيط الفيروس نذكر ما يأتي:[٣][٥]

  • انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى عند الإصابة بالحمى، أو الزكام، أو الإنفلونزا.
  • الإصابة بالتحسس و تناول بعض أنواع الأطعمة.
  • الإصابة بجروح في الجلد القريب من المنطقة المصابة.
  • إجراء عمليات تجميلية أو اللجوء لبعض الإجراءات السنية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الانزعاج أو التوتر العاطفيّ.
  • التغيرات الهرمونية خلال الحمل أو الحيض.[٦]
  • التعرض لدرجات حرارة مرتفعة جدًا، أو منخفضة جدًا.[٦]
  • تشقق الشفتين وجفافهما.[٦]
  • الإصابة بالحروق الشمسية.[٦]


عوامل خطر الإصابة بلطمة الحمى

يحمل أغلب البالغين هذا الفيروس حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض من قبل، لذا يُعدّ كل شخص تقريبًا معرض لخطر الإصابة بلطمة الحمى، ومن الممكن أن يزداد خطر الإصابة بها عند ضعف الجهاز المناعي، وذلك في الحالات الآتية:[٧]

  • استخدام الأدوية المثبطة للمناعة التي تستخدم عند زراعة الأعضاء.
  • استخدام العلاج الكيميائي في حالات الإصابة بالسرطان.
  • الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، المتعارف عليه بالإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
  • الإصابة بمرض الإيدز (بالإنجليزية:Acquired immunodeficiency syndrome) واختصارًا AIDS الناتج عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) واختصارًا HIV.


دواعي مراجعة الطبيب

تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٨]

  • الشعور بألم شديد في موضع لطمة الحمى.
  • ظهور القروح بحجم كبير.
  • استمرار وجود البثور لمدة عشر أيام دون تحسنها.
  • ترافق القروح مع تورم اللثة ووجود ألم فيها، أو بوجود تقرحات فموية، وهذا ما يسمى بمرض التهاب اللثة والفم (بالإنجليزية: Gingivostomatitis).


المراجع

  1. ^ أ ب "Cold sore", www.mayoclinic.org,17-6-2020، Retrieved 22-4-2021. Edited.
  2. "Cold and Canker Sores", www.uhs.umich.edu, Retrieved 22-4-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Minesh Khatri (23-12-2019), "Cold Sores"، www.webmd.com, Retrieved 22-4-2021. Edited.
  4. Marissa Selner (18-7-2012), "Cold Sores"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2021. Edited.
  5. "Cold sores", www.healthdirect.gov.au,8-2020، Retrieved 22-4-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Cold Sores", www.my.clevelandclinic.org,9-12-2019، Retrieved 22-4-2021. Edited.
  7. "Cold sore", www.nchmd.org,17-6-2020، Retrieved 22-4-2021. Edited.
  8. "Cold sores", www.nhs.uk,20-7-2020، Retrieved 22-4-2021. Edited.
9165 مشاهدة
للأعلى للسفل
×