عسر الهضم هو مشكلة هضمية شائعة جدًا، لكنه لا يصنف كمرض بحد ذاته، فما هو عسر الهضم تحديدًا؟ وما هي أسباب عسر الهضم المختلفة؟
عسر الهضم (Indigestion) هو مصطلح يصف الشعور بالانزعاج الكامن في الجزء العلوي من البطن، ويشمل مجموعة من الأعراض، مثل: الألم، والشعور بالامتلاء بعد وقت قصير من بدء تناول الطعام. فما هي أسباب عسر الهضم؟
أسباب عسر الهضم
يمكن أن يصيب عسر الهضم الجميع دون استثناء، لكن عادة ما تكون الإصابة بعسر الهضم ناتجة عن نمط الحياة المتبع أو إصابة بمرض ما أو تناول أنواع معينة من الأدوية.
تعرف معنا على أسباب عسر الهضم فيما يأتي:
1. الإصابة ببعض الأمراض
كما ذكرنا، فإن عسر الهضم لا يعد مرضًا بحد ذاته، لكنه قد ينتج عن الإصابة بأمراض صحية مختلفة مرتبطة بالجهاز الهضمي، نذكر منها الآتي:
- القرحة.
- الارتجاع المعدي المريئي.
- سرطان المعدة.
- خزل المعدة، وهو حالة لا تفرغ فيها المعدة بشكل صحيح، وتصيب مرضى السكري بالغالب.
- التهابات المعدة.
- متلازمة القولون المتهيج.
- التهاب البنكرياس.
- مرض الغدة الدرقية.
- التهاب المعدة.
- الداء الزلاقي.
- حصى المرارة.
- التهاب البنكرياس.
- انسداد الأمعاء.
2. اتباع نمط حياة غير صحي
من شأن نمط الحياة المتبع، بما فيه النظام الغذائي الخاص بك أن يسبب الإصابة بعسر الهضم، ومن أهم هذه الممارسات نذكر ما يأتي:
- الإفراط في تناول الأطعمة الحارة والدهنية.
- الإفراط في تناول الأكل بشكل عام أو الأكل بسرعة عالية.
- الاستلقاء بعد الأكل بوقت قصير.
- التدخين.
- الإفراط في شرب الكحول.
- الإكثار من الكافيين أو الشوكولاتة أو المشروبات الغازية.
- عدم السيطرة على مستويات القلق والتوتر.
- تناول مكملات الحديد.
3. تناول بعض الأدوية
تناول بعض أنواع الأدوية من شأنه أن يترافق مع عدد مختلف من الآثار الجانبية، بما فيها عسر الهضم.
إليك فيما يأتي مجموعة من الأدوية التي قد تعد من أسباب عسر الهضم:
- الأسبرين والأيبوبروفين، والعديد من مسكنات الألم.
- الإستروجين
- حبوب منع الحمل.
- أدوية الستيرويدات.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- بعض المضادات الحيوية.
- أدوية الغدة الدرقية.
4. انخفاض تدفق الدم في الأمعاء
من أجل أن تتم عملية الهضم بالشكل الطبيعي والسليم، من المهم أن يكون تدفق الدورة الدموية إلى المنطقة جيدًا، وفي حال انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء يؤثر ذلك سلبًا على عملية الهضم، مما قد يسبب عسر الهضم لديك.
5. أسباب عسر الهضم الأخرى
أحيانًا يعاني بعض الأشخاص من عسر الهضم لفترة طويلة، ولا يكون له علاقة بالأسباب المذكورة سابقًا، ويسمى هذا النوع عسر الهضم الوظيفي أو غير القرحي.
كما أن العديد من النساء الحوامل تعانين من عسر الهضم خلال الفترة المتوسطة أو الأخيرة من الحمل، وذلك بسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم لديها، وبسبب الضغط الذي يضعه الجنين على المعدة.
طرق الوقاية من عسر الهضم
يساعد القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة في الوقاية من المشكلة بشكل أساسي، ومن بينها الآتي:
- تناول وجبات صغيرة طوال اليوم.
- تجنب الأطعمة الحارة والدهنية.
- التوقف عن التدخين.
- تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.
- التقليل من استهلاك المشروبات الغازية والكحول، وتلك التي تحتوي على الكافيين.
- استشارة الطبيب بخصوص تغيير أنواع بعض الأدوية التي تتناولها، والتي من الممكن أن تسبب تهيج المعدة.
- التقليل من التوتر والقلق من خلال القيام ببعض النشاطات الرياضية، مثل: تمارين اليوغا.