أسباب عدم التوفيق
يروي أحد الصالحين أنّ التوفيق يُحجب عن العبد لستّة أمورٍ يأتيها، وفيما يأتي ذكرها:[١]
- انشغال العبد بالنعم عن شكرها.
- رغبة العبد في العلم مع احجامه عن العمل.
- المبادرة إلى الذنوب، والتثاقل عن التوبة.
- الرغبة بمجالسة الصالحين ومصاحبتهم، مع الزهد في الاقتداء بأخلاقهم.
- اتّباع الدنيا رغبةً فيها، بالرغم من كونها فانيةً زائلةً.
- زهد العبد في الآخرة والإعراض عنها، رغم معرفة العبد أنّها مقبلةٌ لا محالة.
استجلاب التوفيق من الله
لا يكون استجلاب الخير والتوفيق في الحياة إلّا بسؤاله من الله تعالى؛ إذ لا يملك أحدٌ التوفيق لأحدٍ إلّا الله وحده، ولذلك من طلبه من غير الله سبحانه فهو مَحرومٌ، قال ابن القيّم: "أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق؛ هو ألّا يَكِلَكَ الله إلى نفسك، وأنّ الخذلان؛ هو أن يُخْلِيَ بينك وبين نفسك"، ولذلك كانت وصايا النبيّ -عليه السّلام- أن يتوجّه صاحب الحاجة والمكروب إلى الله تعالى؛ لفكّ كربته، ولا يكون التوفيق كما يذكر البعض بامتلك مالٍ أو جاهٍ في حياته، بل إنّ التوفيق يكمن في كيفيّة توجيه واستغلال هذا المال والجاه فيما يرضي الله سبحانه.[٢]
علامات توفيق الله للعبد
من علامات توفيق الله للعبد ما يأتي:[٣]
- التوفيق للطاعات والأعمال الصالحة بعمومها؛ ففي ذلك الفوز في الدنيا والآخرة.
- توفيق الله للعبد أن يطلب العلم الشرعيّ فيتفقّه في شؤون دينه.
- التوفيق للدعوة إلى الله سبحانه، ونشر الخير بين الناس، فهي من مهامّ الأنبياء عليهم السّلام.
- توفيق الله للعبد أن يتوب من الذنوب باستمرار.
- توفيق العبد لقضاء حوائج الناس، فذلك عظيمٌ في ميزان الله سبحانه.
- توفيق الله للعبد أن يتعلّم القرآن الكريم ويُعلّمه؛ ففيه معيار الخيريّة وعظيم الفضل.
- توفيق الله للعبد أن يكون محسناً إلى أهله وزوجته، وأن يكون حسن الأخلاق، سليم الصدر، محبّاً للناس.
المراجع
- ↑ "كيف نكون أهلاً لتوفيق الله ؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
- ↑ "التوفيق من الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
- ↑ "علامات توفيق الله للعبد"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.