أسباب كبر محيط رأس الطفل

كتابة:
أسباب كبر محيط رأس الطفل

تضخم رأس الطفل

يطلق مصطلح تضخّم رأس الطفل عندما يبلغ حجم الرّأس أكثر من 2 من الانحراف المعياري على قيمة متوسّط عمر الطفل وجنسه، وهو حالة مختلفة عن الصغر الدماغي، والذي يعرف بأنّه زيادة في حجم لبّ الدّماغ، ويجري عادةً قياس محيط الرأس لمراقبة نموّه عند الرضّع والأطفال، ويعرف أيضًا باسم محيط القذالي، ويشير إلى حجم الجمجمة، ويمكن أن يظهر تضخّم الرأس لدى الأطفال بسبب العديد من الحالات العصبية الخلقية والمكتسبة، أو قد يكون مجرّد سمة عائليّة[١].


أسباب كبر محيط رأس الطفل

تعدّ الجينات مسؤولةً عن العديد من حالات الإصابة بتضخّم الرّأس لدى الطفل، إذ قد يكون الطّفل كبير الرّأس في عائلة ذات تاريخ طبي من تضخّم الرأس، ويجري التّشخيص من قِبَل الأطباء بالتضخّم الحميد للرأس، إذ لا تظهر في هذه الحالة أيّ أعراض أو أيّ مخاوف صحية، ومع ذلك توجد عدّة أسباب محتملة لتضخّم حجم الرأس تتطلّب عنايةً طبيّةً، مثل زيادة السوائل في الدماغ، ممّا يمكن أن يسبّب الضغط عليه، ممّا يزيد من خطر حدوث العديد من المضاعفات الصحية، إذ تعتمد شدّة المرض على كمية السوائل في الدماغ والمعروفة باسم استسقاء الرأس، وتشمل الأسباب الأخرى لكبر محيط رأس الطّفل ما يأتي[٢]:

  • نزيف في المخ.
  • أورام الدماغ.
  • حالات أيض معيّنة.
  • بعض أنواع العدوى.
  • مرض الإسكندر.
  • متلازمة غراي سيفالوبوليكسينديكتلي.
  • متلازمة سوتو.
  • ورم دموي مزمن وآفات أخرى.
  • متلازمات وراثية أخرى.


أعراض كبر حجم الرأس

عادةً ما تكون حالات تضخم رأس الطفل الوراثية في العائلة حميدةً، لذا لن تظهر أي أعراض، أمّا في الحالات الأخرى فقد يعاني الأطفال من تأخّر في النّمو، بالإضافة إلى الأعراض الآتية[٢][٣]:

  • الإعاقات العقليّة أو تأخير نمو العقل.
  • نمو الرّأس السريع.
  • تباطؤ نمو بقيّة الجسم.
  • الاعتلال المشترك مع الحالات الأخرى، بما في ذلك مرض التوحد أو الصرع.

أمّا للرضيع فيطلب الطبيب مراقبة وجود الأعراض الآتية:

  • النّعاس المفرط.
  • حركة العين غير العاديّة.
  • سوء التغذية.
  • التقيّؤ.
  • بقعة لينة منتفخة في الرأس.
  • التهيّج المفرط.


علاج كبر حجم رأس الطفل

يمكن أن يساعد علاج النطق واللغة الأطفال المصابين بتضخّم الرأس، خاصّةً في الحالات الوراثيّة، ويختلف علاج كبر حجم رأس الطفل حسب السبب الكامن وراءه، إذ لا يحتاج الرضيع المصاب بتضخّم الرأس الوراثي الحميد عادةً إلى أي علاج، إلّا أنّه قد يحتاج الأطفال المصابون بسبب حالة وراثية إلى علاج ودعم مدى الحياة، بما في ذلك[٢]:

يحتاج الرضيع الذي يعاني من تراكم السوائل أو النزيف في المخ غالبًا إلى جراحة عاجلة لتقليل الضغط ومنع حدوث المزيد من المضاعفات، إذ قد يستخدم الأطباء مجموعةً متنوّعةً من الطرق لعلاج الورم في المخ، منها:

  • العمليّة الجراحية.
  • العلاج الكيميائي.
  • المنشّطات.
  • المعالجة بالإشعاع.


مضاعفات كبر رأس الطفل

تعدّ المضاعفات نادرة الحدوث في تضخّم الرأس الحميد، لكنّها يمكن أن تحدث، إذ قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من فرط نمو المخ من ضغط جذع الدماغ، ممّا يتطلّب إجراء عمليّة جراحيّة لإزالة الضغط، وعادةً ما يعاني هؤلاء الأشخاص من استسقاء الرأس، وهذه هي الحالة التي يجري فيها تجمُّع كمية غير طبيعية من السائل النخاعي في المخ، وتشمل المضاعفات الأخرى ما يأتي:

  • النّوبات أو الصرع.
  • عوامل الخطر المحيطة بالولادة.
  • الاعتلال العصبي، أو التعايش بين حالتين، والذي يمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات ومشكلات صحيّة أخرى.


المراجع

  1. Sumaira Nabi, MBBS, FCPS; (8-7-2016), "Macrocephaly"، emedicine.medscape.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jenna Fletcher (16-7-2018), "Causes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  3. Amber Erickson Gabbey and Ana Gotter (30-11-2016), "Corresponding symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×