أسباب عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة متعددة، فبعضها سريع الحل، وبعضها الآخر يحتاج مراجعة الطبيب. التفاصيل كاملة في المقال.
عندما يرغب الزوجان في الإنجاب، يحرصا على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، ثم ينتظرا حدوث التخصيب وتأخر الدورة الشهرية، فهي أول علامات حدوث الحمل.
لكن في بعض الحالات، لا تكتمل عملية تخصيب البويضة، ولا يجد الزوجان تفسير واضح لهذه المشكلة، لذلك سنستعرض في ما يأتي أسباب عدم تخصيب البويضة وطرق قد تزيد احتمالية التخصيب:
أسباب عدم تخصيب البويضة
هناك بعض العوامل التي تعيق حدوث التخصيب بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وتشمل:
-
ضعف التبويض لدى المرأة
إذا كانت المرأة تعاني من ضعف التبويض، فإن حجم البويضة لا يكن مناسبًا لتلقيحها، أو يمكن أن يكون لديها مشكلة في إنتاج البويضات، وهذا يسبب عدم إتمام عملية التخصيب.
-
عدم انتظام الدورة الشهرية
أبرز أسباب عدم تخصيب البويضة هو أن الدورة الشهرية غير المنتظمة لدى المرأة، لذلك لا يمكن للمرأة تحديد موعد الإباضة.
عدم القدرة على تحديد يوم الإباضة يعني عدم القدرة على تحديد أيام الجماع التي يزيد بها احتمالية حدوث الحمل.
-
اضطرابات في السائل المنوي
أسباب عدم تخصيب البويضة لا تكون ناتجة من السيدات دائمًا، فيوجد العديد من المشكلات عند الرجال تقلل احتمالية التخصيب أو تمنعها قطعًا، ومن هذه الأسباب:
- قلة عدد الحيوانات المنوية.
- زيادة لزوجة السائل المنوي.
- عدم جودة الحيوانات المنوية وتشوهها.
هذه الأسباب جميعها لها دور كبير في منع التخصيب، ويجب مراجعة الطبيب لمعالجتها.
-
استخدام الدش المهبلي
تلجأ بعض النساء للدش المهبلي بعد الجماع لتنظيف المنطقة الحسّاسة جيدًا، دون علمها بأن هذه الطريقة تساعد في التخلص من الحيوانات المنوية وعدم اتمام تلقيح البويضة.
-
وجود مشكلة صحية في قناة فالوب
قناة فالوب هي القناة التي تنتقل من خلالها الحيوانات المنوية حتى تصل إلى البويضة، وأية مشكلة صحية في هذه القناة سواء انسدادها أو التواءها سوف يؤدي إلى عدم تخصيب البويضة.
-
تناول بعض الأدوية
يوجد العديد من الأدوية التي تؤثر على الخصوبة لدى الزوجين، لذلك يجب قراءة ورقة الإرشادات المرافقة لعبوات الأدوية لمعرفة مدى تأثيرها على الصحة الجنسية.
طرق علاج عدم تخصيب البويضة
لتفادي مشكلة عدم تخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة، يُنصح باتباع القواعد والإرشادات الآتية:
-
إجراء الفحوصات اللازمة
ينطبق هذا على الزوج والزوجة، وذلك للتأكد من سلامة إنتاج البويضات والحيوانات المنوية لدى كل منهما، وعدم وجود ضعف في البويضات أو قلة الحيوانات المنوية.
كما يجب القيام بكشف طبي على منطقة الرحم والمهبل لدى المرأة، وكذلك على العضو الذكري لدى الرجل؛ للبحث عن سبب المشكلة والبدء في علاجها أو البحث عن طرق بديلة للتقليح.
-
اختيار الوضعية الأفضل في الجماع
تعد وضعية الاستلقاء التي تكون فيها الزوجة أسفل الزوج ومستلقاة على ظهرها مع رفع ساقيها هي الأمثل لحدوث التخصيب.
هذه الطريق تضمن دفع الحيوانات المنوية إلى الداخل بقوة وعدم خروج كميات كبيرة من المهبل على عكس الوضعيات الأخرى.
-
الاستلقاء على الظهر بعد الجماع
يفضل أن تنام المرأة على ظهرها لفترة لا تقل عن 15 إلى 30 دقيقة بعد الجماع، لأن هذا يعزز فرص حدوث التخصيب والحمل، ويقلل احتمالية عدم تخصيب البويضة.
ينصح بوضع وسادة أسفل الساقين مع ثني الركبتين، لأن هذا سيساعد في دفع الحيوانات المنوية للداخل.
-
عدم استخدام الدش المهبلي
إضافة أن الدش المهبلي قد يعمل على عدم تخصيب البويضة فإنه يؤثر على صحة الجهاز التناسلي للمرأة ويزيد من فطريات المهبل.
-
متابعة موعد التبويض مع الطبيب
من الأمور الهامة التي تساعد في معرفة موعد التبويض لدى المرأة متابعة التبويض مع الطبيب، وخاصةً إذا كانت تعاني المرأة من الدورة الشهرية غير المنتظمة.
من خلال السونار، يمكن للطبيب معرفة حجم البويضات ومدى استعدادها لحدوث التخصيب من الحيوانات المنوية، وحينها ستحدد المواعيد الأفضل للجماع بين الزوجين.
-
تكرار الجماع بانتظام
يُفضل تكرار الجماع بعد اليوم الثالث عشر من بداية الدورة الشهرية، ولمدة 10 أيام، فيمكن أن يكون الجماع يوم بعد يوم لتعزيز فرص الحمل.
هذه الفترة هي التي يحدث خلالها الإباضة، وتكون البويضات جاهزة للتلقيح، وبذلك تقل احتمالية عدم تخصيب البويضة.