أسباب قساوة البطن
يمكن تعريف قساوة البطن (بالإنجليزية: Abdominal Rigidity) بأنّها شد وصلابة عضلات البطن، والتي قد تزيد عند اللمس، وهي إحدى ردّات الفعل اللاإردايّة التي تصدر عن الجسم عند وجود مشكلة صحيّة في البطن للوقاية والتخفيف من الشعور بالألم، ويُطلق على هذه الحالة طبيّاً مصطلح الحماية البطنيّة (بالإنجليزية: Abdominal guarding)، حيثُ يحمي الجسم الأعضاء الداخليّة الملتهبة لمنع الضغط عليها من الخارج، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من قساوة البطن يختلف عن انتفاخ البطن الناجم عن تجمّع الغازات،[١][٢] وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى قساوة البطن، نذكر منها الآتي:[٣]
- تشكّل الخرّاج (بالإنجليزية: Abscess) داخل البطن.
- التهاب المرارة (بالإنجليزية: Cholecystitis) الناجم عن تشكّل حصى المرارة.
- التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
- التعرّض لإصابة في البطن.
- الثقب المعديّ المعويّ (بالإنجليزية: Gastrointestinal perforation).
أعراض قساوة البطن
تدلّ الإصابة بقساوة البطن في العديد من الحالات على مشكلة صحيّة خطيرة تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ، خصوصاً في حال مصاحبتها للأعراض التالية:[٢]
- خروج دم مع القيء، أو ما يُعرَف بالتقيؤ الدمويّ (بالإنجليزية: Hematemesis).
- خروج دم مع البراز، أو تغيّر لون البراز إلى اللون الأسود.
- الإغماء.
- عدم قدرة المصاب على تناول أي من الأطعمة أو المشروبات.
- التقيؤ الشديد.
- تغيّر لون الجلد إلى اللون الأصفر، أو ما يُعرَف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- الشعور بالامتلاء بعد تناول كميّات صغيرة من الطعام.
- الإسهال أو الإمساك.
تشخيص قساوة البطن
لتشخيص سبب الإصابة بقساوة البطن قد يُجرى فحص للحوض والشرج، بالإضافة إلى السؤال حول طبيعة الأعراض المصاحبة لقساوة البطن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يتجنّب وصف أحد مسكنات الألم قبل تشخيص الحالة؛ إذ قد تعمل هذه الأدوية على إخفاء المسبّب الذي أدّى إلى الإصابة بقساوة البطن، ومن الاختبارات التشخيصيّة الأخرى التي قد تُجرى في هذه الحالة نذكر الآتي:[٣]
- الاختبارات التصويريّة، مثل تصوير البطن والصدر بالأشعة السينيّة (بالإنجليزية: X-ray).
- غسيل البريتون (بالإنجليزية: Peritoneal lavage).
- تنظير القولون والمعدة.
- تحليل البراز أو البول
- تحليل الدم.
المراجع
- ↑ "Medical Definition of Abdominal guarding", www.medicinenet.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Verneda Lights, "What Causes Abdominal Rigidity"، www.healthline.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Abdominal rigidity", medlineplus.gov, Retrieved 3-2-2019. Edited.